جميلة القاسمي تؤكد تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
آخر تحديث GMT10:40:27
 العرب اليوم -

جميلة القاسمي تؤكد تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميلة القاسمي تؤكد تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

دبي - العرب اليوم

 أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية المستمر منذ 42 عاماً هو تاريخ التربية الخاصة في دولة الإمارات والإنجازات التي حققتها بفضل الله ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ليست لها وحدها بل هي إرث ورصيد وطني للجميع.جاء ذلك في المحاضرة الافتراضية التي ألقتها سعادة مدير عام المدينة بعنوان "التربية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة" بدعوة من كلية التربية في الجامعة الأمريكية بالإمارات وحضرها الدكتور مثنى عبد الرزاق الرئيس والمدير التنفيذي للجامعة والدكتور محمد الزيودي عميد كلية التربية في الجامعة ومنى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وعدد كبير من الاختصاصيين والمعلمين وطلبة التربية الخاصة في الدولة وخارجها.

وخلال عرض موجز عن المدينة التي تتشرف بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو حاكم الشارقة منذ تأسيسها، أوضحت سعادة الشيخة جميلة أن ريادة المدينة في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة تتمحور حول احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم وفق أفضل الممارسات العالمية فهي أول مؤسسة إماراتية متخصصة بخدمتهم تم افتتاحها في 20 أكتوبر 1979.وقالت " في عام 2020 فقط، استفاد من خدمات المدينة 1923 شخصا ذا إعاقة من مختلف الجنسيات يقوم على خدمتهم 628 موظفاً، "64" منهم من الأشخاص ذوي الإعاقة فالمدينة تمثل القدوة والنموذج في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ومساندتهم في تحقيق استقلاليتهم الاقتصادية أسوة بالاجتماعية وتحث المجتمع على الاضطلاع بمسؤولياته تجاههم في المجالات كافة".

وأضافت إن المدينة منذ تأسيسها قبل عقود أربعة، شهدت توسعاً في أقسامها ومراكزها تجاوباً مع احتياجات المجتمع ولها ثلاثة فروع في خورفكان والذيد وكلباء وخلال العام المنصرم حصلت على اعتماد مؤسستي كارف وبيرسون العالميتين.وفي الحديث عن ريادة المدينة ذكرت كيف كانت الخدمات الإنسانية أول من تبنى رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تأسيس واحتضان نادي الثقة للمعاقين عام 1987 وأول من أصدر مجلة شهرية متخصصة في نفس العام ألا وهي مجلة المنال التي غدت منذ العام 2012 "إلكترونية"، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الرائدة التي كانت سباقة إليها بهدف تعليم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم.

وتطرقت الشيخة جميلة إلى مجموعة من النقاط الرئيسية ومنها مبدأ المناصرة الذاتية وأهمية تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على المطالبة بحقوقهم كما تحدثت عن أهمية الاحتواء "الدمج" مؤكدة أنه بمثابة عودة الحق لأصحابه لأن مكانهم الطبيعي ضمن المجتمع وكيف أن التعليم هو من أهم أدوات تمكينهم المنشود.وتحدثت سعادتها عن ميثاق العمل الأخلاقي في التربية الخاصة ليكون بمثابة عقد تتم من خلاله حماية القيم القائمة على الاحترام وإيصال المعلومات ومشاركتها والحرص على عدم الإساءة كما تحدثت عن متابعة التطورات في هذا المجال لأنه ميدان متغير ويتطلب متابعة دائمة لأحدث ما تم التوصل إليه عالمياً.

وركزت على قضية التكنولوجيا وكيفية استثمارها في التعليم والمساندة والاستعداد لمواجهة الصدمات والتعامل معها بما يصب في مصلحة العملية التعليمية.وناقشت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قضية صعوبات التعلم مشيرة إلى مركز الشارقة لصعوبات التعلم الذي تأسس عام 2016 ويعمل تحت إشراف المدينة ساعيا لتقديم أفضل الخدمات لمنتسبيه.وأكدت ضرورة إشراك الأسر منذ البداية في العملية التعليمية نظراً للدور الكبير الذي تلعبه الأسرة بالتعاون مع المركز أو المؤسسة.

وتقدمت سعادة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بمجموعة من التوصيات جاء "الميثاق الأخلاقي" في مقدمتها نظراً لأهميته في مجال التربية الخاصة ووضع استراتيجيات حماية الأشخاص ذوي الإعاقة والإبلاغ عن الأذى والعمل على تدريب جميع طلاب التربية على مبادئ التربية الخاصة مع تزويد العاملين بكافة الأدوات التي تحميهم وتساعدهم والاهتمام بصحتهم النفسية والعقلية والتزام الجامعات باستضافة تخصصات كالتقنيات المساندة والعلاج بالفنون وتأسيس مركز موارد لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات وجعل مهنة العمل في التربية الخاصة جاذبة من خلال الدعم المناسب والرعاية.

وقدم البروفيسور مثنى عبد الرزاق مداخلة عبر فيها عن فخر واعتزاز الجامعة الأمريكية بالإمارات بالتعاون مع مؤسسة عريقة ورائدة كمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مبدياً الاستعداد لاستقبال طلبة المدينة من ذوي الإعاقة المؤهلين لاستكمال دراستهم الجامعية وتقديم منح دراسية لهم.كما وجه الرئيس والمدير التنفيذي للجامعة الدعوة إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي كي تنضم إلى مجلس أمناء الجامعة بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين والعمل على تنظيم ملتقى حول التربية الخاصة في أقرب فرصة.

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــضًأ :

جميلة القاسمي تؤكد توجه الشارقة للخدمات الإنسانية لطلبة الجامعات

 

جميلة القاسمي ندعو المؤسسات للمشاركة في حملة سبونسر 10

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميلة القاسمي تؤكد تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية جميلة القاسمي تؤكد تاريخ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab