معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية

معلّمة في الإمارات
دبي- العرب اليوم

صرّحت مدرسة ريبتون أبوظبي، أنّ صفاء الزفتاوي، مديرة قسم اللغة العربية لغير الناطقين بها لدى المدرسة، أصبحت أوّل معلّمة للّغة العربية عبر البرمجة اللغوية العصبية في الإمارات والثانية في الشرق الأوسط التي تحصل على اعتماد الاتحاد الدولي للتدريب (ICF).

وتنظّم مدرسة ريبتون أبوظبي جلسات تعليم اللغة العربية مجاناً لجميع أولياء أمور الطلاب، الأمر الذي يعزز العلاقة التي تجمع بين قسم اللغة العربية ومجتمع ريبتون بأكمله، من خلال تشجيع الآباء وأعضاء الهيئة التعليمية والطلاب على تنمية حبّهم للغة العربية.

هذا وكانت الزفتاوي قد أدرجت منهجيّة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها باستخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية كي تكون تجربة التعلّم تجربة معرفية إيجابية، ولتزيد من وعيها بحالة "الكرّ أو الفرّ" الذهنية التي تصيب الطلاب عند تعلّم لغة جديدة، ومن خلال منهجية التدريب باستخدام البرمجة اللغوية العصبية، ستتمكّن أيضاً من تحديد المحفّزات الاجتماعية والعاطفية للطلاب وتشخيص حالات رهاب التحدّث بلغة أجنبية، إلى جانب تعليم الطلاب بشكل فعّال طرق ممارسة منهجية تعليمية متقدّمة ومحفّزة عند تعلّم اللغة العربية.

وفي هذا السياق، علّقت الزفتاوي قائلة: "قبل استخدام أساليب التدريب باستخدام طرق البرمجة اللغوية العصبية، واجه الطلاب صعوبات في الانخراط في تعلّم اللغة العربية وشعروا بالإحباط، ومع تنفيذ استراتيجيات التدريب الخاصّة، بدأ الطلاب في كتابة رسائل للتعبير عن مدى حبّهم للغة العربية، وإن التّأثير على تجربة تعلّم الطالب بهذه الطريقة الإيجابية هو أعلى وسام يمكن أن يناله المعلّم، وأنا أشعر بالفخر لتحقيق مثل هذه النتائج الإيجابية مع الطلّاب".

وكانت الزفتاوي قد حصلت على شهاداتها كمدرّبة متخصصة بالبرمجة اللغوية العصبية لفهم أطر تفكير طلّابها بشكل أفضل عند تلقّي المعلومات الجديدة، ومن خلال تطبيق استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية في المقاربة التعليمية لمدرسة ريبتون، ستتمكّن من التواصل مع الطّلاب ذهنياً ومواكبتهم بحسب قدراتهم".

وبدعم من مدرسة ريبتون أبوظبي، استفادت الزفتاوي من هذا الاعتماد لإطلاق دورات تدريبية في اللغة العربية لأولياء الأمور الأجانب، فضلاً عن دعمها عمليّتي التعليم والتعلّم ضمن الهيئة التعليمية الخاصة باللغة العربية في مدرسة ريبتون أبوظبي.

وفي هذا السياق، قالت جيليان هاموند، مديرة مدرسة ريبتون أبوظبي: "نحن في ريبتون أبوظبي، نعمل باستمرار على تطوير تقنيات تعليم فريدة من نوعها تضمن تحسين تجربة تعلّم طلّابنا، وقد أدّى استخدام الزفتاوي لاستراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية دوراً حاسماً في اعتماد طلّاب ريبتون أبوظبي مقاربة تعليمية استباقية، ونحن فخورون بكون أوّل مدربة للبرمجة اللغوية العصبية في الإمارات فرداً أساسياً في عائلة ريبتون، وأودّ أن أهنّئ صفاء الزفتاوي على هذا الإنجاز الرائع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الثقافة تنظم ملتقى اللغة العربية بمنارة السعديات في أبوظبي

"إبداع اللغة العربية" في ندوة في ثقافة البحر الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab