سوري يخط نسخة عملاقة من القرآن الكريم بأدوات بسيطة للغاية
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

سوري يخط نسخة عملاقة من القرآن الكريم بأدوات بسيطة للغاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوري يخط نسخة عملاقة من القرآن الكريم بأدوات بسيطة للغاية

القرآن الكريم
دمشق - العرب اليوم

بعد ثلاثة أعوام ونصف من العمل المتواصل، انتهى الشاب السوري أكسم سلامة من إنجاز نسخة من القرآن الكريم بخط اليد، وبالخط القرآني العادي.الشاب سلامة الذي ينحدر من قرية (الدالية) بريف مدينة اللاذقية الساحلية، راودته فكرة كتابة القرآن الكريم منذ سنوات طويلة، إلا أنه، وبسبب ظروف الحياة والإمكانيات المادية المتواضعة، إضافة إلى عمله كموظف بدوام طويل في مؤسسة (الغزل والنسيج)، دائما ما كان يقوم بتأجيلها حتى تسنح الفرصة.

لكن وبعدما باتت تتملكه الفكرة ليلا نهارا، قرر سلامة أن يحولها إلى حقيقة، فجمع أدواته البسيطة للغاية، وبدأ شغفه في نسخ القرآن بخط اليد بأدوات عادية، رغم التحذيرات التي تلقاها من عدد كبير من الناس وبينهم رجال دين، من أن كتابة القرآن بخط اليد من الأمور الصعبة، وتتطلب استيفاء شروط صارمة، إلا أنه تمسك بفكرته، وقرر كتابة المصحف.

يقول سلامة لوكالة "سبوتنيك": "كتابة القرآن كانت إلهاما من رب العالمين، ولذلك كنت أنسخه بكل صبر ودقة بخط جميل ومزخرف كالخط الذي كتب به القرآن الكريم، وأضاف: شغفي بما أنجزه كان يجعل الأيام تمر سريعا، فلم أشعر بمرور أكثر من ثلاث سنوات منذ بدأت بكتابته على مهل ليكون متقناً ومطابقاً للقرآن الكريم".

اللافت في النسخة القرآنية التي أنجزها سلامة، هو ضخامتها قياسا لكونها مجهودا فرديا صرفا، إذ أن وزنها يبلغ حوالي ٥٠ كيلو غراما، ناهيك عن حجمها.

ويوضح سلامة أن كل صفحة من الكتاب مؤلفة من 9 وريقات قام بلصقها مع بعضها البعض بواسطة مادة الغراء لتصبح صفحة واحدة بطول 110 سم وعرض 85 سم، وتكون الكتابة بدقة عالية وبقياسات واحدة وخطوط متوازنة. أما الغلاف الخارجي، فهو مصنوع من الخشب المعاكس تحمله دفتين بوصلة من الجديد للتمكن من فتح الكتاب وقراءته بسهولة ويسر.

وأردف سلامة: أردت أن تكون النسخة القرآنية كبيرة الحجم ليكون العمل متميزا عن غيره من الأعمال، فقد يكون غيري قد سبقني لنسخ القرآن الكريم بخط اليد، لكنه لم ينسخه بهذا الحجم الذي يساعد كبار السن ومن لديه مشاكل في النظر أن يقرأ الكلمات بكل سهولة.

عن الأدوات التي استخدمها في الكتابة، قال سلامة: بسيطة جدا، عبارة عن قلم حبر ومسطرة خاصة لضبط السطور وتحظيد المسافة بينها وعمل مقتسات صحيحة تحاكي نفس نسق المصحف المطبوع، بالاضافة لعلبة حبر كنت أسحب الحبر منها بواسطة "سيرنك" وأفرغه بالقلم كلما انتهى، موضحا أن حجم الصفحة ووضوح الكلمات يسمحان لأي قارئ قراءتها على بعد 100 متر، مشيرا إلى أنه أثناء الكتابة كان يعاني من حجم الورقة فيضطر للجلوس على الأرض.

وبين سلامة أن كتابة آيات القرآن الكريم بخط اليد عملية صعبة ودقيقة تحتاج عناصر مهمة منها إجادة الخط المطلوب الكتابة به إجادة تامة، والتوزيع الصحيح لأحرف وكلمات الآيات الكريمة، بحيث تأخذ كل كلمة مكانها وموضعها الكامل، بالإضافة للاهتمام بالتشكيل السليم على كل حرف وكلمة، بحيث لا يطغى تشكيل حرف على تشكيل حرف آخر، فيلتبس ذلك على القارئ.

ناهيك عن الحرص على عدم تركيب بعض الحروف على بعضها البعض، أو تركيب الكلمة على آخر حرف من الكلمة التي تسبقها، والاهتمام بتفريق السطور في المساحة، والمقصود جعل هناك مسافة بين السطور بعضها من بعض لتكون مريحة للقراءة، منوها بأن عملية الكتابة ليست فقط عملية إتقان رسم الكلمات بخط معين، بل فنا دقيقا يستند إلى فلسفة ويتبع تخطيطا عسيرا.

وتابع سلامة: قمت بفك التعقيد في بعض الحروف لتستقر الحركات حول الكلمات واضحة للقارئ، كما كنت شديد الحرص على الالتزام ببداية كل صفحة بآية جديدة، حيث يجد الخطاط نفسه محصورا بين 15 سطرا يحتاج أن يوزع الكلمات عليها دون أن تبدو الصفحة متكدثه في أجزاء ومبعثرة في أجزاء أخرى.

وأكد سلامة أنه بعد انتهائه من نسخ القرآن الكريم تم تدقيق النسخة من قبل مجموعة من رجال الدين في قريته "الدالية" وعددهم 12، حيث أكدوا أن العمل منجز بدقة عالية.

وأضاف سلامة: صحيح أنني استغرقت ثلاثة أعوام ونصف في كتابة القرآن الكريم، وهي مدة طويلة، لكنني كنت حريصا أن أكتب في أوقات الاجازة من عملي وعندما أكون قادراً على العمل بتركيز حتى أنجز عملاً صحيحاً مئة بالمئة، ويضيف: رغم التعب الا أنني كنت مستمتعاً بكل لحظة قضيتها في كتابة القرآن.

الشغف والحلم اللذان تملكا سلامة لسنوات قبل أن يكتب اقرآن، ثم لازماه مصحوبين بالعمل طيلة أكثر من ثلاث سنوات وهو يكتب القرآن، جعلا النسخة القرآنية عملا مميزا، يثير نشوة سلامة وهو يتحدث عنها وكيف أنجزها بكل التفاصيل الدقيقة التي مرت خلال تلك السنوات، وليصف القرآن الذي بحوزته بأنه الكنز الثمين الذي سيحتفظ به ويورثه إلى أولاده.

وتابع سلامة: بعد أن انتهيت من كتابة القرآن وشاع الخبر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قصدني بعض أهالي قريتي لرؤيته وأثنوا عليه، كما عرض علي البعض شرائه بالمبلغ الذي اريده، إلا أنني رفضت ولو دفعوا لي كنوز الدنيا لأنه حلمي الذي راودني سنوات، ثم عشت معه سنوات وأنا أنجزه على مهل وأعيش المتعة وأنا أتفنن في كتابته أريد أن أحتفظ به لنفسي كقيمة معنوية لي وليس للربح المادي.

ويختم سلامة حديثه بالقول: سعادتي الكبيرة أنني استطعت إنجاز نسخة القرآن الكريم قبل حلول شهر رمضان المبارك، لأنني سأكون أول من يقرأه خلال الشهر المبارك.

بعد ثلاثة أعوام ونصف من العمل المتواصل، انتهى الشاب السوري أكسم سلامة من إنجاز نسخة من القرآن الكريم بخط اليد، وبالخط القرآني العادي.

الشاب سلامة الذي ينحدر من قرية (الدالية) بريف مدينة اللاذقية الساحلية، راودته فكرة كتابة القرآن الكريم منذ سنوات طويلة، إلا أنه، وبسبب ظروف الحياة والإمكانيات المادية المتواضعة، إضافة إلى عمله كموظف بدوام طويل في مؤسسة (الغزل والنسيج)، دائما ما كان يقوم بتأجيلها حتى تسنح الفرصة.

لكن وبعدما باتت تتملكه الفكرة ليلا نهارا، قرر سلامة أن يحولها إلى حقيقة، فجمع أدواته البسيطة للغاية، وبدأ شغفه في نسخ القرآن بخط اليد بأدوات عادية، رغم التحذيرات التي تلقاها من عدد كبير من الناس وبينهم رجال دين، من أن كتابة القرآن بخط اليد من الأمور الصعبة، وتتطلب استيفاء شروط صارمة، إلا أنه تمسك بفكرته، وقرر كتابة المصحف.

يقول سلامة لوكالة "سبوتنيك": "كتابة القرآن كانت إلهاما من رب العالمين، ولذلك كنت أنسخه بكل صبر ودقة بخط جميل ومزخرف كالخط الذي كتب به القرآن الكريم، وأضاف: شغفي بما أنجزه كان يجعل الأيام تمر سريعا، فلم أشعر بمرور أكثر من ثلاث سنوات منذ بدأت بكتابته على مهل ليكون متقناً ومطابقاً للقرآن الكريم".

اللافت في النسخة القرآنية التي أنجزها سلامة، هو ضخامتها قياسا لكونها مجهودا فرديا صرفا، إذ أن وزنها يبلغ حوالي ٥٠ كيلو غراما، ناهيك عن حجمها.

ويوضح سلامة أن كل صفحة من الكتاب مؤلفة من 9 وريقات قام بلصقها مع بعضها البعض بواسطة مادة الغراء لتصبح صفحة واحدة بطول 110 سم وعرض 85 سم، وتكون الكتابة بدقة عالية وبقياسات واحدة وخطوط متوازنة. أما الغلاف الخارجي، فهو مصنوع من الخشب المعاكس تحمله دفتين بوصلة من الجديد للتمكن من فتح الكتاب وقراءته بسهولة ويسر.

وأردف سلامة: أردت أن تكون النسخة القرآنية كبيرة الحجم ليكون العمل متميزا عن غيره من الأعمال، فقد يكون غيري قد سبقني لنسخ القرآن الكريم بخط اليد، لكنه لم ينسخه بهذا الحجم الذي يساعد كبار السن ومن لديه مشاكل في النظر أن يقرأ الكلمات بكل سهولة.

عن الأدوات التي استخدمها في الكتابة، قال سلامة: بسيطة جدا، عبارة عن قلم حبر ومسطرة خاصة لضبط السطور وتحظيد المسافة بينها وعمل مقتسات صحيحة تحاكي نفس نسق المصحف المطبوع، بالاضافة لعلبة حبر كنت أسحب الحبر منها بواسطة "سيرنك" وأفرغه بالقلم كلما انتهى، موضحا أن حجم الصفحة ووضوح الكلمات يسمحان لأي قارئ قراءتها على بعد 100 متر، مشيرا إلى أنه أثناء الكتابة كان يعاني من حجم الورقة فيضطر للجلوس على الأرض.

وبين سلامة أن كتابة آيات القرآن الكريم بخط اليد عملية صعبة ودقيقة تحتاج عناصر مهمة منها إجادة الخط المطلوب الكتابة به إجادة تامة، والتوزيع الصحيح لأحرف وكلمات الآيات الكريمة، بحيث تأخذ كل كلمة مكانها وموضعها الكامل، بالإضافة للاهتمام بالتشكيل السليم على كل حرف وكلمة، بحيث لا يطغى تشكيل حرف على تشكيل حرف آخر، فيلتبس ذلك على القارئ.

ناهيك عن الحرص على عدم تركيب بعض الحروف على بعضها البعض، أو تركيب الكلمة على آخر حرف من الكلمة التي تسبقها، والاهتمام بتفريق السطور في المساحة، والمقصود جعل هناك مسافة بين السطور بعضها من بعض لتكون مريحة للقراءة، منوها بأن عملية الكتابة ليست فقط عملية إتقان رسم الكلمات بخط معين، بل فنا دقيقا يستند إلى فلسفة ويتبع تخطيطا عسيرا.

وتابع سلامة: قمت بفك التعقيد في بعض الحروف لتستقر الحركات حول الكلمات واضحة للقارئ، كما كنت شديد الحرص على الالتزام ببداية كل صفحة بآية جديدة، حيث يجد الخطاط نفسه محصورا بين 15 سطرا يحتاج أن يوزع الكلمات عليها دون أن تبدو الصفحة متكدثه في أجزاء ومبعثرة في أجزاء أخرى.

وأكد سلامة أنه بعد انتهائه من نسخ القرآن الكريم تم تدقيق النسخة من قبل مجموعة من رجال الدين في قريته "الدالية" وعددهم 12، حيث أكدوا أن العمل منجز بدقة عالية.

وأضاف سلامة: صحيح أنني استغرقت ثلاثة أعوام ونصف في كتابة القرآن الكريم، وهي مدة طويلة، لكنني كنت حريصا أن أكتب في أوقات الاجازة من عملي وعندما أكون قادراً على العمل بتركيز حتى أنجز عملاً صحيحاً مئة بالمئة، ويضيف: رغم التعب الا أنني كنت مستمتعاً بكل لحظة قضيتها في كتابة القرآن.

الشغف والحلم اللذان تملكا سلامة لسنوات قبل أن يكتب اقرآن، ثم لازماه مصحوبين بالعمل طيلة أكثر من ثلاث سنوات وهو يكتب القرآن، جعلا النسخة القرآنية عملا مميزا، يثير نشوة سلامة وهو يتحدث عنها وكيف أنجزها بكل التفاصيل الدقيقة التي مرت خلال تلك السنوات، وليصف القرآن الذي بحوزته بأنه الكنز الثمين الذي سيحتفظ به ويورثه إلى أولاده.

وتابع سلامة: بعد أن انتهيت من كتابة القرآن وشاع الخبر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قصدني بعض أهالي قريتي لرؤيته وأثنوا عليه، كما عرض علي البعض شرائه بالمبلغ الذي اريده، إلا أنني رفضت ولو دفعوا لي كنوز الدنيا لأنه حلمي الذي راودني سنوات، ثم عشت معه سنوات وأنا أنجزه على مهل وأعيش المتعة وأنا أتفنن في كتابته أريد أن أحتفظ به لنفسي كقيمة معنوية لي وليس للربح المادي.ويختم سلامة حديثه بالقول: سعادتي الكبيرة أنني استطعت إنجاز نسخة القرآن الكريم قبل حلول شهر رمضان المبارك، لأنني سأكون أول من يقرأه خلال الشهر المبارك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد النني يقرأ القرآن الكريم داخل سيارته في فيديو جديد

جواهر القاسمي تؤكّد أن القرآن الكريم ساهم في تطور الحضارة الإنسانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري يخط نسخة عملاقة من القرآن الكريم بأدوات بسيطة للغاية سوري يخط نسخة عملاقة من القرآن الكريم بأدوات بسيطة للغاية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab