معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية

معلّمة في الإمارات
دبي- العرب اليوم

صرّحت مدرسة ريبتون أبوظبي، أنّ صفاء الزفتاوي، مديرة قسم اللغة العربية لغير الناطقين بها لدى المدرسة، أصبحت أوّل معلّمة للّغة العربية عبر البرمجة اللغوية العصبية في الإمارات والثانية في الشرق الأوسط التي تحصل على اعتماد الاتحاد الدولي للتدريب (ICF).

وتنظّم مدرسة ريبتون أبوظبي جلسات تعليم اللغة العربية مجاناً لجميع أولياء أمور الطلاب، الأمر الذي يعزز العلاقة التي تجمع بين قسم اللغة العربية ومجتمع ريبتون بأكمله، من خلال تشجيع الآباء وأعضاء الهيئة التعليمية والطلاب على تنمية حبّهم للغة العربية.

هذا وكانت الزفتاوي قد أدرجت منهجيّة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها باستخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية كي تكون تجربة التعلّم تجربة معرفية إيجابية، ولتزيد من وعيها بحالة "الكرّ أو الفرّ" الذهنية التي تصيب الطلاب عند تعلّم لغة جديدة، ومن خلال منهجية التدريب باستخدام البرمجة اللغوية العصبية، ستتمكّن أيضاً من تحديد المحفّزات الاجتماعية والعاطفية للطلاب وتشخيص حالات رهاب التحدّث بلغة أجنبية، إلى جانب تعليم الطلاب بشكل فعّال طرق ممارسة منهجية تعليمية متقدّمة ومحفّزة عند تعلّم اللغة العربية.

وفي هذا السياق، علّقت الزفتاوي قائلة: "قبل استخدام أساليب التدريب باستخدام طرق البرمجة اللغوية العصبية، واجه الطلاب صعوبات في الانخراط في تعلّم اللغة العربية وشعروا بالإحباط، ومع تنفيذ استراتيجيات التدريب الخاصّة، بدأ الطلاب في كتابة رسائل للتعبير عن مدى حبّهم للغة العربية، وإن التّأثير على تجربة تعلّم الطالب بهذه الطريقة الإيجابية هو أعلى وسام يمكن أن يناله المعلّم، وأنا أشعر بالفخر لتحقيق مثل هذه النتائج الإيجابية مع الطلّاب".

وكانت الزفتاوي قد حصلت على شهاداتها كمدرّبة متخصصة بالبرمجة اللغوية العصبية لفهم أطر تفكير طلّابها بشكل أفضل عند تلقّي المعلومات الجديدة، ومن خلال تطبيق استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية في المقاربة التعليمية لمدرسة ريبتون، ستتمكّن من التواصل مع الطّلاب ذهنياً ومواكبتهم بحسب قدراتهم".

وبدعم من مدرسة ريبتون أبوظبي، استفادت الزفتاوي من هذا الاعتماد لإطلاق دورات تدريبية في اللغة العربية لأولياء الأمور الأجانب، فضلاً عن دعمها عمليّتي التعليم والتعلّم ضمن الهيئة التعليمية الخاصة باللغة العربية في مدرسة ريبتون أبوظبي.

وفي هذا السياق، قالت جيليان هاموند، مديرة مدرسة ريبتون أبوظبي: "نحن في ريبتون أبوظبي، نعمل باستمرار على تطوير تقنيات تعليم فريدة من نوعها تضمن تحسين تجربة تعلّم طلّابنا، وقد أدّى استخدام الزفتاوي لاستراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية دوراً حاسماً في اعتماد طلّاب ريبتون أبوظبي مقاربة تعليمية استباقية، ونحن فخورون بكون أوّل مدربة للبرمجة اللغوية العصبية في الإمارات فرداً أساسياً في عائلة ريبتون، وأودّ أن أهنّئ صفاء الزفتاوي على هذا الإنجاز الرائع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الثقافة تنظم ملتقى اللغة العربية بمنارة السعديات في أبوظبي

"إبداع اللغة العربية" في ندوة في ثقافة البحر الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية معلّمة في الإمارات تنال أول اعتماد دولي لتعليم اللغة العربية بالبرمجة العصبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab