دبي - العرب اليوم
أطلقت مبادرة زايد العطاء حملة زايد الخير التطوعية الرمضانية محلياً وعالمياً تحت شعار «على خطى زايد» في دورتها الـ18 في إطار حملة العطاء المليونية، وبإشراف من أكاديمية زايد للعمل الإنساني، وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وبالشراكة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتهدف الحملة إلى تقديم خدمات تطوعية وإنسانية للأسر المتعففة محلياً وعالمياً انسجاما مع عام زايد، وترسيخاً لقيم البذل والعطاء لأبناء الإمارات.
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري إن الحملة تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع في المُجتمع المحلي والعالمي، خاصة بين الشباب، وزيادة عدد ساعات العمل التطوعي في الشهر الفضيل.
وأكدت عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء موزة العتيبة أن العمل التطوعي يسهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع، ويعينهم على قضاء أوقاتهم في المفيد، خصوصاً شريحة الشباب.
وأفادت المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع العنود العجمي بأن الحملة تعكس رؤية العطاء التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقالت إن الحملة تهدف إلى غرس قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية بين الشباب.
أرسل تعليقك