فاروق جويدة يصرح أن الدكتور زويل كان يحلم برئاسة مصر
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

فاروق جويدة يصرح أن الدكتور زويل كان يحلم برئاسة مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاروق جويدة يصرح أن الدكتور زويل كان يحلم برئاسة مصر

العالم الراحل أحمد زويل
القاهرة ـ العرب اليوم

أذاع الإعلامي أحمد المسلماني، مقطع فيديو للشاعر فاروق جويدة، يقول فيه، إن مدارس مدينة دمنهور جمعت بين كثير من العلماء في فترة من أزهى فترات التعليم المصري، لافتا إلى أن المدرسة المصرية في ذلك الوقت كانت تعادل الجامعة.

وأضاف "جويدة"، خلال الفيديو المعروض في برنامج "الطبعة الأولى"، والذي يذاع على فضائية "دريم"، أنه مدينة دمنهور خرج منهما كبير علماء العرب أحمد زويل، واللواء محمد العصار، القائد العسكري الشهيد، وخرج مصطفى الفقي الدبلوماسي المرموق، وخرجت أنا أيضًأ من أحد مدارس دمنهور.

وقال الإعلامي أحمد المسلماني، إن العالم الكبير أحمد زويل، فكر في الترشح لرئاسة الجمهورية، وهذا حديث طويل سأدلي بشهادتي فيه فيما بعد، وفي تقديري، فزويل كان الأنسب لهذا المنصب في ذلك الوقت.

واستكمل "جويدة"، حديثة خلال الفيديو، قائلًا: "إن بعد ثورة الـ25 من يناير، جاء زويل إلى مصر وهو يحلم بأن يكون رئيسًا لمصر، وأنا أكرر الحقيقة بأنه كان ينوي الترشح بانتخابات 2012"، متابعًا: "أنا لم أرفض الفكرة تمامًا، ولكن قولتله أنا خايف عليك من  السياسة، وخصوصًا أنت عالم كبير، وتحمل سمعة دولية".

وأشار الشاعر إلى أن زويل كان يرى أن السلطة هي الطريق الأفضل لإعادة بناء مصر، لافتا إلى أن العالم شعر بالإحباط  بعد فشله في الترشح بسبب تزوجه من امرأة سورية، وهذا ما لا ينص عليه الدستور المصري.

وأكد أنه عند مناقشة الدستور، تم الإصرار من قبل الحضور على هذا الشرط، متابعًا: "حصلت الكارثة الأكبر مع زويل وانطلق الإعلام المصري يشوه في صورة هذا الرجل، موضحًا أن عندما كان زويل يأتي له ببعض المقالات كان يندهش لأنه لا يستحق ما حدث فيه، مشيرا إلى أنه طرح عليه سؤله قائلًا: "انت جيت ليه"، موضحا أن زويل كان يأخذ في المحاضرة ما لا يقل عن 100 آلف دولار، وكان يملك جدول محاضرات طول العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق جويدة يصرح أن الدكتور زويل كان يحلم برئاسة مصر فاروق جويدة يصرح أن الدكتور زويل كان يحلم برئاسة مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab