أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف الفكر العربي الجديد بالجهادي
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف "الفكر العربي الجديد" بالجهادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف "الفكر العربي الجديد" بالجهادي

وزير العدل السابق محمد أوجار
الرباط ـ العرب اليوم

نظرة سلبية تلك التي عبر عنها محمد أوجار، وزير العدل السابق، تجاه العرب والمسلمين، قائلا إن كلمة "عرب" لم تعد متقبلة لدى الجميع، ناهيك عن أن "الفكر العربي الجديد هو فكر جهادي متطرف".

وقال أوجار في كلمة له خلال ندوة بعنوان "نحو فكر عربي جديد"، منظمة من قبل "مؤسسة الفكر العربي"، "هناك فكر عربي جديد هو فكر جهادي متطرف نحن ندينه لكنه موجود... تحولنا كفكرة إسلامية كالعدو الأول للمنتظم الغربي والدولي، ووصل التردي إلى درجة أن العالم بات يستحضرنا من خلال داعش والقاعدة".

وأدلى أوجار بمثال لاستطلاع رأي بإسبانيا أبرز أن "العرب والإسلام هما العنصران المخيفان في الرتبة الأولى بالنسبة للمواطنين الإسبان"، مضيفا بالقول: "سؤال التحول في منطقتنا لا يملك جوابا واضحا لعدم شجاعة الفكر العربي، وبالتالي نجد أنفسنا في عالم جندنا له أعداء، وعمل تواطؤ مع الإسلام السياسي".

وأردف المتحدث قائلا: "لا بد من طرح السؤال الهوايتي؛ اذ لا يمكن أن نتصور أي أفق بدونه"، منبها إلى "وجود ضحالة فكرية".

وقال وزير العدل السابق: "نقر بأن كلمة العرب تجمع تناقضات كبيرة جدا؛ الإفريقي والأسيوي والعربي والأمازيغي المسلم وغير المسلم"، داعيا إلى ضرورة "التخلص من الحمولات القومية للمصطلح وأن يكون هناك تملك جديد له"، ضاربا المثل بـ"مصطلح المغرب العربي لم يعد مقبولا لدى فئة كبيرة في المملكة".

واعتبر أوجار أن الوضع في شمال إفريقيا مختلف عن الوضع في باقي الدول العربية، موردا: "هنا نحن أمام إسلام سني مذهب مالكي وأمام مفهوم للدولة... الإشكال الهوياتي والإسلام السياسي الذي يواجهنا استطعنا ضمه واستدراجه والتصالح معه لبناء نموذج ديمقراطي".

وأضاف: "في المغرب حزب العدالة والتنمية قاد الحكومة لولايتين، وفي تونس حزب النهضة أجرى إصلاحات جريئة، وفي الجزائر وموريتانيا هذا النموذج هو قيد التشكل".

وعلى الرغم من بناء نموذج بالمنطقة، إلا أن المتحدث يرى أن "الإسلام السياسي لم ينتج فكرا"، قائلا: "حينما كنت في الحكومة كانت تواجهنا أسئلة كبرى لا يملك الفكر المغربي في كل تجلياته أجوبة عليها".

ودعا أوجار إلى ضرورة بدء "جهاد جديد" قائلا: "في المغرب قديما كنا نملك فقط جامعتين وكانت بلادنا تحتوي زخما فكريا، اليوم ونحن أمام عدد كبير من الجامعات لكن أتأسف للوضعية التي وصلنا إليها؛ الجامعة تخلت عن كثير من أدوارها لإنتاج منتجات لا تشرف للحديث عنها".

وأضاف وزير العدل السابق أن "العالم الذي نعيش فيه اليوم ليس هو نفسه، هناك قوى جديدة تساهم في حكم هذا العالم مع دخول الفاعل غير الدولي في صياغة القرار، ووجود المتغير التكنولوجي"، مشيرا إلى "تضاؤل وتغير مفاهيم مثل تغير مفهوم الدولة والحزب".

ويرى أوجار أن قيما انتصرت في العصر الحالي واندثرت أخرى، وتحدث عن انتصار القوى المالية الكبرى ووسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار فكر ينتصر للإنسان.

قد يهمك أيضاً :

محمد عساف يتبرع بعائد حفلاته في أميركا لصالح مشاريع خيرية

أحمد بن محمد يفتتح المؤتمر العالمي لطب الأعصاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف الفكر العربي الجديد بالجهادي أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف الفكر العربي الجديد بالجهادي



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab