مفاجأة جديدة عن الأستاذة المصرية صاحبة فيديو الرقص
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مفاجأة جديدة عن الأستاذة المصرية صاحبة فيديو الرقص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاجأة جديدة عن الأستاذة المصرية صاحبة فيديو الرقص

الدكتورة منى برنس أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة السويس
القاهرة ـ العرب اليوم

مفاجأة جديدة ظهرت في ملف الدكتورة منى برنس، أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة السويس بمصر، والتي نشرت فيديو لها وهي ترقص على صفحتها الخاصة على الفيسبوك، ما أدى إلى إحالتها إلى التحقيق.

وفي التفاصيل، أن برنس كانت قد أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012 وأجرت حواراً مع صحيفة "الأهرام " تعلن فيه برنامجها الانتخابي، كاشفة أنها كانت من المؤيدين للدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق.

وكتبت أستاذة الأدب الإنجليزي على صفحتها على الفيسبوك معلنة ترشيحها لرئاسة مصر وذلك في فبراير من العام 2012 وقبل الانتخابات بأربعة أشهر.

وقالت: "إنه من منطلق الخيال الذي افتقدنا إعماله في السنوات الماضية قررت الترشح لرئاسة مصر، وهدفي الأساسي هو تمكين الشباب المبدع والكفؤ في شتي المجالات من رسم مستقبلنا، ومستقبل الأجيال الصاعدة، وإدارة جميع الوزارات والمؤسسات، والمحافظات على النحو الذي ينجز للشعب حقوقه الأساسية المعنوية، أي الحريات التي تنص عليها كل دساتير العالم، والمادية أي السكن والعمل والطعام والمياه النظيفة."

وقد أجرت الأستاذة الجامعية حوارات صحافية مع عدة صحف مصرية على رأسها" الأهرام" تعلن فيه برنامجها وسبب ترشيحها.

وكتبت الأهرام تقول إن برنس البالغة من العمر وقتها 41 عاماً، والمتخرجة من قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة عين شمس عام 1991، أعلنت أن ترشحها للمنصب الرفيع جاء نابعاً من اقتناعها أنه لا يصح أن يرسم ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن المعاش الرسمي.

وترى أستاذة الأدب الإنجليزي أنه يجب أن يقوم الشباب بدوره في إنهاض هذا المجتمع، خاصة أنه يمثل الفئة الغالبة عمريا، مشيرة إلى أن الشباب هم أكثر دراية بمشاكلهم ومشاكل مجتمعهم ولديهم حلول غير تقليدية لمعظم هذه المشاكل.

وعندما سألتها الأهرام عن سبب ترشحها للرئاسة؟ أجابت برنس قائلة: قررت ذلك، لأني شعرت بأن المثقفين أو القوى الثورية ستظل منسحبة من المشهد، وبالتالي لن نتقدم خطوة للأمام، وعلينا أن نحتك ونشتبك مع الواقع برغم أنه ليس واقعا عظيماً، لكن إن لم نشارك سيكون أسوأ؛ كما قررت الترشح من باب أن نطرح أنفسنا بالتعاون مع الآخرين لكي ترانا الناس، فليس حقيقيا ما يشاع عن أن الناس ستختار تيارا معينا، تحدثت مع مواطنين بسطاء في المواصلات العامة وجدت أن لديهم رغبة في الاستماع إلى أصوات جديدة شابة ومختلفة".

وأضافت قائلة: بالنسبة لي أرى أننا نقدم وجوها مختلفة، تصب مع بعضها في النهاية، وأنا لا أنافس أحدا، ومثلهم تحركت من خلال الفكرة التي زرعها فينا د.محمد البرادعي وكانت عن أمل التغيير، ولكني نزلت إلى التجربة لكي أعمل على تغيير الوعي في المجتمع، وليس لكي أفوز.

وقالت: "أعلم أن هناك قطاعا في المجتمع يقول لا نريد أن تحكمنا واحدة ست أو شباب لكني أقدم رؤية جديدة للمجتمع لكي يتقبل هذه الفكرة، وعندما أنزل للانتخابات أنا أو خالد علي أو بثينة كامل فنحن نعمل في اتجاه توعية الناس بأولويات وفكر مختلف. "

وكانت وزارة التعليم العالي في مصر قد أعلنت أنها ستحيل الدكتورة منى برنس أستاذة الأدب الإنجليزي لمجلس تأديب بسبب فيديو رقصها .

وقالت الوزارة في بيان رسمي إنها تواصلت مع الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس بشأن ما أثير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول عرض أستاذة جامعية بكلية الآداب جامعة السويس على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو لها يتضمن تصويرها في وضع يخالف أخلاقيات وتقاليد العمل الجامعي.

كما أكدت الوزارة أن الحرية الشخصية لأعضاء هيئة التدريس مصانة بحكم الدستور والقانون، إلا أنها ليست على حساب الأعراف والأخلاق الجامعية؛ كما أكدت على ضرورة احترام أخلاقيات وقيم العمل الجامعي باعتبار أن السمعة الحسنة أساس لتعيين أساتذة الجامعات، وأساس لاستمرارهم في العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة جديدة عن الأستاذة المصرية صاحبة فيديو الرقص مفاجأة جديدة عن الأستاذة المصرية صاحبة فيديو الرقص



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab