وزارة العدل تكسب محاضر الصلح العمالية قوة السندات التنفيذية
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

وزارة العدل تكسب محاضر الصلح العمالية قوة السندات التنفيذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل تكسب محاضر الصلح العمالية قوة السندات التنفيذية

وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني
الرياض - العرب اليوم

اكتسبت محاضر الصلح الصادرة عن إدارات التسوية الودية بمكاتب العمل صفة السند التنفيذي، في الوقت الذي تعد فيه محاضر الصلح الصادرة عن الجهات المخولة بالمصالحة سندات تنفيذية تستقبلها محاكم ودوائر التنفيذ في المملكة.

ووجه  وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني في تعميم قضائي موجه لجميع الجهات التابعة للوزارة باعتبار محاضر الصلح المصدقة من إدارات التسوية الودية في النزاعات العمالية سندات تنفيذية.

وتستقبل محاكم ودوائر التنفيذ محاضر الصلح عبر عملية إلكترونية بالكامل دون الحاجة لزيارة المحكمة، حيث يرفق طالب التنفيذ عبر بوابة الوزارة www.moj.gov.sa المتطلبات كافة، لتبدأ المحكمة باستقبال الطلب والتحقق منه إلكترونياً من خلال الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ ما انتهى إليه الصلح، وذلك في حال لم يلتزم أي طرف بمحتوى محضر الصلح المصدق، وإن كان محضر الصلح المقدم لمحكمة التنفيذ يتضمن مطالبات مالية يصدر قاضي التنفيذ بعد التحقق من السندات فاتورة يتم إرسالها إلى هاتف المنفذ ضده ويمنح 5 أيام للسداد، وفي حال لم يلتزم يكون عرضة للعقوبات المنصوص عليها في المادة 46 من نظام التنفيذ كإيقاف خدمات المنفذ ضده ومنعه من السفر والحجز على أمواله حتى يعاد الحق لطالب التنفيذ.

واستقبلت محاكم التنفيذ خلال العام الجاري نحو 2704 طلبات سنداتها التنفيذية عبارة عن محاضر صلح موثقة ومصادق عليها من جهات مخول لها بالمصالحة، وتستغرق عملية التحقق من السندات التنفيذية لحظات قصيرة بعد أن كانت تتم بطريقة يدوية ومراسلات ورقية تستغرق مالا يقل عن اسبوعين، وهذا ما أصبح من الماضي بعد التحول الرقمي في محاكم التنفيذ والذي أعلن عنه معالي وزير العدل خلال فبراير 2018.

وأكد معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء مؤخراً على سعي الوزارة إلى التوسع في إكساب العديد من العقود والوثائق صفة السند التنفيذي، منها عقود العمل التي من المنتظر أن تكتسب تلك الصفة التي تمنح العقد قوة أكثر حفظاً لحقوق أطراف عقد العمل، وتسهيلاً لإجراءات حل النزاعات المترتبة عليها أمام القضاء.

يذكر أن معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد أصدر في 20 ربيع الأول 1440 هـ، بعد التنسيق مع وزارة العدل قراراً يقضي باعتماد القواعد والإجراءات المنظمة للتسوية الودية في الخلافات العمالية، الأمر الذي انتهى باعتبار محاضر إدارات التسوية الودية سندات تنفيذية لدى وزارة العدل.

قد يهمك أيضاً :

محاكم التنفيذ تستقبل 67 ألف طلب في محرم

القضاء السعودي يقرر إلغاء صك أرض مساحتها 7 ملايين متر مربع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل تكسب محاضر الصلح العمالية قوة السندات التنفيذية وزارة العدل تكسب محاضر الصلح العمالية قوة السندات التنفيذية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab