دبي - العرب اليوم
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن قيادة دولتنا الحكيمة أولت أهمية قصوى بالصحة العامة والخدمات الطبية والتعليم المستمر كأولويات أساسية في منظومة الرعاية الصحية، حيث تلتزم الإمارات بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية في المنطقة وعلاوة على ذلك تحرص الدولة على أن تكون لنا بصمة عالمية في هذا المجال الحيوي.
وقال معاليه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بذلا جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في الدولة، ورفدها بالخبرات وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وأضاف معالي الشيخ نهيان خلال الكلمة الافتتاحية للدورة الـ 5 لمؤتمر طب الأورام الذي تنظمه مجموعة «في بي إس» للرعاية الصحية خلال يومي 12 و13 أكتوبر الجاري بفندق جميرا أبراج الاتحاد إن موضوع الأورام يحظي باهتمامنا على مختلف الأصعدة الرسمية والشخصية والإنسانية.
وأضاف: «نحن مرضى محتملون ولذا فإن المؤتمر عليه أن ينتقل من حالة البحث في الكشف المبكر عن المرض إلى مرحلة الوقاية وتجنب الإصابة به».
وذكر أن أنماط الحياة غير الصحية التي نعيشها اليوم لها ارتباط كبير بما نعانيه من أمراض عديدة، مؤكداً أهمية تغيير هذه الأنماط والاتجاه نحو حياة صحية.
وكشف الدكتور صالح فهد العثمان نائب المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان أن الدول العربية ودول مجلس التعاون تعد الأقل عالمياً بمعدلات الإصابة بمرض السرطان حيث تشير البيانات الإحصائية في السجل الخليجي الموحد إلى أن المعدل يتراوح بين 16 إلى 53 حالة لكل 100 ألف من السكان مقارنة بـ 130 إلى 160 حالة لكل 100 ألف من السكان في باقي دول العالم، مؤكداً أن إصابات السرطان في دول الخليج والدول العربية تزيد سنوياً بمقدار 5% بسبب تغيّر نمط الحياة وارتفاع معدلات العمر.
إحصائية
بين الدكتور صالح العثمان أن عدد المصابين بدول مجلس التعاون الخليجي وفق السجل الخليجي لأمراض السرطان بلغ حتى نهاية عام 2012 أكثر من 165 ألف إصابة 75 % منها في المملكة العربية السعودية.
أرسل تعليقك