إسراء البابلي أول طبيبة أسنان مصرية فاقدة لحاسة السمع
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إسراء البابلي أول طبيبة أسنان مصرية فاقدة لحاسة السمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسراء البابلي أول طبيبة أسنان مصرية فاقدة لحاسة السمع

الدكتورة إسراء البابلي
القاهرة - العرب اليوم

يثبت لنا الواقع أنه بعيدًا عن الشعارات، ثمة أشخاص قادرون على تجاوز العقبات وجعل الألم دافعًا للتقدم والإبداع.

حلمت الدكتورة إسراء البابلي بالمستحيل وحققته على الرغم من صعوبة الظروف، لتصبح أول طبيبة أسنان في مصر فاقدة لحاسة السمع , وواصلت صعود سلم الطموح لتُكلل قصة نجاحها بأن تكون أول متحدثة فاقدة لحاسة السمع في الأمم المتحدة.

ذات يوم، عندما كان عمر إسراء أحد عشر شهرًا، بدأ والدها الشك في أن هناك مشكلة في حاسة السمع ليها، ليؤكد الأطباء بعد إخضاعها للكشف أنها فاقدة لحاسة السمع , وتقول إسراء لـمصادر إعلامية  "أثناء طفولتي المبكرة لم أدرك أن لدي مشكلة خلال اللعب واللهو مع أفراد الأسرة، وكل ما كان يلفت انتباهي هو وجود شيء ما في أذني، بخاصة عندما يركز أحد النظر أو يشير إلى السماعة الطبية , ومع مرور الوقت فهمت أن هناك مشكلة، وتعاملت معها مثل أي طفلة تشعر بضيق أحيانًا، وأحيانًا أخرى يتم امتصاص الغضب بالثناء والتشجيع أو اللهو بلعبة".

تضيف إسراء "تصبح الأمور مع الوقت أكثر تعقيدًا، فمستوى الإدراك يتغير ويصير الأصمّ في حاجة إلى تدريب يجنبه أن تذرف الدموع بشكل يومي أمام من جرحه، أو أمام أسرة تبذل كل الجهد لإسعاده".

أقرأ يضًا

- فلسطين تقدم طلب للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة

*الصدمة الأولى

تعود إسراء بالذاكرة إلى الماضي وتتذكر أول صدمة واجهتها في حياتها "صدمت بقسوة المجتمع عندما التحقت بالجامعة التي عرفت فيها أقسى سنوات عمري , بمجرد معرفة الزملاء والزميلات أنني فاقدة لحاسة السمع، فرضوا عليّ حالة من الإقصاء , وعند تكوين مجموعة بحثية لم يكن أحد يرغب في انضمامي إليها".

وتوضح إسراء:"أنا اعتمد على قراءة الشفاة ولغتي ليست سليمة بشكل كافٍ، وكان أكبر تحدٍ لي هو التعامل مع مكان إصدار الحروف، أي الفم , لذا قررت أن أكون أول طبيب أسنان يمارس المهنة وهو فاقد حاسة السمع".

واجهت إسراء بعد ذلك مشكلة عدم إتاحة المادة التعليمية مكتوبة بشكل كامل للاعتماد عليها في التحصيل العلمي، ومع ذلك بدأت الأمور تتحسن شيئًا فشيئًا في الجامعة عندما أدرك أحد الأساتذة مدى عمق المشكلة وأن فقدانها للدرجات يعود إلى عدم تمكنها من الحصول على المعلومات بشكل كامل، فوضع برنامجًا لها لتستطيع التحصيل بشكل جيد.

*واقع فاق التوقعات

بدأت إسراء بعد تخرجها من الجامعة الاستعداد لمرحلة جديدة وتحدٍ مختلف، ثم أنشأت عيادتها الخاصة في القاهرة، وفوجئت بأن كل توقعاتها الخاصة بتعامل المرضى معها جاءت على النقيض تمامًا.

تقول "منذ اليوم الأول كانت الأمور في العيادة تسير على أكمل وجه، ووجدت المرضى مرحبين بالتعامل معي، بل أصبحوا مروّجين للعيادة , وتجاوز عدد المترددين عليها600 مريض، حتى أني عأمل على مدار الأسبوع بما فيه يوم الجمعة".

تضيف إسراء "المريض يحتاج إلى طبيب مخلص ومتقن لعمله، لا يبالغ في الكسب المادي، ولا يشغل باله أن يكون الطبيب يضع سماعة طبية أو زُرعت له قوقعة".

وتصف إسراء أهم محطات حياتها بقولها "أجمل لحظات حياتي على الإطلاق هي تكريمي من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب , وقتها شعرت بأن القدر قدم لي هدية كبيرة في النهاية , عقب تكريمي، تواصلت مع الاميرة نسرين الهاشمي، لأكون أول متحدثة في تاريخ الأمم المتحدة فاقدة لحاسة السمع" , وفي قلب لحظات النجاح والإبداع، لا تنسى إسراء سندها الأول، عائلتها التي كانت قادرة على مواجهة التوتر والقلق، وامتصاص الضيق والإحباط، وتحويل هذه المشاعر إلى حافز للصمود ومواصلة الرحلة من دون إنكسار.

قد يهمك ايضًا :

- سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يستقيل من منصبه

- الأمم المتحدة تصوّت على الحق الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسراء البابلي أول طبيبة أسنان مصرية فاقدة لحاسة السمع إسراء البابلي أول طبيبة أسنان مصرية فاقدة لحاسة السمع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab