هاري يكشف عن خفايا علاقته مع عائلته وموقفه من كاميلا ويتهم شقيقه بضربه
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

هاري يكشف عن خفايا علاقته مع عائلته وموقفه من كاميلا ويتهم شقيقه بضربه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاري يكشف عن خفايا علاقته مع عائلته وموقفه من كاميلا ويتهم شقيقه بضربه

الأمير هاري وميغان
لندن -العرب اليوم

 هاري يكشف عن خفايا علاقته مع عائلته وموقفه من كاميلا ويتهم شقيقه بضربه مع قرب موعد طرح كتاب «سبير» للأمير هاري الأسبوع القادم، نشرت صحيفة «الغارديان» أمس، بعض المقتطفات، مبينةً أنها حصلت على نسخة من الكتاب حصرياً، وبدا من الأجزاء التي نشرتها الصحيفة أن الكتاب سيحمل الكثير من المفاجآت والأسرار التي لم تظهر للعلن من قبل. وبينما كانت المواقع ووسائل الإعلام تتناول ما أوردته «الغارديان» ذكرت محطة «سكاي نيوز» وصحيفة «ذا صن» أنهما أيضاً حصلتا على نسخة من الكتاب، مشيرةً إلى صدوره في إسبانيا بالخطأ قبل موعده.يأتي عنوان الكتاب، «سبير» (إضافي أو زائد عن الحاجة)، من مقولة قديمة رائجة في الدوائر الملكية والأرستقراطية: أن الولد الأول وريث للألقاب والنفوذ والثروة، أما الثاني فمجرد عنصر إضافي أو احتياطي، تحسباً لحدوث أي مكروه للولد الأول.

ويُعد شعور هاري بالسخط إزاء كونه إضافياً، الفكرة الأساسية في الكتاب، وتمتد عبر الفصول التي يتناول فيها طفولته وسنوات دراسته وعمله عضواً فاعلاً في العائلة المالكة، وفي الجيش البريطاني، وعلاقته بوالديه وشقيقه، وحياته مع ميغان خلال الفترة الأولى لارتباطهما عاطفياً، مروراً بالزفاف والزواج، وصولاً إلى تجربته أباً.يسرد الأمير هاري في مذكراته التي تصدر الأسبوع المقبل وقائع معركة حامية مع شقيقه ويليام (أ.ف.ب)

ويحكي هاري كيف أن والده، الذي بات اليوم الملك تشارلز، قال لزوجته الأميرة ديانا يوم وُلد هاري: «رائع! الآن، حصلت على وريث واحتياطي. مهمتي انتهت».

ديانا الجرح الذي لم يندمل...

ويستفيض هاري في وصف ذكرياته وحبه لوالدته ديانا، التي لقيت مصرعها في حادث سيارة في باريس، في أغسطس (آب) 1997، أو حبه المشابه لجدّته الملكة إليزابيث الثانية، التي تُوفيت العام الماضي، وكذلك مواقف خاصة جرت بينهم ومحادثات.

وحسبما ذكرت محللة بريطانية لمحطة «سكاي نيوز»، يبدو أن هاري وويليام لم يكونا موافقين على زواج والدهما من كاميلا باركر بولز، واتهم هاري زوجة والده بأنها سرّبت بعض الأخبار عنه وعن شقيقه للصحف، ووصف مقابلته الأولى معها بشخص في انتظار تلقي «حقنة طبية». وحسبما نقلت صحيفة «ذا صن» التي حصلت على نسخة من الكتاب في إسبانيا، فقد ذكر هاري أن كاميلا بدت «متضجرة» خلال مقابلتهما.وبدا من خلال الحلقات التي أذاعتها «نتفليكس» الشهر الماضي بعنوان «هاري وميغان» مدى تأثر الأمير هاري من وفاة والدته الأميرة ديانا وإحساسه بأنه مطارد من الصحافة تماماً مثلها. وفي الكتاب ذكر أنه قام بالقيادة في النفق الباريسي حيث لقيت مصرعها في حادث سيارة، أكثر من مرة، محاولاً الحصول على إجابات عن موتها. وفي موقع آخر ذكر أنه استعان بـ«سيدة»، وقد تكون منجمة، للحديث عن والدته. وحسبما ذكر في الكتاب، فقد قالت له هذه «السيدة» إن والدته الأميرة ديانا إلى جانبه دائماً وإنها كانت موجودة معه في هذا اللقاء.

معركة مع ويليام

نقلت «الغارديان» أول واقعة مثيرة في تقريرها أمس، حيث نقلت من الكتاب تفاصيل خلاف قوي بين الأمير هاري وشقيقه ويليام ولي العهد البريطاني، تطور ليصل للعنف الجسدي. وفي وصفه للمواجهة التي وقعت بينهما داخل منزله في لندن عام 2019، قال هاري إن ويليام نعت ميغان بالشخصية «الصعبة»، و«الوقحة»، و«الصفيقة»، الأمر الذي وصفه هاري بأنه «تكرار للخطاب الرائج بالصحف» حول زوجته الأميركية، وفق «الغارديان» البريطانية.

وتصاعدت حدة المواجهة بين الشقيقين، حسبما كتب هاري، حتى أقدم ويليام على «إمساكي من ياقة قميصي، وقطع قلادتي، و... أسقطني أرضاً».

ويُعد هذا المشهد غير المألوف، الذي ذكر هاري أنه أسفر عن إصابة واضحة بظهره، واحداً من بين الكثير من المشاهد الواردة في «سبير».ذكر هاري أن ويليام رغب في الحديث عن «مجمل الكارثة»، التي حلّت بعلاقتهما والمصاعب التي يجابهانها في التعامل مع الصحافة. وعندما وصل ويليام إلى «نوتنغهام كوتيدج»، حيث كان يعيش هاري، على أرض قصر «كنسنغتون» المعروف باسم «نوت كوت»، كان بالفعل، حسب وصف هاري، «يستشيط غضباً».

وبعد أن اشتكى ويليام من ميغان، أخبره هاري بأنه يردد ما تقوله الصحف، وأنه كان ينتظر منه ما هو أفضل عن ذلك، حسبما كتب هاري. إلا أن ويليام لم يكن عقلانياً، حسب وصف شقيقه، ما أدى إلى ارتفاع صوت الشقيقين وصراخ كل منهما بوجه الآخر.
بعد ذلك، اتهم هاري شقيقه بأنه يتصرف مثل وريث للعرش، ويعجز عن فهم سبب استياء شقيقه الأصغر من كونه مجرد عنصر إضافي أو احتياطي.

وهنا، تبادل الشقيقان الإهانات، قبل أن يقول ويليام إنه يحاول مد يد العون. وقال هاري: «هل أنت جاد؟ تساعدني؟ آسف، إذا كان هذا ما تصف به الأمر؟ معاونتي؟».

ويذكر هاري أن هذا التعليق أغضب شقيقه، الذي وجّه إليه السباب بينما كان يتحرك نحوه. ويضيف هاري إنه في تلك اللحظة تملكه الخوف، فهرع نحو المطبخ ولحق به أخوه. ويقول هاري إنه ناول شقيقه كوباً من الماء، وقال له: «ويلي، لا أستطيع الحديث إليك وأنت بهذه الحال».

ويكتب هاري أن شقيقه «وضع كوب الماء جانباً وسبّه مرة أخرى» ثم «جاء نحوي. حدث الأمر كله بسرعة كبيرة. بسرعة كبيرة للغاية. وأمسك بي من ياقة قميصي، وقطع قلادة كنت أرتديها، وأسقطني على الأرض. وسقطتُ على إناء طعام الكلب، الأمر الذي أصاب ظهري، ودخلت شظايا الإناء في جسدي. وبقيت ممدداً على الأرض لبعض الوقت، وقد شعرت بالدوار، ونهضتُ بعد ذلك ووقفت على قدمي وطلبت منه أن يرحل».

ويقول هاري إن ويليام حثه على أن يردّ له الضربة، مذكراً إياه بالمشاجرات التي كانا يتورطان بها في طفولتهما، لكنه رفض. وبالفعل، رحل ويليام، حسبما ورد في الكتاب، وعاد «وقد بدا عليه الأسف، واعتذر».

ويوضح هاري إنه بعدما رحل ويليام من جديد، عاد وقال له: «أنت لست مضطراً لإخبار ميغ بشأن ما حدث».

ورد هاري مستفسراً: «تعني أنك هاجمتني؟».

ليجيبه ويليام: «أنا لم أهاجمك، هارولد».

ويتابع هاري أنه لم يخبر زوجته على الفور، لكنه تواصل مع معالجه الخاص.

وعندما لاحظت ميغان لاحقاً «السحجات والكدمات» على ظهره، أخبرها بأمر الاعتداء. ويقول هاري عن رد فعل ميغان: «لم تستغرب كثيراً، ولم تغضب كثيراً». ويضيف: «بيد أنها شعرت بحزن شديد».

ومن المقرر نشر الكتاب الجديد الأسبوع المقبل، في مختلف أرجاء العالم. ومن المحتمل أن يثير عاصفة خطيرة داخل جنبات العائلة المالكة البريطانية.

ومن المقرر خلال عطلة الأسبوع الحالي، إذاعة مقابلتين أُجريتا مع هاري داخل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مع «آي تي في نيوز» و«سي بي إس 60 مينتس». ويترقب كثيرون المقابلتين بحماس.

وفي أحد المقتطفات الدعائية لمقابلة هاري مع «آي تي في»، قال هاري: «أتمنى أن أستعيد والدي، وأتمنى استعادة شقيقي أيضاً». كما ذكر تفاصيل لقاء عاصف جمعه بوالده وشقيقيه بعد جنازة الأمير فيليب، زوج الملكة، في قلعة ويندسور، في أبريل (نيسان) 2021». وذكر أن والده وقف بينه وبين شقيقه وهما يتناحران، وذكر في الكتاب أنه «تطلع نحو وجهينا الغاضبين»، وقال: «أرجوكما يا ولديَّ، لا تحوّلا سنواتي الأخيرة إلى شقاء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمير هاري يكشف أنه قتل 25 شخصاً في أفغانستان

 

هاري يكشف تعرّضه للضرب على يد الأمير وليام بسبب ميغان ماركل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاري يكشف عن خفايا علاقته مع عائلته وموقفه من كاميلا ويتهم شقيقه بضربه هاري يكشف عن خفايا علاقته مع عائلته وموقفه من كاميلا ويتهم شقيقه بضربه



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 03:55 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab