نجل السادات يكشف عن أمنية والدته الأخيرة وماذا طلبت من الرئيس السيسي
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

نجل السادات يكشف عن أمنية والدته الأخيرة وماذا طلبت من الرئيس السيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجل السادات يكشف عن أمنية والدته الأخيرة وماذا طلبت من الرئيس السيسي

الرئيس الراحل محمد أنور السادات
القاهرة - العرب اليوم

كشف المهندس، جمال السادات، نجل الرئيس الراحل أنور السادات، لأول مرة عن اللحظات الأخيرة في حياة والدته السيدة جيهان السادات، وعن وصيتها التي طلبت تقديمها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وقال جمال السادات خلال لقائه ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب مساء الأحد، على قناة «mbc مصر» إن السيدة جيهان السادات أوصته وهي على فراش الموت أن يسأل الرئيس السيسي إن كان ممكناً لها أن تدفن بجوار زوجها الرئيس الراحل أنور السادات، وأكدت أنها ستقدر الأمر في حالة تعذر تحقيق ذلك، حيث إن الرئيس السادات مدفون في موقع النصب التذكاري والمكان خصص لدفن شخص واحد وليس مجهزاً كمدافن كما المتعارف عليه.

وأضاف نجل الرئيس الراحل، أنه اتفق مع شقيقاته على أنه سيوصل وصيتها إلى الرئيس السيسي، لكن عليهم جميعاً ألا يحزنوا في حالة تعذر تحقيق أمنيتها الأخيرة لأسباب فنية أو هندسية لا دخل للرئيس بها .

وبالفعل قام نجل السادات بالاتصال بالرئيس السيسي ليبلغه بوصية والدته، والتي وعده الرئيس بالنظر في إمكانية تحقيقها والرد عليه لاحقاً، ليفاجأ جمال السادات بمحاولات اتصال عديدة من رئاسة الجمهورية خلال منتصف نفس الليلة وحتى ساعات الصباح الأولى، ليبلغه الرئيس السيسي شخصياً أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية ستقوم بتجهيز المكان ليكون جاهزا لتحقيق أمنية السيدة جيهان السادات، ورد جمال السادات: "أنا وأخواتي مدينون لك العمر كله وده جميل هنشيله فى رقبتنا للأبد".

وبعد الوفاة طلب نجل الراحلة من الرئيس الإسراع في دفنها عملا بمبدأ "إكرام الميت دفنه"، لكن الرئيس السيسي طلب منه التريث قليلاً، وقال له "أنا عايز أعمل حاجة تليق بجيهان السادات".

وأكد جمال السادات أنه وشقيقاته فوجئوا بمشهد الجنازة العسكرية المهيب بحضور الرئيس السيسي وقرينته وكبار رجال الدولة، وهي أول جنازة عسكرية تقام لسيدة في تاريخ مصر، وتم كل ذلك بترتيب من الرئيس شخصياً دون أدنى تدخل منه ومن أسرة الرئيس الراحل السادات.

كما أكد جمال السادات أن ما تم من إهداء الراحلة جيهان السادات لوسام الكمال وإطلاق اسمها على أحد محاور القاهرة الهامة هو تكريم كبير "لم نكن نحلم به".

وفي تصريحات مثيرة أيضاً، كشف نجل السادات عن كواليس اغتيال والده الرئيس الراحل أنور السادات، وأكد على إصراره ووالدته لحضور عملية تشريح الجثمان بعد الوفاة لمعرفة تفاصيل الأمر وسبب الوفاة، وقال: "تواصلت مع قيادات عدة لطلب حضور عملية التشريح، لكنهم جميعاً رفضوا، حتى تواصلت مع حسني مبارك وكان نائب الرئيس وقتها، وأبلغته على إصراري ووالدتي على الحضور ووافق، وحضرنا هذه العملية الصعبة".

ووصف جمال السادات الموقف الصعب وقال كانت والدتي متماسكة إلى أقصى حد، على عكس طبيب التشريح الذي كان منهاراً ومتأثراً، وقامت والدتي بتهدئته وتشجيعة على بدء الأمر".

وهنا حلت المفاجأة، حيث أعلن نجل السادات أن رصاصة واحدة "طائشة" كانت السبب في وفاة والده، حيث اصطدمت بحائط رخامي أمام الرئيس السادات، لتنحرف عن مسارها وتخترق أسفل القفص الصدري للرئيس الراحل لتخترق الأحشاء رأسياً مرورا بالقلب لتستقر في الرقبة"

ووصف جمال السادات الأمر بأنه قدر، وقال "لو تم إطلاق هذه الرصاصة 100 مرة لما جاءت بهذا الشكل".

وأكد أنه لولا هذه الرصاصة الطائشة ما حدثت الوفاة وهذا ما شهدناه بأنفسنا خلال عملية التشريح التي حضرناها بالكامل".

وتطرق الحوار للحديث عن احتفال انتصار 6 أكتوبر في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، والذي دعي فيه قتلة السادات وكانوا في صدارة الحاضرين في مشهد استهجنه عموم المصريين وكان بمثابة الصدمة للشارع المصري، وأكد نجل الرئيس الراحل أنه ووالدته وشقيقاته كانوا في قمة الاستياء ولم يحضروا هذا الاحتفال، وقال "كنا مخضوضين وكنا بندعي ربنا يزيل عنا الغمة".

وتوفيت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل أنور السادات في الـ 9 من يوليو 2021، وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا تنعى فيه الفقيدة: "تنعى رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة".وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

قد يهمك أيضا

حسين سالم يروي تفاصيل المكالمة التي تلقاها يوم اغتيال محمد أنور السادات

جيهان السادات تؤكد أن الرئيس الراحل كان يشجعها على العمل الاجتماعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجل السادات يكشف عن أمنية والدته الأخيرة وماذا طلبت من الرئيس السيسي نجل السادات يكشف عن أمنية والدته الأخيرة وماذا طلبت من الرئيس السيسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab