باريس ـ العرب اليوم
بعد طول انتظار.. الفنان المغربي سعد لمجرد خارج أسوار سجن "فلوري ميروجيز"، حيث أصدر قاضي التحقيق في محكمة استئناف باريس أمرا بالإفراج عنه، مع إجباره بحمل سوار إلكتروني إلا أن نيابة باريس استأنفت قرار الإفراج، ومن المتوقع عقد جلسة الثلاثاء المقبل للنطق بالحكم النهائي.
محاميا لمجرد، ديفديدا وموريتي، عبرا عن سعادتهما بهذا الإفراج بعد 5 أشهر من الحبس الاحتياطي، بعد اقتناع القاضي الفرنسي بالضمانات التي قدماها إلى المحكمة.
وقال موريتي لوسائل إعلام مغربية إن الفنان المغربي حصل على إطلاق سراح مشروط، وسوف يظل مقيداً بالسوار الإلكتروني في قدمه اليسرى ليتسنى للأمن الفرنسي تتبع حركاته، حيث سيكون مسموحا له بالحركة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة والنصف مساء، على أن يبقى في بيت والديه بالدائرة الخامسة وسط باريس في السابعة مساء حتى الثامنة صباحاً، وتم تجريده من جواز سفره، ووضعت السلطات الفرنسية اسم لمجرد في قائمة الممنوعين من السفر.
بعض أصدقائه قالوا إن لمجرد كان يقضي يومه في السجن بالدعاء كثيراً، كي يخرج من محنته، وإنه كان بريئاً بتصرفاته ولم يعرف أن هناك من كان يتربص له ويقول لمقربيه إن هذه التجربة علمته كثيراً، وجعلته ينظر للأمور وللحياة من حوله بشكل مختلف.
ويُلِزم إطلاقُ السراح المؤقت للفنان المغربي بقاءه في فرنسا حتى الحكم النهائي بالقضية المتهم فيها، وهو المطلب الذي تقدمت به هيئة دفاعه.
يذكر أنه جرت أول أمس الثلاثاء جلسة محاكمة للمجرد للحسم في قضيته، لكن تم تأجيلها بسبب خلاف كبير وقع في المحكمة، بين محامي لمجرد إيريك موريتي وممثل المدعي العام، الأمر الذي دفع بالقاضي إلى رفع الجلسة إلى موعد لاحق.
وفاجأ قرار القضاء الفرنسي معجبي هذا الفنان الذين سارعوا بتناقل الخبر على صفحاتهم الاجتماعية، معتبرين أنها خطوة مهمة قبل تبرئته نهائياً من التهمة الموجهة له، ومعبرين عن مساندتهم فنانهم المفضل حتى يعود إليهم.
أرسل تعليقك