فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا

رحاب أسامة
القاهرة – العرب اليوم

كثيرون يعتقدون أن ممارسة اليوغا تمنحهم راحة وقت ممارستها، لكن الحقيقة هي وسيلة مهمة جدًا في التفاعل مع العالم الخارجي، وتحسين الحالة المزاجية والعقلية.
بهذه الكلمات بدأت رحاب أسامة الفتاة المصرية التي تنتمي لصعيد مصر وتحديدا قنا جنوب البلاد حديثها  حيث مارست لعبة اليوغا في شوارع المحافظة التي تحتل قلب الصعيد وتعرضت لانتقادات حادة من جانب المواطنين والمارة الذين طالبوها بالتوقف عن استكمال التصوير لكونها تتعارض مع عادات وتقاليد الصعيد.

تقول رحاب إنها لم تهدف من ممارسة اللعبة في الشارع لدعوة المواطنين لأدائها في الشوارع، لأن هذه الرياضة يجب أن تُمارس في الأماكن الهادىٔة المساعدة على التركيز مع النفس، لكنها مارستها في الشارع أولا للمشاركة في مشروع مصور ولتعريف الناس بها وإقناعهم بأن تأثير اليوغا مرتبط بالبيئة المحيطة وتأثيرها في نفس من يمارسها يدوم لوقت أكبر مما يعتقد البعض، وأيضا تساعد اللاعب أن يتعامل مع الناس بشكل أفضل في حياته اليومية ووسط الزحام والضغوط وبتركيز وراحة أكثر، وفهم أكبر للنفس وللناس.

تضيف رحاب التي مازالت طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، أن الألبوم لم يهدف لدعوة المهتمين بالخروج لممارسة اليوغا في الشارع "كما فهم أصحاب العقول الضيقة" ولو كان الأمر سيؤدي لتحدي العادات الزاىٔفة فلا مانع لديها من ذلك، طالما ما تفعله لا ضرر منه على أحد، من أجل أن تمارس هوايتها وتنشر فكرتها، والأهم بالنسبة لها أن التغلب على عادات وتقاليد تجرم ممارسة الفتاة للكثير من الألعاب الرياضية فقط لكونها فتاة هو ما تحاربه بالفعل في هذا المجتمع.

رحاب تؤكد أن اللعبة تمنحها جوًا من الهدوء والتركيز والصفاء والسلام النفسي، وتعرضت هي والمصور مكسي لمضايقات كبيرة أثناء التصوير أو بعد نشر الألبوم، لكن ذلك لم ولن يمنعها من مواصلة أدائاها للعبة، وإن كانت تؤكد أن هدفها لم يكن لتمارسها في الشارع ولكن للمشاركة في نشرها وتشجيع الفتيات على أدائها وكذلك الشباب.
وقالت إنها لم تجد معارضة في ممارسة اللعبة من جانب أسرتها ولا أصدقائها بل يدعمونها، مضيفة أنها مقتنعة أن اللعبة مفيدة للتأمل والتحكم في الأعصاب وتؤدي للتركيز والصفاء الذهني والسلام النفسي، وهو ما ترغب في أن يشعر به كل مواطني الصعيد المهتمين بهذه الهواية متمنية أن ينضج المجتمع فكراً وأسلوباً، على حد قولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab