مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬

مغاربة عالقون فى الخارج
الرباط - العرب اليوم

أعلن جزء من المغاربة العالقين بالعالم عن اعتصام مفتوح مع إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة أمام السفارة المغربية بباريس، احتجاجا على "تخلي الحكومة عن ملفهم وتركهم عرضة للمجهول"، قائلين إن ذلك يأتي "بعد انقضاء ثلاثة أشهر على إغلاق الحدود دون التواصل مع العالقين ولا إخبارهم بمصيرهم وتركهم لمواجهة مصيرهم في بلدان أجنبية دون أي مواكبة معنوية أو مادية".

ويستمر المغاربة العالقون في تحميل الحكومة مسؤولية الوضع الذي يوجدون فيه وما نجم عنه من "تداعيات مأساوية على حياتهم ونفسيتهم ووضعهم المهني والاجتماعي"، موجهين مناشدة للملك من أجل "إنقاذهم وإعطاء أوامره المطاعة لترحيلهم إلى وطنهم".

ويناشد المغاربة العالقون أيضا ما أسموها "القوى الحية والأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية" شجب "الموقف الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 38000 مواطن مغربي دون أسباب مقنعة"، ويقولون ضمن بلاغ لهم إنهم فقدوا تماما الثقة في وعود الحكومة "التي تنتهج سياسة الآذان الصماء وتتعامل مع مواطنيها العالقين بمبدأ كم من أمور عالجناها بتركها، وهو مبدأ لا يليق بدولة تحترم مواطنيها وتفتخر بكونها مثالا في السياسات العالمية لمحاربة الوباء".

وانتقد الموقعون على البلاغ "الضرر المعنوي الذي حل بجميع العالقين وإحساسهم باليتم والتشرد جراء رفض الحكومة تمكينهم من حق دستوري دون أي سند، وكذلك الضرر المادي الجسيم الذي لحق بهم؛ فمنهم من فقد وظيفته ومن يرى مقاولته تنهار جراء غيابه الطويل ومنهم من أفلست تجارته تماما".

ويؤكد البلاغ أن "الحكومة صرحت منذ مدة طويلة بأن سيناريوهات الترحيل جاهزة وبأن عملية الإجلاء قريبة جدا، دون أن تنفذ وعودها الزائفة وتحدد سقفا زمنيا واضحا للعملية، إذ أصبح مصطلح قريب جدا بدون أي معنى"، على حد التعبير الوارد فيه، مردفا بأن "الحكومة سقطت في تناقض صارخ مع تصريحاتها السابقة بأن المغرب فضل صحة المواطن على الاقتصاد بسماحها لشركات فرنسية خاصة بإدخال موظفيها، خصوصا أن معظم البؤر سجلت في وحدات صناعية، ومؤخرا الوحدات الخاصة بالشركة الفرنسية المعنية بشكل كبير".

ويذكّر المغاربة العالقون بالمواطنين الذين توفوا خلال هذه الأزمة، آخرهم مواطن توفي بالفلبين، "بسبب عدم قدرته على اقتناء الأدوية الضرورية لمرضه المزمن وعدم استجابة القنصلية لنداءاته المتكررة"، ثم قبله "توفيت مواطنة بمليلية المحتلة في ظروف غير إنسانية وأخرى في بريطانيا بسبب الضغط النفسي الذي عانته وآخرون بالجزائر وإسبانيا".

وقد يهمك أيضا :

الحكومة الألمانية تقدم دعمًا ماليًّا للطلبة المغاربة

المغرب يخصص 3 طائرات لنقل مئات من مواطنيه العالقين بالجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬ مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام‬



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab