الدكتور مبروك عطية يوجه نصائح للبنات لاجتناب التحرش
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الدكتور مبروك عطية يوجه نصائح للبنات لاجتناب التحرش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور مبروك عطية يوجه نصائح للبنات لاجتناب التحرش

الدكتور مبروك عطية
القاهرة - العرب اليوم

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر، إن الوالدين يجب أن يقرأوا جيدًا أحداث هذا الزمان وما يدور حول بناتهن، لافتًا: « وقبل أن نقول الأب والأم هما المسئولين نقول المجتمع والإعلام والدراما كمان مسئولين، ويجب عليهم جميعًا أن يجعلوا في كل بنت سبيلًا للدفاع عن نفسها، فلا تكون مركزاُ أو مرتعًا لسافل قليل الأدب».

ولفت «عطية» في لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على فضائية « ام بي سي مصر» قائلًا: « شوفوا أسماء بنت أبي بكر - رضى الله عنها- كان عندها 97 سنة- وماتت وهي عندها 100 سنة- اشترت سكينة ما يشلهاش راجل، من بياع السكاكين في السوق، فسألوها عن السبب، فأجابت: "ألم تسمعوا أن اللصوص كثروا في المدينة؟!، معلقًا: والحمد لله لم يأتي لها لص، ولا قتلت حد، لكنها امتثلت بفعلها لأمر الله - تعالى، حيث قال: " وأعدوا لهم ما استطعتهم"».

وأضاف الداعية الإسلامي: « أنا عاوزة البنوتة لو بعتلها واحد حاجة فيها تحرش ما تردش، وتقوله كلمة ما تتقلش لو زودها، خليكي بت جريئة، علشان يعرف إنك مش حطيه مايله، ولو جه واحد في الشارع، وقالك كلمة عارفة معناها ومغزاها ردي عليها باسوء منها،(.. قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ)، فلو عملتي كدا وطلعتي صوت الأسد هيهرب الكلب، وأما صوت الملايكة للملايكة من الأهل والمعلمين».

وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر: «لا أقول للبنت امسكي خنجر أو أقتلي المتحرش - معاذ الله-، ولكن أقول أن لكي أسوة من النساء المحترمين المؤمنات، التي تقدر أن تدافع عن نفسها، نشجع كل بنت إنها تكون قوية، لكن مش أي حد يقولها كلمة ترد عليه، يمكن ما يقصدهاش هي؛ فيزيد الأمر سوء، لنكون آمنين في شوارعنا وأوطاننا بالحرص على كل ما يحافظ على سلامتنا».

وأكد خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر» أن لبس المرأة ليس مبررًا للتحرش، لكنه يشجع على ذلك.

وقاطعه الإعلامي شريف عامر، مذيع البرنامج، قائلًا: « المصريون عندما يسافرون للخارج لحضور أي مؤتمر لا يجرؤون على رفع نظرهم على أي امرأة رغم لبسها».ورد «مبروك عطية»: «الرجل بيبقى رايح مركز في المؤتمر، ولو عايز أي أنثى هيشاور لها، لافتًا: التحرش بالفتيات سببه قلة تركيز الشباب في هدفهم وحياتهم».ونبه :«النبي قال إن يوم القيامة محدش هيبقى لابس لا راجل ولا ست، فالسيدة عائشة اتخضت وقالت وما بال العورات، فرد النبي لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».

وأردف: «لو كل شاب له في الدنيا شأن يغنيه ما نظر للمرأة، لكن الناس ما عاد شأن الحياة، برغم مرارتها، يغنيها عن الدناءة والخسة».وأشار إلى أن رجلا ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلن إسلامه، ويطلب منه الترخيص له في الزنا، فرد - عليه الصلاة والسلام-: «أترضاه لأمك أترضاه لأختك، قال لا، فقال النبي ما لا ترضاه لأمك وأختك لا ترضاه الناس لأمهاتهم وأخواتهم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رد غير متوقع من الدكتور مبروك عطية على تقليد المشاهير له على تيك توك

مبروك عطية يشير إلى قاعدة فقهية بسبب الوقاية من كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مبروك عطية يوجه نصائح للبنات لاجتناب التحرش الدكتور مبروك عطية يوجه نصائح للبنات لاجتناب التحرش



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab