الرياض - العرب اليوم
بعزيمة واصرار الشباب لم يستطع الشيخ عثمان عبدالرحمن عبدالرحيم، صاحب الـ 63 عاماً، أن يدع عمره يمضي دون ان يملأ قلبه بكلام الله كي يكون له بركة ونجاح في الدارين ويكون قدوة لأبنائه بل واحفاده من بعده، حيث توج بلقب أكبر حفاظ للقرآن بمدينة جدة السعودية من قبل جمعية "خيركم" لتحفيظ القران الكريم.
وبدأت قصة الشيخ "عثمان" مع القرآن الكريم منذ 25 عاماً، وتحديداً وهو في عمر الـ 38 سنة، حيث بدأ مسيرة حفظ القرآن، ولكن حفظه كان متقطعاً والهمة ليست عالية، وما إن بلغ الستين عاماً من عمره حتى عاد للتفكير في أن يكون من حفظة كتاب الله، وأن يدخل الحياة الحقيقية، كما وصفها.
وبين الشيخ "عثمان" أن مسيرة الحفظ لم تواجه صعوبات كبيرة، فالقرآن إن منحته جلّ وقتك يعطيك الخير الكثير وعليك أن تجتهد، وبفضل الله، ثم جهود المشايخ تمكن من التغلب على الصعوبات في الحفظ.
وأضاف: هنا جاء دور المراجعة المهم جداً فالقرآن، كما وصفه المصطفى عليه الصلاة والسلام، أشد تفلتاً من الإبل في عقلها.وأوضح، أن القرآن أحدث تغييراً كبيراً في حياته الدينية والدنيوية، مستشهداً بقوله تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، ولا شك أن صحبته مع أهل القرآن تزيده تعلقاً بالله، والقرآن بات جليسه وأنيسه وقرة عينيه.
أخبار تهمك أيضا
السعودية تُعلن فتح المسجد النبوي تدريجيًا اعتبارًا من الأحد
قافلات احتفالية تجوب أحياء السعودية لمشاركة السكان فرحة "عيد الفطر"
أرسل تعليقك