الرياض - العرب اليوم
رفع الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وولي عهده الأمين بمناسبة نجاح القمة العربية " قمة القدس " الـ 29 التي عقدت مؤخراً بمدينة الظهران، منوهاً سموه بمضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ، في الكلمة الافتتاحية للقمة.
وأكد سموه أن ما جاء في هذه الكلمة تعد وثيقة لتوحيد الصف العربي ، ورسم خطط وملامح المستقبل من أجل تحقيق تطلعات الشعوب العربية, خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع غير مستقرة, منوهاً سموه بإطلاق خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مبادرة المملكة للأمن القومي العربي الذي يؤمن مستقبلاً مشرقاً وواعداً يحمل الأمل والرخاء للأجيال القادمة ،وأهمية العمل على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه.
وأشاد سمو أمير الباحة ، بحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على أهمية اللّحمة والترابط العربي , وتلاحم الشعوب واستقرار البلاد العربية , خاصة تلك التي عانت من ويلات الحروب حتى عاد إليها الاستقرار والسّلم, مبيناً سموه أن القضية الفلسطينية كانت المحور الأساسي في القمة وما إطلاق خادم الحرمين الشريفين على القمة بقمة ( القدس ) إلا استشعاراً من قائد هذه الأمة وتأكيده أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والهاجس الأهم ، وأن القدس الشرقية جزء لا يتجزّأ من الأرض الفلسطينية.
وقال الأمير حسام بن سعود :" إن الدعم الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين إنما هو دليل حرص القيادة على الوقوف جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية في جميع المجالات ، وبما يؤكد حرص هذه البلاد وقادتها على توحيد الصف ورأب الصدع وأن تكون الدول العربية ذات سيادة وقوة لكي تنعم شعوبها بالأمن والأمان ورغد العيش ".
وأضاف سموه أن ما تضمنه إعلان الظهران في " قمة القدس " من قرارات ليؤكد حرص الدول العربية على مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والتنموية وبدء مرحلة جديدة في مجالات العمل العربي المشترك ، مفيداً سموه أن بأن القمة الـ 29 سيكون لها الدور البارز والإيجابي في رسم مستقبل الشعوب العربية والحفاظ على الأمن العربي وتعزيزه.
ودعا سمو أمير الباحة الله عز وجل أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد لما يحبه ويرضاه وأن يحفظ بلادنا والبلاد العربية والإسلامية من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الرخاء والاستقرار.
أرسل تعليقك