رباح يتوقع قدرة المملكة على حل أزمة الأمن الطاقي في العالم
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

رباح يتوقع قدرة المملكة على "حل أزمة" الأمن الطاقي في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح يتوقع قدرة المملكة على "حل أزمة" الأمن الطاقي في العالم

وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي عزيز الرباح
الرباط ـ العرب اليوم

قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إن المغرب يُمكن أن يكون حلا للأمن الطاقي العالمي بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي وسياسته المنفتحة في هذا المجال؛ وهو ما أثار استغراب برلمانيين قبل أن يُخاطبهم الوزير مؤكداً أنه يتحمل مسؤوليته في ما يقول.

وأوضح رباح، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة برسم السنة المالية 2020 بمجلس النواب، مساء أمس الاثنين، أن المغرب لديه تجربة طويلة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة.

وحسب مذكرة تقديمية لميزانية الطاقة والمعادن والبيئة، فإن المؤشرات الطاقية المسجلة في المغرب تُؤكد أن "المملكة تعرف تحولاً طاقيا نوعيا"، مضيفة أن "المغرب بات نموذجا يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الانتقال الطاقي، وأضحى القطاع الطاقي الوطني محط اهتمام الشركات الدولية التي تسعى إلى الاستثمار فيه".

وأشار التقرير ذاته إلى أن المغرب عرف "تزايدا مستمرا على الطاقة بنسبة تناهز 4.1 في المائة كمعدل سنوي خلال الفترة ما بين 2007 و2018، وكذا انخفاض نسبة التعبئة الطاقية بـ91.7 خلال سنة 2018 بدل 97.5 في المائة سنة 2008، والتي لا تزال رغم ذلك مرتفعة باعتبار أن المغرب يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية حاجياته الطاقية".

ويواجه المغرب تحديات عديدة بخصوص قطاع الكهرباء، أهمها تحقيق التوازن بين العرض والطلب، خاصة أن معدل الطلب على الكهرباء من المنتظر أن يرتفع بمعدل نمو سنوي متوسط يتجاوز 3.4 في المائة خلال الفترة 2019-2023.

وتُضيف المعطيات، الصادرة عن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، أن هذا الوضع يستلزم إنجاز قدرات إنتاجية إضافية، لتلبية الطلب وتوفير هامش احتياطي الذي بلغ 24 في المائة سنة 2018.

وبخصوص الطاقات المتجددة، فإن هذا القطاع يواجه أيضا مجموعة من التحديات تتمثل أساسا في تعبئة الوعاء العقاري اللازم لاحتضان المشاريع، ومواكبة التطور السريع لتكنولوجيات الطاقات المتجددة وتطوير القدرة الاستيعابية للشبكة الكهربائية.

وكان الملك محمد السادس قد أعطى، في نونبر 2018، تعليماته من أجل الرفع من الطموحات المسطرة في قطاع الطاقات المتجددة، لتجاوز الهدف الحالي المحدد في 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030.

ودعت التوجيهات الملكية إلى تشجيع الإدارات العمومية لتصبح نموذجا في مجال الحفاظ على الطاقة، من خلال اللجوء قدر الإمكان إلى استعمال الطاقات المتجددة، ومن ثم الرفع من مستوى النجاعة الطاقية وتسجيل اقتصاد نوعي.

قد يهمك أيضاً

العلوم الإسلاميّة العالميّة تكرّم د. سناء الشّعلان

صغار الزوار في معرض الشارقة للكتاب يرسمون «الثعلب الخارق»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح يتوقع قدرة المملكة على حل أزمة الأمن الطاقي في العالم رباح يتوقع قدرة المملكة على حل أزمة الأمن الطاقي في العالم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab