مكة المكرمة - العرب اليوم
أكد معـالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين تعد من أكبر النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد المباركة، مشيراً إلى ما نشاهده من تيسير الله تعالى لحفظ القرآن العظيم، ودعم متواصل من ولاة أمر يحبون الخير ويقدمونه، فها هي المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمدارس والجمعيات تلقى العناية والرعاية لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
وأضاف معاليه: تأتي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في عامها التاسع والثلاثين، تتويجاً لهذا الاهتمام ودليلاً على الحرص الكبير من الدولة - رعاها الله -، مشيراً إلى أنَّ تنظيم المملكة لهذه المسابقة السنوية ليس بغريب عليها، فهي بلد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحـي، ومنطلق الرسالة، ومهوى أفئدة المسلمين، وقد أولت كتاب الله ـ عز وجل ـ فائق العناية والرعاية، فهو دستورها الخالد ومصدر تشريعها، ونبراسها في شؤون الحكم والحياة.
وقال معاليه: هنيئاً لكلِ ساعٍ صدوق يبذلُ جهده وغايته لخدمة هذا الكتاب المبارك والعناية به ورعايته، وهنيئاً لكل من يسعى لحفظه وترتيله، ويتلوه آناءَ الليلِ وأطراف النهار { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
أرسل تعليقك