شروط حزب الله تحرج الرئيس ميشال عون وسعد الحريري
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

شروط "حزب الله" تحرج الرئيس ميشال عون وسعد الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شروط "حزب الله" تحرج الرئيس ميشال عون وسعد الحريري

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت _ العرب اليوم

لفتت مصادر مواكبة عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية إلى شروط حزب الله إلى ما بعد تشكيل الحكومة، وبعضها صعب على الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وبعضها الآخر مستحيل وذكرت بشروط الرئيس عون ومضمونها تعهد حزب الله بعدم إطلاق عقدة جديدة في حال تم حل عقدة توزير فريق 8 آذار السني، وخلصت المصادر إلى الإعراب عن الخشية من أن التوافق الحاصل مجرد "جرعة أمل" لتمرير الأعياد.

واعتبرت صحيفة "الأنباء" أن النواب السنّة الستة، ومن يقف وراءهم يصرون على اعتراف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بهم، من خلال استقبالهم والتشاور معهم الأمر الذي يرفضه الرئيس الحريري، الذي يرى أن وراء الأكمة ما وراءها، من شروط وتعقيدات، لا يستطيع القبول بها أو مماشاتها، لا هو ولا حتى الرئيس ميشال عون، الذي بدأت أوساط تياره السياسي تتحدث عن الكلفة المرتفعة لتفاهمه السياسي مع حزب الله وفريق ما يعرف بـ "الممانعة". والشروط المسربة لتسيير الحكومة هي:

– إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام السوري، بمعزل عن قرار الجامعة العربية، ومن ثم دعوة الرئيس الأسد للمشاركة في قمة التنمية الاقتصادية العربية في بيروت، الشهر المقبل.

– تحديد موقف حكومي لبناني رسمي واضح من العقوبات الأميركية على حزب الله.

– وضع استراتيجية دفاعية تشرعن "المقاومة" ودورها على غرار ما أصبح عليه "الحشد الشعبي" في العراق مادامت إسرائيل في الوجود.

طبعا، هذه الشروط المسربة ستكون محور المراجعة والتقديم في اللقاء المنتظر بين الرئيسين عون والحريري، فور عودة الأخير من لندن، حيث أجرى مباحثات حول الاستثمار في لبنان، وحضر حفل تخرج ابنه البكر حسام، من كلية "سانت هيرست" العسكرية البريطانية الشهيرة. واستبقت المصادر المواكبة لمبادرة الرئيس عون لقاءه الحريري بنفي ما يتردد عن مطالبة رئيس الجمهورية بالثلث المعطل في الحكومة.

قد يهمك أيضاً :

ميشال عون يؤكد أن لبنان حريص على الاستقرار في الجنوب

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي نظيره النمساوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط حزب الله تحرج الرئيس ميشال عون وسعد الحريري شروط حزب الله تحرج الرئيس ميشال عون وسعد الحريري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab