لبناني يسبح من ميناء طرابلس إلى جزيرة الأرانب متسلحاً بزعانف بلاستيكية
آخر تحديث GMT23:55:48
 العرب اليوم -

لبناني يسبح من ميناء طرابلس إلى جزيرة الأرانب متسلحاً بزعانف بلاستيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبناني يسبح من ميناء طرابلس إلى جزيرة الأرانب متسلحاً بزعانف بلاستيكية

مدينة طرابلس شمالي لبنان
بيروت - العرب اليوم

تمكن الشاب اللبناني يحيى نبيل كبارة ابن مدينة طرابلس شمالي لبنان، يوم الأحد الماضي، من تحقيق حلم راوده منذ الطفولة، بالوصول إلى "جزيرة الأرانب" سباحة، وهي إحدى أبرز الجزر الـ12 المقابلة لطرابلس في البحر المتوسط.واستجابة لتحد شخصي، قرر كبارة (34 عاما) وهو مدرس لمادة الرياضيات، أن يقطع مسافة طويلة سباحة، انطلاقا من ميناء طرابلس نحو الجزيرة التي تبعد مسافة 5500 متراً عن الشاطئ في عمق البحر، متحدياً الأمواج العاتية ومتسلحا بزعانف بلاستيكية كان قد استعارها من أحد أقاربه.

وتمكن من الوصول سباحة إلى الجزيرة في رحلة استغرقت 4 ساعات ونصف الساعة ليصل إليها ويرفع العلم اللبناني عليها.ورداً على جواب لما هذا التحدي؟ قال كبارة لـ"سكاي نيوز عربية": "لأثبت لنفسي ولأصدقاء الطفولة ولكل من عرفني أن الإنسان بإمكانه الفوز بمهارات بدنية إذا قرر ذلك، ولا تعيقه البدانة ويمكنه أن يتخلص منها متى قرر ذلك".

واستجابة لتحد شخصي، قرر كبارة (34 عاما) وهو مدرس لمادة الرياضيات، أن يقطع مسافة طويلة سباحة، انطلاقا من ميناء طرابلس نحو الجزيرة التي تبعد مسافة 5500 متراً عن الشاطئ في عمق البحر، متحدياً الأمواج العاتية ومتسلحا بزعانف بلاستيكية كان قد استعارها من أحد أقاربه.

وتمكن من الوصول سباحة إلى الجزيرة في رحلة استغرقت 4 ساعات ونصف الساعة ليصل إليها ويرفع العلم اللبناني عليها.ورداً على جواب لما هذا التحدي؟ قال كبارة لـ"سكاي نيوز عربية": "لأثبت لنفسي ولأصدقاء الطفولة ولكل من عرفني أن الإنسان بإمكانه الفوز بمهارات بدنية إذا قرر ذلك، ولا تعيقه البدانة ويمكنه أن يتخلص منها متى قرر ذلك".

وأردف قائلا: "طفولتي لم تكن عادية كغيري من الأطفال، لقد كنت بدينا، الأمر الذي عرضني للتنمر من البعض فانطويت على نفسي حتى ظن الأهل بأنني مصاب بالوحدة، لكنني لم أكن مقتنعا بأن البدين لا يمكنه تحقيق أهدافه أو القيام بنشاطات بدنية أسوة بغيره".وتابع: "وبقيت هذه الأمنية في نفسي وحملتها معي إلى بلاد الاغتراب وحققتها متحديا نفسي قبل غيري بعد أكثر من عشرين عاما".

وأوضح نبيل "في سن الخامسة والعشرين قررت التغيير، واختبرت نفسي في رياضة السباحة بعد جائحة كورونا، ودخلت مضمار الحياة الكشفية مع طلابي ولعبت كرة السلة وشاركت كذلك في سباقات الدراجات الهوائية والجري".وأضاف "أسوة بغيري من الشباب اللبناني مررت بظروف صعبة ولا أخجل من القول بأنني أصبت باليأس وهذا كان حافزا للمشاركة بالأنشطة في الطبيعة وبين طلابي وأصدقائي".

عن هذا التحدي، يقول كبارة "بدأت مع بداية الحجر الصحي بمزاولة الرياضة بعد أن شعرت بأنني على أبواب حال من اليأس والإحباط من الحبس المنزلي، وراقت لي فكرة تنفيذ هوايتي بالسباحة فاستعرت الزعانف البلاستيكية لأول مرة من قريب لي وبدأت بسباحة مسافات قصيرة ما بين 300 و500 متر حتى قررت في شهر أكتوبر من العام الماضي السباحة نحو إحدى الجزر القريبة لمدة ساعة متواصلة وزدت قدرتي على السباحة إلى 3000 متر".

ويضيف كبارة بحماس "وبقيت فكرة السباحة إلى جزيرة الأرانب أو محمية النخيل كما تسمى، تراودني خصوصا أنني لم أرها سوى مرتين كنت فيهما طفلا وقررت أن أقوم بالتحدي والحمد لله نجحت" .ويختم كبارة بالقول: "عندي أحلام أخرى سأسعى إلى تحقيقها أيضا ومنها تعلم رياضة الغوص تحت الماء".

قد يهمك أيضا

لتجاوز أزمته الاقتصادية الجيش اللبناني يستخدم طائراته ليعرّف اللبنانيين على بلدهم

الجيش اللبناني يعرض رحلات بطائرات هليكوبتر لمواجهة الأزمة الاقتصادية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبناني يسبح من ميناء طرابلس إلى جزيرة الأرانب متسلحاً بزعانف بلاستيكية لبناني يسبح من ميناء طرابلس إلى جزيرة الأرانب متسلحاً بزعانف بلاستيكية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab