بن زايد يشهد أولى محاضرات مجلسه الرمضاني عن علم الابتكار
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

بن زايد يشهد أولى محاضرات مجلسه الرمضاني عن "علم الابتكار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن زايد يشهد أولى محاضرات مجلسه الرمضاني عن "علم الابتكار"

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
ابوظبي - العرب اليوم

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، أولى محاضرات مجلس سموّه الرمضاني، والتي ألقاها عالم الأعصاب وخبير الابتكار العالمي، الدكتور بو لوتو، تحت عنوان «علم الابتكار: قابلية التأقلم بشكل طبيعي». وبدأ لوتو محاضرته بالتأكيد على أن الدماغ البشري على مدى مراحل التطور التي مر بها الإنسان، يكره كل ما هو مجهول أو ناتج عن عدم المعرفة بالأمور المحيطة به، بمعنى أنه لا يستطيع العيش من دون قدرة على التنبؤ بما سيحدث.

حضر المحاضرة التي تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي يستضيفها مجلس محمد بن زايد خلال الشهر الفضيل، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والشيوخ وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.

وقال لوتو في المحاضرة: «المشكلة هي أن كل البيانات التي تدركها حواسنا تكون بلا معنى في حد ذاتها، وبلا قيمة جوهرية، لأنها لا تأتي مصحوبة بتعليمات، ومن ثم فهي لا تخبرنا بما يجب علينا القيام به، وهذا هو السبب الذي جعلنا خلال مراحل تطورنا نتعامل مع الأمور والأشياء غير المؤكدة على أنها مؤكدة، بل ويمكننا اعتبار كل سلوك وتصوّر بشري تقريباً على أنه محاولة لكشف المجهول والتقليل من عدم المعرفة».

ودلّل خبير الابتكار العالمي الذي يعد مؤسس ومدير «مختبر غير المتأقلمين»، على كلامه قائلاً: إن «إصابة أي شخص بدوار البحر أو بأي من مشكلات الصحة العقلية، تكون ناجمة في الأساس عن عدم المعرفة، وهو أمر ينطبق على الأفراد وعلى المؤسسات والثقافات والمجتمعات، فالشركات الأكثر نجاحاً هي عادة تلك التي تقلل من عدم المعرفة حيال سلوك ما نعتبره مهماً، مثلما فعلت شركة أوبر، على سبيل المثال، فهي ليست ناجحة فقط لأنها تمكّننا من طلب سيارة أجرة بصورة أسهل، ولكن نجاحها الحقيقي يكمن في أنها تخبرنا متى سنصل إلى وجهتنا، ما يعني أنها قدمت إلينا المعرفة التي نرتاح لها».

وأضاف لوتو: «على الرغم من كراهية الإنسان لعدم المعرفة، إلّا أنه لا يوجد ابتكار، ولا يوجد أي شيء مثير للاهتمام حقاً يبدأ بمعرفة، بل في الحقيقة كل ما هو مذهل أو مبتكر يبدأ بعدم المعرفة من خلال سؤال وليس إجابة، لأن النجاح يكمن في جودة السؤال الذي يطرحه المرء ويمكن من خلال الإجابة عنه إيجاد حل لمشكلة معينة».

وتابع: «بما أن الدماغ البشري يكره الشك، فإن معظم مؤسساتنا وشركاتنا تسعى للحد من كل ما يثير الريبة في الواقع، حتى بات المجتمع يركز بشكل حصري تقريباً على الكفاءة، وتبتعد عن الابتكار لكونه يبدأ بعدم المعرفة الذي يثير الشكوك والمخاوف»، مشدداً على أن أكثر الأنظمة نجاحاً هي أقدرها على التكيّف والتركيز على الجمع بين الكفاءة والابتكار معاً.

وتساءل المحاضر: لماذا يعدّ الابتكار صعباً للغاية رغم أنه ضرورة من ضرورات البقاء؟ مؤكداً أن الإجابة عن هذا السؤال تؤثر في جميع جوانب الحياة، من القيادة والتعليم إلى التكنولوجيا وحتى إلى العلاقة بين الشركاء والعائلات والأصدقاء.

وقال: «وفقاً لعلم الأعصاب الإدراكي، فإن الدماغ لم يتطور ليرى العالم كما هو، بل إننا تطورنا لنرى عالماً كان من المفيد رؤيته، ما يعني أن كل ما نفعله ونراه هو ردود فعل انعكاسية تستند إلى افتراضات فردية ومشتركة في ما بيننا، وما يعني أيضاً أن جذور الابتكار لا تتعلق بالإلهام التلقائي، بقدر تعلقها بسمتين إنسانيتين عميقتين، هما الجرأة والتواضع، واللتان تمكّنان الفرد من التشكيك في ما يفترض أنه صحيح بالفعل».

وأضاف: «باستخدام المبادئ التي يرى الدماغ على أساسها، يمكننا تطبيق هذه المبادئ لتمكين الأفراد والمؤسسات من الرؤية بشكل مختلف، وبالتالي تحقيق الازدهار والنمو في ظل حالة عدم المعرفة».

وقد يهمك أيضاً :

محمد بن زايد يتبادل التهاني مع ملك الأردن بمناسبة رمضان

محمد بن زايد وسلفاكير يشهدان توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن زايد يشهد أولى محاضرات مجلسه الرمضاني عن علم الابتكار بن زايد يشهد أولى محاضرات مجلسه الرمضاني عن علم الابتكار



GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة لجين عمران محط اهتمام الجمهور رغم إخفاء ملامحها

GMT 18:04 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تركي ال شيخ يعبر عن إعجابه بغناء محمد ثروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab