مكة المكرمة - العرب اليوم
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أمس اختتام الملتقى الدولي (المسابقات القرآنية الواقع والتطلعات) الذي نظمته الوزارة ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، ضمن برامج مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين في مكة المكرمة، بمشاركة كل من المملكة العربية السعودية, الأردن, البحرين, تركيا, الجزائر, روسيا, السودان, كرواتيا, الكويت, لبنان, ماليزيا, مصر, المغرب.
وجاءت فكرة الملتقى انطلاقاً من ريادة المملكة في خدمة القرآن الكريم، بالارتقاء في المسابقات القرآنية، وتطوير أدائها، لتتواكب مع ما يشهده العالم من تطورات في وسائل الاتصال، وتقنية المعلومات.
وبدأ الملتقى جلساته بالقرآن الكريم، ثمَّ ألقى الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة رحَّب فيها بضيوف الملتقى، موضحاً أهداف الملتقى، والتطلعات المرجو تحقيقها من خلال التشاور مع رؤساء المسابقات القرآنية العالمية، وتبادل وجهات النظر العملية، وطرح الأفكار الجديدة التي تخلق جواً من الإبداع والتميز في أعمال المسابقات.
ثم أعلن الدكتور السميح بدء حلقات النقاش، وجلسات الحوار في محاور الملتقى، حيث تناولت جلسة الملتقى الأولى، محورين الأول: آلية تطوير أنظمة المسابقات القرآنية، ومواكبتها لمسيرة التقنية الحديثة، الثاني: أهم التجارب العملية الناجحة في مسيرة المسابقات القرآنية.
وفي جلسة الملتقى الثانية، تناول المحور الثالث العوائق والتحديات، وطرائق التغلب عليها، فيما تطرق محور الملتقى الرابع لأنماط التعامل مع المنظومة الإعلامية في المسابقات القرآنية.
وقدَّم كل مشارك في الملتقى ورقتي عمل تناقش محورين من المحاور المطروحة في جدول الأعمال.
بعد ذلك استمع المشاركون في الملتقى إلى التوصيات الختامية، ثمَّ كرَّمت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية أصحاب الفضيلة مسؤولي المسابقات القرآنية المشاركين في الملتقى ثم التقطت الصور
أرسل تعليقك