نزهة الوافي تعد برقمنة الخدمات الموجهة إلى المغاربة المقيمين بالخارج
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

نزهة الوافي تعد برقمنة الخدمات الموجهة إلى المغاربة المقيمين بالخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزهة الوافي تعد برقمنة الخدمات الموجهة إلى المغاربة المقيمين بالخارج

نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة
الرباط - العرب اليوم

قالت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن الوزارة تعمل على رقمنة جميع الخدمات الإدارية الموجهة إلى مغاربة العالم، بهدف تسهيل عملية حصولهم على الوثائق التي يحتاجون إليها.

وأوضحت الوافي، في مداخلة لها ضمن يوم دراسي نظمه فريقا الحركة الشعبية بالبرلمان، في مجلس النواب صباح الثلاثاء، أن مشروع رقمنة المنظومة الخدماتية الموجة إلى مغاربة العالم يروم تطوير هذه المنظومة، وجعل الخدمات التي تقدمها القنصليات، كالحصول على الحالة المدنية وجوازات السفر، وغيرها من الوثائق، متاحة رقميا.

واستطردت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بأن الوزارة "ستذهب إلى أبعد مدى في مشروع رقمنة الخدمات القنصلية، وكذا خدمات المديريات المعنية في الداخل، وتجويد هذه المنظومة الخدماتية لتكون مستجيبة لانشغالات وحاجيات المغاربة المقيمين بالخارج".

وكشفت الوافي أن وزارتها بصدد إطلاق آلية جديدة للتواصل ترمي إلى تجميع مغاربة العالم، بغية تعزيز ارتباطهم ببلدهم الأصلي، متمثلة في منصة رقمية ستتيح لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الاطلاع على المخططات والقوانين المؤطرة للاستثمار، والفرص المتاحة أمامهم في المغرب، وغيرها من المعطيات التي يحتاجها الراغبون منهم في الاستثمار في المملكة.

في هذا الإطار أوضحت الوزيرة أن هناك إكراهات تواجه مغاربة العالم المستثمرين في المغرب، وزادت مستدركة: "لكن نطمح إلى أن يجيب النموذج التنموي الجديد عن هذه الإكراهات، لكي يتم جذب الزخم الاستثماري الكبير والثروة التي يخلقها مغاربة العالم"، موضحة أن هناك تنسيقا مع القطاعات المعنية لتسهيل مساطر الاستثمار في المغرب أمام الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

مشروع آخر تشتغل عليه الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، يتعلق بتجويد منظومة الشكايات، وأوضحت الوافي أنه يروم رقمنة منظومة تلقي وتتبع ومعالجة الشكايات، وفق المرسوم المؤطر لها، مشيرة إلى أن انطلاقة هذا المشروع ستتم قريبا، وسيشرف عليه فريق خاص في الوزارة، وسيتم العمل به قريبا على مستوى القنصليات المغربية في الخارج، وأربع أو خمس سفارات.

وبخصوص العرض الثقافي الموجه إلى المغاربة المقيمين في الخارج، قالت الوافي إن العرض المقدم حاليا سيخضع للتقييم، وسيتم في ضوئه وضع تصور جديد، مستمدّ من تجارب المراكز الثقافية الأجنبية الموجودة في المغرب، من أجل تعزيز وتقوية وتوطيد الأواصر الثقافية لمغاربة العالم ببلدهم الأصلي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والانفتاح في نفوسهم.

قد يهمك أيضًا

نزهة الوافي تؤكد أن الأحزاب تتردد بشأن تمثيل المرأة

25 دولة أوروبية توقع على إعلان يدعم الرقمنة بين دول الاتحاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تعد برقمنة الخدمات الموجهة إلى المغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي تعد برقمنة الخدمات الموجهة إلى المغاربة المقيمين بالخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab