دمشق - العرب اليوم
تضم الحركة التشكيلية المعاصرة في درعا عدداً من الأسماء التي تبحث لذاتها عن مساحة تثبت موهبتها وحضورها وتعيد الألق الذي عرفته هذه الحركة منذ ستينيات القرن الماضي على يد فنانين أمثال مصطفى فتحي وهيال أبازيد وألفريد حتمل.
الفنانة التشكيلية نازك عبد الرحيم دبو من الفنانين الشباب من أبناء درعا الذين أظهروا تمكناً وحرفية بما قدموه من أعمال تابعها الجمهور في معارض الفن التشكيلي بالمحافظة ولا سيما المعارض التي تقيمها دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية في تربية درعا.
الفنانة التي تميل إلى الألوان الزيتية والاكريليك وتوالف البيئة أوضحت في تصريح لـ سانا الثقافية أن أعمالها تندرج ضمن المدرسة الواقعية والواقعية الرمزية والتجريدية مبينة أن لوحاتها تحاكي البيئة الحورانية ولباس المرأة التقليدي والمنسوجات التي تحيكها النساء.
وأشارت نازك إلى أن عشقها لحجر البازلت الحوراني طغى على بعض لوحاتها فأعطاها شكلاً جميلاً قريباً إلى قلب المشاهد ولا سيما ابن المنطقة الذي تربى وترعرع ضمن هذه البقعة من سورية مبينة أن استخدامها الأواني التراثية في لوحاتها أعطى المشاهد صورة عن تراث حوران وتاريخها العريق.
وحول استخدامها توالف البيئة في أعمالها ذكرت أنها أرادت من خلال هذه المواد صناعة بعض اللوحات وتحويل هذه المواد المستهلكة إلى تحف فنية يمكن استخدامها في تزيين المنازل.
يذكر أن الفنانة نازك دبو مواليد 1980 وهي خريجة معهد أعمال يدوية.
قد يهمك أيضًا
نورة الكعبي تفتتح معرض الفن التشكيلي السوداني في "العويس الثقافية"
معرض للنخبة في المملكة العربية السعودية يجمع رموز الفن التشكيلي
أرسل تعليقك