الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان
آخر تحديث GMT11:35:48
 العرب اليوم -

الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان

زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله
عمان - العرب اليوم

التقت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله، في عمَّان، بمجموعة من التربويين والأكاديميين. وناقش اللقاء مجموعة من القضايا الخاصة بالتعليم، والمنبثقة من توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، التي تم إقرارها في أيلول / سبتمبر الماضي.

وأكدت الملكة، خلال اللقاء، أهمية التكامل في عملية تطوير التعليم، منوهة بأن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية اشتملت على مكونات مهمة، كتدريب المعلم، والبنية التحتية للمدارس، والتكنولوجيا، والتعليم المبكر، والمناهج. وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تطوير المناهج فالغرض هو تحقيق التقدم بطريقة تتناسب مع الأهداف، وعدم اختزالها بعناصر محددة.

وأوضحت الملكة أن الحديث عن التراجع، بعد أن كان الأردن من رواد عملية التعليم، يجب أن يُتبع بطرح سؤال عن سبب حدوث ذلك، قائلة إن هناك أسبابًا متعددة ومتشابكة، منها زيادة عدد السكان، والأوضاع الاقتصادية، واللاجئون، الذين ضغطوا على الموارد في الأردن، وأيضًا تغير معايير النجاح، فما كان يصلح قبل 10 سنوات قد لا يصلح الآن، والمهارات التي تمكن الإنسان من النجاح اليوم ليست كالمهارات التي كانت تمكنه في الماضي، وبالتالي مواكبة التطوير والتغيير مهم جدًا، لافتة إلى أن تطوير المناهج عملية مستمرة، مشيرة إلى أن الأردن يتميز بـ"عمل الكثير من القليل"، وتحقيق نتائج أفضل مقارنة بدول تتمتع بموارد أكثر.

 وأضفات بالقول: "يوجد الكثير من العقول والسواعد الأردنية التي تستفيد منها دول غير الأردن، وعلينا العمل من أجل استقطاب الأفضل، وهمّي الوحيد هو تحقيق الأفضل لأولادنا".  وركز الحديث على أهمية إيجاد تدريب فعال للمعلمين، قبل دخولهم إلى الغرف الصفية، ولمن هم في الحقل التربوي، ودور القيادات التربوية في ضمان جودة التعليم ومواكبة التطورات والخبرات المتنوعة، ونقلها إلى المعلمين، وتعزيز دور الإدارات المدرسية في بناء القدرات المؤسسية داخل المدارس، واعتبارها شريكًا في الممارسة والتطبيق، وعدم اقتصار دورها على التفتيش والرقابة فقط.

 واستعرض اللقاء ضرورة تطوير امتحان الثانوية العامة التوجيهي، الذي يقيس، بشكله الحالي، بعد 12 سنة دراسية، مهارات الحفظ للمعلومات، ولا يقيس مهارات التحليل والتفكير الناقد، ولا يأخذ بعين الاعتبار العوامل الكثيرة التي تدخل على الامتحان، وتختلف كل عام، ومنها مستوى الامتحان.

 وحول ايجاد مركز وطني للمناهج، أكد عدد من المتحدثين ضرورة إيجاد مركز وطني أو هيئة تتولى عملية انتقاء الخبراء ولجان التأليف، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على ضبط الأسس والمعايير لاختيار اللجان على المستويات الفنية والتكنولوجية، والانفتاح للشراكة مع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والقطاع الخاص والتعليم العالي والعام، وذلك لوجود فجوة كبيرة بين مدخلات التعليم العالي والتعليم العام.

 وبحث اللقاء أهمية ربط التعليم بنظام مساءلة ومتابعة، مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية التي تشترك جميعها في توفير معايير لضبط الجودة والنوعية في التعليم.  وركز اللقاء على ضرورة بناء شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الخبرات الغنية لدى دور النشر الأردنية، التي استطاعت أن توفر كتبًا ومواد إثرائية لأدب الأطفال، تساهم في إتقان اللغة العربية، قراءة ومحادثة وكتابة واستيعاب.

 وأقر الحضور بضعف الواقع التربوي، الذي يعود الى عوامل عديدة، تعتبر المناهج إحداها، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، وضعف مدخلات التعليم العام من خريجي الجامعات، مع الإشارة إلى أن المناهج بحاجة إلى تطوير، وما يثبت ذلك تراجع مستوى الطلبة. وقال البعض إن جانبًا من التحديات يكمن في التركيز على الحفظ وأساليب التدريس، التي تستسهل طرق التلقين وليس الفهم، وحتى في الرياضيات، يحفظ الطالب حل المسائل ولا يفهمها، ولهذا يجب العمل على إصلاح وسد الخلل في المنظومة التعليمية، والعمل على إيجاد إطار إداري للاستفادة من الخبرات الموجودة في إدارة المناهج، والتركيز على تدريب المعلمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab