باريس - العرب اليوم
يواصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جولته في العراق، اليوم الأحد، بعد مشاركته في "قمة بغداد"، بزيارة كنيسة "سيدة الساعة" في الموصل، المدينة التي دمرت من قبل تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا الاتحادية) في عام 2017، بهدف تجديد دعمه للمسيحيين في الشرق وللمطالبة باحترام المجتمعات.
وتأتي هذه الزيارة لكنيسة "سيدة الساعة" لإبداء الرئيس ماكرون احترامه لجميع الطوائف في العراق، خاصة أنه قام، أمس السبت، برفقة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بزيارة الكاظمية، وأعرب خلالها عن شكره للاستقبال الشعبي الذي تلقاه هناك من الشعب العراقي، وفقا لما نقلته قناة "فرانس 24" الفرنسية.ونشر ماكرون مقطع فيديو يظهر زيارته لكنيسة "سيدة الساعة"، مرفقا الفيديو بتعليق، قال فيه:
"في كنيسة سيدة الساعة في الموصل، لأؤكّد من جديد التزامي بالروابط العريقة التي تجمعنا بمسيحيي الشرق. وتعمل فرنسا من أجل التعددية التي تمثل ثروة الشرق الأوسط".وعلّـق عبر حسابه الرسمي "تويتر": "زرت أمس الكاظمية، وهو مقام روحي مهم لدى الطائفة الشيعية، للالتقاء بالشعب العراقي بجميع مكوناته، شكرا على استقبالكم".
واختتمت "قمة بغداد"، يوم أمس السبت، في العراق بحضور عدد من الرؤساء والملوك والأمراء ورؤساء الحكومات، القمة التي دعا لها رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نهاية الشهر الماضي، تحت عنوان "مؤتمر دول جوار العراق" من أجل التباحث بشأن التحديات والقضايا المشتركة والآفاق المستقبلية.
قد يهمك ايضا
وزير الخارجية العراقي يؤكد أن اجتماع بغداد أُريد منه عدم طرح النقاط الخلافية و سيستمر
البيان الختامي لقمة بغداد يؤكد على دعم الانتخابات وتثمين دور العراق بالمنطقة ومحاربته للارهاب
أرسل تعليقك