سبعينية مغربية على مقاعد الدراسة لاجتياز امتحانات الثانوية العامة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

سبعينية مغربية على مقاعد الدراسة لاجتياز امتحانات الثانوية العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبعينية مغربية على مقاعد الدراسة لاجتياز امتحانات الثانوية العامة

الحاجة فطّوم أثناء أداء أحد امتحانات الشهادة الثانوية
الرباط - العرب اليوم

وصلت الحاجة السبعينية فطّوم اليوسفي، إلى مركز الامتحانات بثانوية المجاهدين للتعليم الأصيل بمدينة طنجة المغربية، لاجتياز امتحانات الثانوية العامة، وهي عازمة على تحقيق أملها بالحصول على الشهادة العلمية، بما يتيح لها دخول الجامعة لدراسة العلوم الشرعية.

انتقلت الحاجة فطوم، المولودة في العام 1947، من مسقط رأسها في أصيلة إلى طنجة، حيث قطعت 48 كلم ولا شيء يشغل تفكيرها سوى النجاح. أخذت فطوم مكانها في مركز الامتحان بين طلبة في سن أحفادها، وأخذت في تحرير الإجابات، لتنال إعجاب ودهشة الجميع.

وأكّد مدير ثانوية المجاهدين للتعليم الأصيل، المدني القطني، أن خوض السيدة السبعينية الامتحان الوطني يمثل أكثر من رمزية، منها أنّ طلب العلم لا يقف عند سنّ بعينه، وأن الطموح لا يقف عند حد، فضلاً عن مدلول آخر مهم، وهو أنّ فطوم تخوض الامتحان في مدرسة كانت مقر عمل زوجها الراحل الخليل ألوات الذي اشتغل مدرّساً بها سنوات عدة.

وتقول الحاجّة فطوم، إن الفراغ الذي تعيشه بعد وفاة زوجها هو الذي دفعها إلى التفكير في هذه الخطوة،ما دعاها إلى تسجيل نفسها في ثانوية المجاهدين منذ بداية الموسم الدراسي، لتكون مثالاً للانضباط في حضور الحصص التي يشرف عليها عدد من أساتذة المؤسسة، مشيرة إلى أنها لقيت دعماً وتشجيعاً من طرف المدير الإقليمي للتعليم، لدى إيداعها ملف الترشح لاجتياز البكالوريوس.

وأضافت أنها استعدت جيداً للامتحان، وأعطت مجالاً واسعاً من اهتماماتها اليومية خلال الأشهر الماضية لمذاكرة دروسها، كما تأكدت من قدرتها على استيعاب المقرر الدراسي، ما يمكّنها من النجاح الذي سيفتح أمامها أبواب التعليم العالي، ويؤهلها لاحقاً للتدريس في المساجد ومؤسسات التعليم الأصيل الذي يعتبر تعليماً نظامياً وعمومياً، ويتسم بالاعتماد على المواد الإسلامية واللغة العربية مع تطويره في اتجاه العصرنة عن طريق إدخال اللغات الأجنبية، هو يهدف بالأساس إلى المحافظة على الهوية المغربية وحماية القيم الأخلاقية والمعنوية للمجتمع المغربي.

وتؤكد الحاجّة فطوم أن وجودها في قاعة الامتحان لفت إليها أنظار زملائها من الطلبة الذين تبادلوا معها أطراف الحديث، وأعربوا لها عن إعجابهم بتصميمها على النجاح وهي في الثانية والسبعين من عمرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"التعليم" المصرية تكشف استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة

النفايات الصلبة لبحر طنجة تثير استنكار الساكنة وجمعيات البيئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعينية مغربية على مقاعد الدراسة لاجتياز امتحانات الثانوية العامة سبعينية مغربية على مقاعد الدراسة لاجتياز امتحانات الثانوية العامة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab