الملكة رانيا العبدالله تتسلّم جائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الملكة رانيا العبدالله تتسلّم جائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبدالله تتسلّم جائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية

الملكة رانيا العبدالله
عمان ـ ايمان يوسف

تسلّمت زوجة العاهل الاردني الملكة رانيا العبدالله مساء أمس الثلاثاء في لندن الجائزة الإنسانية الأولى لجمعية الصحافة الأجنبية، وذلك تقديرًا لعملها في تعزيز التعليم وتمكين النساء وتسليط الضوء على أزمة اللاجئين. وقالت الملكة في كلمة ألقتها في الاحتفال الـ17 الذي أقامته جمعية الصحافة الأجنبية في لندن لتكريم الفائزين بجوائز أفضل صحافيين، إننا الآن أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى التركيز على إنسانيتنا.

وقدّمت الملكة الجائزة التي تسلّمتها إلى رجال ونساء الأردن، الذين اعتبرتهم الأكثر إنسانية: وتحدثت عما قدمه الأردن إلى اللاجئين قائلة إن بلدنا صغير، مع القليل من الموارد الطبيعية وتم اختبارنا بصدمة بعد صدمة وأزمة بعد أزمة، ومع ذلك فتحنا منازلنا وقلوبنا لنجد اليوم تقريباً واحد من كل سبعة أشخاص في الأردن هو لاجئ سوري.

الملكة رانيا العبدالله تتسلّم جائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية

وأضافت قدّم الاردنيون أفضل ما في وسعهم وهم متأكدون من أن أفعالهم صائبة، لأنها تمثل أكثر القيم الانسانية نبلاً. ونوّهت إلى أن العالم الآن على أعتاب ثورة صناعية رابعة، ولن تكون حياتنا كما هي ولم يعد المستقبل البعيد بعيداً. وتساءلت عن مدى مواكبة التقدم الإنساني للتقدم التكنولوجي. وشدّدت على أن الكثيرين يشعرون بالتهديد من خطوة وخيار التغيير، ويشعرون أن العالم الذي يسير بسرعة هو عالم خارج عن السيطرة، مبينة أنهم عندما ينظرون من حولهم، يشعرون أنهم لم يعودوا على علاقة مع ما يرونه، ولا يعرفون ماذا يحمل لهم المستقبل، ويشعرون أن لا صوت لهم.

ونوّهت إلى أنه عندما يغمر الخوف تفكيرنا نتخلى عن منطقنا وتعاطفنا، لأن الخوف ليس استجابة عقلانية، بل هو رد فعل يشعرنا بضرورة مقاومة ورفض غير المألوف، وقد نتخلى عن القيم التي نعتز بها. وقالت الملكة رغم أننا نقول إن عالمنا أكثر ترابطًا من أي وقت، إلا أننا ندفع بعضنا البعض بعيداً، وطرقنا تتجه إلى الأضداد ونفقد الحل الوسط: ننغلق بدلاً من الانفتاح، نتحدث عن الانعزال بدلاً من التعاون، وعن الحدود بدلاً من الجسور، ونسمح للتسميات والصور النمطية للاخرين أن تستبدل الفهم والمعرفة الشخصية.

وأشارت أنه في الوقت الذي يحاول التكنولوجيون فيه معرفة كيفية ترميز التعاطف في الحواسيب، أؤمن أن التعاطف الانساني هو الذي يحتاج تطويرًا طارئًا. نحن بحاجة لإيجاد طريقنا للعودة إلى أساسيات الاستماع لبعضنا البعض، محاولة الرؤية بعيون بعضنا البعض، وأضافت علينا إيجاد طرق لإغلاق فجوات عدم المساواة والتخفيف من القلق الاقتصادي. وضمان أن يشعر الجميع أنهم مشاهدون وأن صوتهم مسموع، ليكونوا جزءًا من التقدم العالمي، لا بمعزل عنه. وأشارت إلى أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام لإبقاء القادة على اتصال أفضل بمشاعر الناس الذين يخدمونهم. وقالت في الوقت الذي نغير فيه العالم من حولنا، يمكن للإعلام المساعدة في ضمان أنه في زمن التكنولوجيا، ما زلنا نهتم ببعضنا البعض كعائلة واحدة.

يذكر أن جمعية الصحافة الأجنبية والتي تأسست قبل نحو 130 عامًا، هي هيئة مستقلة وغير سياسية تمول من اشتراكات الأعضاء وتعتبر من أعرق الجمعيات الصحافية في العالم والوحيدة من نوعها في المملكة المتحدة. واشتمل الاحتفال على تقديم جوائز لأفضل الأخبار التلفزيونية والمطبوعة والأخبار على المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى المقالات والتقارير الإخبارية المالية، والوثائقية، والإذاعية، والبيئية، والفنون والثقافة والعلوم، والرياضة، والسياحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبدالله تتسلّم جائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية الملكة رانيا العبدالله تتسلّم جائزة الإنسانية من جمعية الصحافة الأجنبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab