وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات

حلمي النمنم وزير الثقافة المصري خلال الندوة الثقافية
القاهرة - العرب اليوم

كشف حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، أن الوزارة تحاول الاهتمام بكل فترات مصر، خاصة التي لم تجد الاهتمام من الباحثين، ومنها العصر القبطي المرحلة العثمانية وفترة أسرة محمد علي.

وقال خلال مناقشة كتاب "تاريخ الحضارة في العصر القبطي" للدكتور ميخائيل مكسي إسكندر، بالمركز الدولي للكتاب، إنه طالب منذ أكثر من 10 سنوات بتأسيس مركز علمي للدراسات القبطية في جامعة القاهرة، على أن يكون مركزا مدنيا لا يتبع أي هيئة دينية، ويتولى دراسة هذه المرحلة من تاريخ مصر، لأنها لم تدرس بشكل كافٍ في الجامعات والمراكز البحثية.

وأضاف وزير الثقافة أنه آن الأوان لإعادة النظر لتقسيمات التاريخ التي وضعها الغربيون، والتي تقسم تاريخ مصر إلى "تاريخ العصر القديم ثم العصور الوسطى ثم العصر الحديث"، لأنه لا يصح صنع فجوات في التاريخ، ولابد من تدريس كل مرحلة ودون خوف

وقال النمنم، لقد فوجئنا في الـ 40 سنة الماضية بحوادث الاحتدام الطائفي، التي هي غريبة عن طبيعة هذا الشعب، ولأن نسيج هذا الشعب واحد، بدليل الموالد الشعبية مثل الحسين والسيدة، حيث نجد الأقباط يشاركون بها، وكذلك موالد السيدة العذراء للأقباط يشارك فيها المسلمون.
وشدد وزير الثقافة على أن العصر القبطي لم يتجاهل عن عمد، ولكن هو جزء من فترات كثيرة أهملت مثل فترة الخديوي محمد سعيد الذي هو أول حاكم يتيح للمواطن المصري حق تملك الأرض بعد أن كانت بالانتفاع، وكذلك أول من أدخل عصر المواطنة من خلال مرسوم يقضي بتجنيد أبناء المصريين مسلمين ومسيحيين، الأمر الذي ترتب عليه إسقاط الجزية، واختزلوا كل هذا في حبه للمكرونة.

ونوه وزير الثقافة بأن الإسلام ونبيه محمد قد كرما القبطية المصرية، حين هاجر المسلمون في بداية الإسلام إلى إثيوبيا التي كانت تتبع الكنيسة المصرية في ذلك الوقت.
من جانبه، أكد الدكتور ميخائيل إسكندر أن العصر القبطي جُهّل لأسباب استعمارية، لأن المؤرخين الغربيين هم من وضعوا المسميات مثل "البيزنطي والبطلمي" على الرغم من أن المسمى الصحيح يجب أن يكون العصر القبطي الأول، ثم العصر القبطي الثاني "بعد دخول الإسلام مصر.

وأكد ميخائيل أن أقباط مصر يرفضون كلمة "نصراني"، لأنها في المسيحية "سبة"، مشيرا إلى أن مصر ذكرت في الإنجيل 817 مرة.
وأوضح أن الأشهر القبطية مازالت حتى الآن تستخدم لتحديد موسم الزراعة في مصر، وكذلك هناك الكثير من الكلمات والعادات والتقاليد التي مازالت تستخدم بين المصريين إلى الآن، كما أن الأقباط كان لهم دور كبير في الحياة الفكرية والأدبية المصرية القديمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات وزير الثقافة المصري يقترح تدريس تاريخ الأقباط في الجامعات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab