بن كيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

بن كيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن كيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي

عبد الإله بن كيران رئيس حكومة المغرب السابق
الرباط - العرب اليوم

تبرأ عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، من حكومة سعد الدين العثماني، رافضا أن يتم اعتبارهما حكومة واحدة بحكم أن حزب العدالة والتنمية هو الذي قاد الأولى والثانية.

وأوضح بنكيران، مساء اليوم السبت في لقاء نظمته "مبادرة تيزي" بجامعة محمد السادس للصحة في الدار البيضاء، أنه "يجب محاسبة كل حكومة على حدة، فالعثماني هو العثماني وبنكيران هو بنكيران".

وأكد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن حكومته حققت مجموعة من الإنجازات، قائلا: "من الإنصاف أن تحاسب كل حكومة لوحدها، وأنا أعتز بأمرين مهمين، أولهما أنه بعد خمس سنوات دار لي الشعب المغربي الكاشي وأعطاني 125 نائبا برلمانيا، والملك لما أعفاني أشاد بعملي، والمغاربة ما زالوا على العموم يكنون لي الود".

ولَم تخل خرجة بنكيران من سخرية، على غرار لقاءات سابقة له، حيث سخر من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بسبب تلعثمه الشهير، حيث خاطب رئيس الحكومة السابق أحد الشباب قائلا: "أنت عرفت تقول المتوجين والمتوجات ماشي بحال المسؤول الحكومي".

وحاول بنكيران توجيه النصيحة إلى الحاضرين في اللقاء، مركزا على "عدم الكذب والغش، ووجوب الاستقامة في العمل"، حيث قال: "لا للكذب على أي كان، وعندما ينتفي الكذب سيتقدم المغرب كثيرا"، مضيفا أن "الغش ليس طريقا للربح والبركة والنهضة والمستقبل، والغش لا يصلح إطلاقا، ومن يشتغل يجب أن يشتغل باستقامة".

وبرر زعيم العدالة والتنمية السابق غيابه عن الساحة وصمته بأسباب شخصية وحزبية، حيث قال في هذا الصدد: "منذ مدة وأنا ألتزم الصمت، ولا أستجيب لأي لقاء أو محاضرة أو ندوة لأسباب شخصية وحزبية، لكني أقدر مبادرة تيزي لكون شبابها كيخدمو البلاد".

وبخصوص قطاع التعليم، الذي كان عنوانا مركزيا للقاء، لفت بنكيران الانتباه إلى أن مشكلة هذا القطاع تكمن في "غياب الثقة في المعلم والمدير والأب، حيث يجب أن يقوم كل واحد بدوره"، مضيفا: "إذا كان المعلم لا يحضر والمدير لا يبالي فكيف ستكون التربية في المدرسة".

وأوضح بنكيران أنه بعد فوز حزبه بتسيير المدن الكبرى، طلب من رؤساء المجالس أن ينظروا إلى وضعية المراحيض والعمل على إصلاحها إذا كانت في وضعية متردية، واستقدام حراس لها، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يلج التلميذ أو الأستاذ مراحيض متسخة.

وأوضح رئيس الحكومة السابق أن ما يقال عن قطاع التعليم ينطبق كذلك على قطاع الطب، حيث خاطب الأطباء، الذين يرغبون في ولوج القطاع الخاص، قائلا: "إذا كانت لديكم الرغبة في العيش في رفاهية فهذا ليس عيبا، لكن يجب أن لا تنسوا أن دوركم هو معالجة الناس، وإذا قمتم بذلك واستطعتم جمع ثروة فهذا ليس عيبا، لكن إذا كان لا بد من التضحية فيجب التضحية بالثروة وليس بأرواح الناس".

قد يهمك أيضًا

هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب "العدالة والتنمية"

"الإخوان" ينهون رسميًا المشوار السياسي لزعيم حزب "المصباح" عبد الإله بن كيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن كيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي بن كيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab