العرب - العرب اليوم
استقبلت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة الاتحاد النسائي العام، معالي أرانشا غونزاليس لايا وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية في مقر الاتحاد النسائي بحضور سعادة ألفاريز بارثي د. أنطونيو سفير المملكة الاسبانية لدى الدولة .وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة إسبانيا بما يخدم ملف دعم وتمكين المرأة.وأكدت سعادة نورة السويدي خلال اللقاء، ترحيب الاتحاد النسائي العام بتطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، في سبيل الدفع بمسيرة تنمية ونماء المرأة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات.
واطلعت الوزيرة الإسبانية خلال الزيارة، على دور الاتحاد النسائي العام وأهم إنجازاته في ملف دعم وتمكين المرأة، بفضل دعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، والتي من ضمنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة عام 2002 وتم تحديثها 2015-2021، والتي عملت على توفر إطار عمل مرجعي للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة، إلى جانب إطلاق حزمة من المشاريع والمبادرات التي كان لها الأثر الواضح في القفزة النوعية التي يشهدها ملف تمكين المرأة من بينها مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات، الذي أثمر عن صدور قرار مجلس الوزراء بتأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عام 2015، بهدف تقليص الفجوة بين الذكور والإناث في العمل بقطاعات الدولة والعمل على تحقيق التوازن بينهم في مراكز صنع القرار وتعزيز دور المرأة في كافة مجالات الحياة كشريك أساسي في صناعة المستقبل، وبفضل الجهود المتواصلة للاتحاد النسائي العام أيضا بلغ برنامج التمكين السياسي للمرأة ذروته وتم رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 %، بفضل القيادة الرشيدة.
من جانبها أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ودورها الكبير في تعزيز تواجد دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مصاف دول العالم في ملف دعم وتمكين المرأة وفقا لأفضل الممارسات العالمية، معربة عن إعجابها الشديد بإيمان سموها المستنير بدور المرأة الجوهري في المجتمع وحرصها على منحها الفرصة كاملة للمشاركة في مسيرة البناء والتطوير والتحديث في مختلف مناحي الحياة، الأمر الذي عزز من ريادة دولة الإمارات في جميع القطاعات والمجالات إقليميا ودوليا.
وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :
أرسل تعليقك