رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية
آخر تحديث GMT13:18:14
 العرب اليوم -

رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية

حكومة سعد الدين العثماني
الرباط ـ العرب اليوم

جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية تشبثه بالاستمرار في حكومة سعد الدين العثماني، بالرغم من الضربة الموجعة التي تلقاها بإعفاء وزيريه، الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، والحسين الوردي، عقب التقرير الذي أعده المجلس الأعلى للحسابات حول الاختلالات التي شابت برنامج "الحسيمة منارة المتوسط".

واعتبر الجهاز القيادي لحزب "الكتاب"، في بلاغ صدر عقب انتهاء اجتماعه الدوري، أن قرار البقاء في الحكومة يأتي من خلفية "المهام الملقاة على عاتق حزبنا في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة في مسار وطننا وشعبنا"، مشددا على ضرورة "تكريس مسار الدمقرطة والتحديث وتطوير نموذجنا السياسي والتنموي والإسهام في توفير الشروط الكفيلة بذلك".

ويرى الحزب، الذي وصف مكونات الأغلبية الحكومية بـ"القوى الحية"، أن أبرز تلك الشروط تتمثل في "استقرار الحياة المؤسساتية وتصفية الأجواء السياسية والانكباب على مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي تمكن أوسع فئات جماهير شعبنا من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".

واستنفر الزلزال الذي أحدثه الملك محمد السادس، عشية 24 أكتوبر المنصرم، بإعفائه مسؤولين حكوميين بشكل كبير، المقر المركزي لحزب التقدم والاشتراكية؛ بعد إعفاء بنعبد الله والوردي، حيث سارع "الرفاق" إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة المركزية يوم السبت المنصرم، فيما كشف البلاغ عن دعوة المكتب السياسي إلى دورة عادية، مطلع دجنبر القادم، لتدارس وثائق المؤتمر الوطني العاشر للحزب.

وعلاقة باللقاء الاستثنائي الأخير للجنة المركزية لرفاق بنعبد الله، قال المكتب السياسي للحزب إن الموعد طبعته "أجواء المسؤولية والالتزام" و"نقاش سياسي رفيع، في إطار من الحرية والممارسة الديموقراطية الداخلية السليمة"، مضيفا أن تقرير المكتب السياسي، المقدم من طرف الأمين العام، تضمن "تحليلا معمقا للحالة السياسية الوطنية في مختلف أبعادها"، وأنه تمت المصادقة عليه بشبه إجماع.

إلى ذلك، هاجم قادة التقدم والاشتراكية المنظومة التعليمية بالمغرب بالقول إنها تعيش "أزمة عميقة"، تعليقا على "أحداث العنف والاعتداء التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية"، خاصة واقعة اعتداء تلميذ على أستاذ بمؤسسة تعليمية بمدينة ورزازات، موضحين أن "مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها هي مؤشر إضافي على الأزمة العميقة التي تعرفها منظومتنا التعليمية".

واعتبر المكتب السياسي لحزب "الكتاب" أن الواقع يطرح على الدولة والمجتمع "مسؤولية التنزيل الجدي للإصلاح الشمولي لمنظومة التربية والتكوين من أجل تعليم جيد ونافع، متاح للجميع، يمكن من تربية وتكوين أجيال المستقبل ويسهم في التثقيف والتنوير وينشر قيم الجدية والمسؤولية والانفتاح ويتيح إمكانية التعاون والتواصل بين مختلف مكونات الأسرة التعليمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 العرب اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 06:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: تلة متحركة

GMT 10:13 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

30 قتيلا في انفجار منجم للفحم بإيران

GMT 08:57 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

استشهاد سوري في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab