علي جمعة يكشف عن منهج العناصر التكفيرية في التلاعب بمصطلحات الشرع
آخر تحديث GMT20:39:22
 العرب اليوم -

علي جمعة يكشف عن منهج العناصر التكفيرية في التلاعب بمصطلحات الشرع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي جمعة يكشف عن منهج العناصر التكفيرية في التلاعب بمصطلحات الشرع

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف
القاهرة _ العرب اليوم

رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، على تسجيل لأحد العناصر التكفيرية، يقول فيه: " إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليما ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا، آه لو أملك أنفسًا بعدد شعر رأسي فأرسلها إلى مآذن المساجد في ديار المسلمين لتنادي في الناس من يوم الجمعة "يا من لبيتم حي على الصلاة لا خير فيكم إن خذلتم حي على الجهاد، فإلى متى يبقى حب الجهاد محفوظًا في أحلام اليقظة".

وقال «جمعة» في ثاني حلقات حملة «حصن نفسك ضد أكاذيب مرتزقة ابليس» إن الإمام البخاري روى في صحيحه عن عبد الله بن عمر- رضى الله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: « من حمل علينا السلاح فليس منا»، مؤكدا "لقد تلاعب الخوارج بمسميات الشرع فسموا الفساد جهادًا والقتل قتالًا".

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن المنافقين فعلوا هذا من قبل فاحذر الله - سبحانه وتعالى- منهم حين قال: « وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ»، ( سورة التوبة: الآية 107).

رد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، على تسجيل لأحد العناصر التكفيرية، يقول فيه: " إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليما ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا، آه لو أملك أنفسًا بعدد شعر رأسي فأرسلها إلى مآذن المساجد في ديار المسلمين لتنادي في الناس من يوم الجمعة "يا من لبيتم حي على الصلاة لا خير فيكم إن خذلتم حي على الجهاد، فإلى متى يبقى حب الجهاد محفوظًا في أحلام اليقظة".

وقال «جمعة» في ثاني حلقات حملة «حصن نفسك ضد أكاذيب مرتزقة ابليس» إن الإمام البخاري روى في صحيحه عن عبد الله بن عمر- رضى الله عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: « من حمل علينا السلاح فليس منا»، مؤكدا "لقد تلاعب الخوارج بمسميات الشرع فسموا الفساد جهادًا والقتل قتالًا".

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن المنافقين فعلوا هذا من قبل فاحذر الله - سبحانه وتعالى- منهم حين قال: « وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ»، ( سورة التوبة: الآية 107).

وفي ذات السياق، رد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، في أولى حلقات حملة: « حصن نفسك ضد أكاذيب مرتزقة ابليس» على قول لأحد العناصر التكفيرية، مضمونه: " من زعم أن تغير المنكر وإحقاق الحق ورفع الظلم يكون بالدعوة السلمية بلا قتال ولا دماء، فقد زعم أنه أعلم وأرأف من النبي - صلى الله عليه وسلم- قال - تعالى: " كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، وقال أيضًا: " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله"، وقال -سبحانه-: " وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدكتور على جمعة ضيف "صالون المحور" فى أمسية رمضانية

تخصيص يوم للاحتفاء بالأم سنة حسنة وجزء من الدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي جمعة يكشف عن منهج العناصر التكفيرية في التلاعب بمصطلحات الشرع علي جمعة يكشف عن منهج العناصر التكفيرية في التلاعب بمصطلحات الشرع



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حمادة هلال يكشف حقيقة وجود طلاسم في "المداح"

GMT 02:56 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار
 العرب اليوم - قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab