مواهب أدبية وفنية لأبناء وبنات شهداء الوطن في مجالات القصة والشعر والمقالة والرسم والتصوير الضوئي والخط استحقت التكريم بعد أن خاضت غمار المسابقات الأدبية والفنية لمديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة لعام 2019.
حفل إعلان أسماء الفائزين بالاحتفالية السادسة الذي حمل اسم “عطر الخالدين” أقيم ضمن فعاليات يوم وزارة الثقافة على مسرح مدرسة بنات الشهداء بدمشق حيث توزعت جوائز المراكز الأولى بالمسابقات الأدبية في مجال القصة للفئة العمرية الأولى على حسن محمد عمران عن قصة “البطات والرجل الفقير” أولا وثانيا يوشع روبير ديب عن قصة “أبي استشهد مرتين” وثالثا كرم سمعان مسعود عن قصة “حقيبتي صديقتي”.
أما في الفئة العمرية الثانية من المسابقة ذاتها فجاءت أولا بتول مدين سليمان عن قصة “الثوب الجديد” وثانيا بشار السيد علي عن قصة “كفاح طفل” وثالثا محمد نبراس الابراهيم عن قصة “الفلاح والعاصفة”.
أما في فئة الشعر للفئة العمرية الأولى فجاءت أولا ماسة سمعان مسعود عن قصيدة “مربية الأجيال” وثانيا سدرة مدين سليمان عن قصيدة “وطني” وثالثا كرم سمعان مسعود عن قصيدة “أبي قدوتي”.
وفي الفئة العمرية الثانية من المسابقة نفسها حل أولا حسين محمد سعيدة عن قصيدة “الشهيد” وثانيا ميريان باسل صالح عن قصيدة “شهداء الحق” في حين حجبت الجائزة الثالثة.
وفي فئة المقالة حصل خالد محمود العدل على الجائزة الأولى عن مقالة “ملائكة يتم نسيانهم” والثانية لـ يزن علي عيسى عن مقالة “الجمال” والثالثة لـ جودي تيسير حسن عن مقالة “فن النحت”.
وفي فئة المقالة حصل خالد محمود العدل على الجائزة الأولى عن مقالة “ملائكة يتم نسيانهم” والثانية لـ يزن علي عيسى عن مقالة “الجمال” والثالثة لـ جودي تيسير حسن عن مقالة “فن النحت”.
وفي المسابقات الفنية بمجال الرسم وعن الفئة العمرية الأولى جاءت أولا جويل ايهم حمادة وثانيا عزيز حمزة اسماعيل الأحمد وثالثا مي عصام اسماعيل.
وفي الفئة العمرية الثانية حصلت زينب محمد مرعي غنام على الجائزة الأولى والثانية لـ رلا فاطر أحمد والثالثة لـ لانا عبد الله عبد الله.
أما الفئة العمرية الثالثة فجاءت أولا شهد حسام صافي وثانيا راما يامن سنان الاتي وثالثا عبد الناصر ماهر الشيخ.
وبمسابقة التصوير الضوئي في الفئة العمرية الأولى جاءت أولا ماسا نزيه عودة وثانيا مجد اسامة عقل وثالثا غنوة باسم المحمد وفي الفئة العمرية الثانية حصل على الجائزة الاولى سيدرا بشار خضور والثانية لـ ريم نزيه صقر والثالثة لـ علي فراس الحمدان.
وفي مجال الخط حجبت الجوائز الثلاث عن الفئة العمرية الأولى في حين حاز المركز الأول عن الفئة العمرية الثانية علي فادي يونس وثانيا شهد باسل صالح وثالثا زينب بسام عباس.
وتضمنت الفعالية التكريمية معرضا فنيا تشكيليا للفائزين بالمسابقة في الرسم والتصوير الضوئي والخط العربي حيث جسد أبناء الشهداء في لوحاتهم الطبيعة السورية الجميلة ومحبتهم لوطنهم وتعظيمهم للشهادة إضافة إلى فقرات فنية راقصة لفرقتي أجيال للمسرح الراقص وابناء وبنات الشهداء كما قدم أطفال معهد صلحي الوادي بإشراف سومر نجار فقرات موسيقية وغنائية تراثية وطربية.
وأكدت معاون وزير الثقافة سناء الشوا في تصريح لسانا أن المعرض تتويج للمسابقات التي تقيمها وزارة الثقافة سنويا لافتة إلى أن التعاون مع مدارس أبناء وبنات الشهداء يتم عبر برنامج أطلقته وزارة الثقافة لدعمهم وهو أقل ما يمكن تقديمه تجاه من قدم الغالي لصون الوطن.
وقالت المديرة العامة للهيئة العامة لأبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح “هذا اليوم للفرح لأبناء وبنات الشهداء حيث حاولوا التعبير عنه من خلال اللوحات التي شاركوا بها في المسابقة” معربة عن املها في أن يكون أبناء الشهداء قدوة كابائهم.
وأكدت ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة على المستويات المهمة التي قدمت في المسابقة لافتة إلى أن دعم مواهب ابناء وبنات الشهداء يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة من خلال مشروع التشجيع على القراءة.
قد يهمك أيضًا
بسام كوسا يفتح النار على وزارة الثقافة السورية ويحذر دواعش الداخل
وزارة الثقافة السورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية
أرسل تعليقك