سامي مغاوري يكشف دور الفنانين في النضال ضد إسرائيل
آخر تحديث GMT11:22:46
 العرب اليوم -

سامي مغاوري يكشف دور الفنانين في النضال ضد إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامي مغاوري يكشف دور الفنانين في النضال ضد إسرائيل

الفنان سامي مغاوري
القاهرة - العرب اليوم

نشر الفنان سامي مغاوري، تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، بشأن أزمة الفنان محمد رمضان بعد انتشار صور له مع إسرائيليين.وقال سامي مغاوري "بعد نكسة سنة ١٩٦٧ لم تنكسر إرادة الشعب المصري، فحاولت إسرائيل كسر إرادة الشعب المصري بضرب اقتصاده، وقامت بالهجوم على معامل تكرير البترول في السويس الباسلة، وقامت بضرب الصهاريج وخزانات التكرير بقنابل النابلم المحرمة دوليا".وأضاف سامي مغاوري "التصقت اجساد المصريين بالخزانات من شدة النيران وهم يدافعون عن عن مصانعهم وبعد ذلك قررت قوى الاحتلال ان تحرق وتدمر آلاف الافدنة المزروعة بالخضار والفاكهة على خط القنال ولكن الفلاحين رفضوا ترك الارض والعرض وصمموا على أن يقدموا ارواحهم فداء لأرضهم ولزرعهم.وأوضح سامي مغاوري "وبعد ذلك قرروا ضرب مستقبل مصر فضربوا بالطائرات مدرسة بحر البقر ومات المئات من الأطفال وهم يكتبون على كراريسهم، وأثناء حرب الاستنزاف كان الفنانون سباقون للذهاب إلى الجبهة للوقوف بجانب الضحايا والجرحى ومؤازرة جيش مصر الباسل".

وأشار سامي مغاوري إلى أن في منتصف الثمانينيات سافر العشرات من الفنانين المصريين إلى لبنان اثناء الحرب الاهلية ووقفوا في صفوف المقاومة وقدموا فنهم تحت قصف المدفعية والطائرات.واختتم سامي مغاوري "هذا هو الشعب المصري الذي تربيت على يديه وشربت منه المثل العليا وهؤلاء هم الفنانين الذين تعلمت على أياديهم الدروس".

وأعلن الفنان عزوز عادل، عضو نقابة المهن التمثيلية، اتخاذ اتحاد النقابات الفنية قرارا في الأزمة الخاصة بالفنان محمد رمضان والتي ثارت فى الساعات الماضية بعد انتشار صور له مع إسرائيليين.وقال عزوز إن الاتحاد العام للنقابات الفنية قرر في جلسته المنعقدة اليوم بتاريخ  23/11/2020 وقف عضو نقابة المهن التمثيلية محمد رمضان، لحين التحقيق معه بحد أقصى في الأسبوع الأول من ديسمبر  2020".

وأثار الفنان محمد رمضان جدلا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية بعد ظهوره مع عدد من الإسرائيليين فى إحدى الحفلات الخاصة بدبى واتهامه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.وأصدرت نقابة المهن التمثيلية، بيانًا صحفيًا بشأن أزمة صور الفنان محمد رمضان مع إسرائيليين، التي وقعت مؤخرًا.وجاء فيه: "تابع مجلس النقابة في الساعات الأخيرة بكل اهتمام ومسئولية نابعة من موقف وطني وقومي يمثل جموع الفنانين والمبدعين المصريين، ما حدث من تصرف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية شقيقة والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون للكيان الغاصب".وتابع البيان: "ومجلس نقابة المهن التمثيلية إذ يتناول تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل ليؤكد أولا الدعم التام والكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والتزام النقابة بالموقف الجمعي للفنانين المصريين وتمسكها الدائم بمواقف وقرارات اتحادات النقابات الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات .

وأضاف البيان: "والمجلس في موقفه هذا يدرك تماما الفرق بين المعاهدات الرسمية التي تلتزم بها الحكومات العربية والموقف الشعبي والثقافي والفني من قضية التطبيع، علما بأن مجلس النقابة يحتفظ بحقه في اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات وقرارات في ضوء اللوائح الداخلية والقوانين المنظمة لعمل النقابة".واختتم البيان: "وقد دعونا إلى اجتماع طارئ مع اتحاد النقابات الفنية الإثنين الموافق 23 /11/2020 في تمام الساعة الخامسة مساء لاتخاذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن.. وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة".وقام الممثل محمد رمضان بتغيير صور الغلاف الخاصة به عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بصورة علم دولة فلسطين الشقيقة.وجاء تغيير العلم لتهدئة الرأي العام بعد الهجوم الشديد عليه بعد التصوير مع ممثل إسرائيلي ، ولم يسلم محمد رمضان من الانتقاد والهجوم عليه بعد تغيير صورة الغلاف لعلم فلسطين.

وانهالت عليه التعليقات من متابعيه وجاءت بين "إلا العدو الإسرائيلي الصهيوني يا محمد رمضان .. الحكاية مش فلسطين الحكاية حكاية وطن والإمارات طبعت مع العدو لله الامر من قبل ومن بعد ربنا يوحد كلمتنا وينصرنا" و"فلسطين لا تحتاج لعلم لنحبها وإنما تحتاج لرجال لتحريرها ونصرتها على الصهاينة فلسطين فى القلب" و"بتجيب ورا بسرعه إنت".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفنان عباس أبو الحسن يُعلق على أزمة محمد رمضان مع الإسرائيليين

نقابة التمثيل تقرر إيقاف محمد رمضان عن العمل بعد اتهامه بالتطبيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامي مغاوري يكشف دور الفنانين في النضال ضد إسرائيل سامي مغاوري يكشف دور الفنانين في النضال ضد إسرائيل



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab