زاهي حواس يُوجِّه رسالة حادة إلى علي جمعة
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

زاهي حواس يُوجِّه رسالة حادة إلى علي جمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زاهي حواس يُوجِّه رسالة حادة إلى علي جمعة

زاهي حواس وزير الآثار الأسبق
القاهرة- العرب اليوم

خرج الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، للتعليق على ما قال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بخصوص الفراعنة والأنبياء، ومنها إمكانية أن يكون سيدنا إدريس هو من علم المصريين بناء الأهرامات.

وقال حواس في تعليقه على الأمر، مع عمرو أديب، ببرنامج «الحكاية»، على شاشة «أم بي سي مصر»: «الشيخ على جمعة رجل عظيم وأنا بحبه بشكل كبير، ولكن مينفعش يطلع يقول كده».

وعن وجود علاقة بين الملك أوزيس وسيدنا إدريس، قال حواس: «لا طبعاً مفيش أي علاقة، فضيلة المفتي بيتكلم من غير أدلة ولكن أنا لما بتكلم بأدلة لغوية وآثرية، معلش أنا كنت عنيف في ردي على فضيلة المفتي مع احترامي الكبير له».

وعن التحنيط، قال حواس أن التحنيط لم يتم اكتشافه مرة واحدة بل تطور من الأسرة الأولى التي كانت تحنط الجزء السفلي وتضع قناعا على الجزء العلوي حتى الأسرة الـ18 التي وصلت للتحنيط الكامل.

وختم تعليقه «فضيلة المفتي بيتكلم من غير أدلة وأنا بحترمه جداً وبحبه وبقوله انا اضرب ليك تعظيم سلام لما تفتي في الدين لكن تفتفي في الآثار مينفعش».

تعود التفاصيل، حين قال مفتي الجمهورية السابق، على إمكانية أن يكون سيدنا إدريس هو من علم المصريين بناء الأهرامات، قائلا: «هناك قرائن تساعد على هذا التصور، من ضمنها أن بناء أبوالهول سابق على بناء الأهرامات».

وأضاف في برنامج مصر أرض الأنبياء، المذاع على فضائية CBC، أن أبوالهول على خلاف ما قدسوا القدماء، إذ كانوا يُصورون مقدساتهم على صورة طائر أو حيوان، أما أبوالهول فقد صُمم برأس إنسان وجسد أسد، والأسد معروف عنه القوة، والنزاهة، وكل هذا الكلام يدل على معرفة القدماء بالحيوان قبل تصويره حتى يأتي رمز لهرمس الهرامسة بهذا الوجه الإنساني، إذن فهو إنسان، ورأس الإنسان يشير أنه عاقل، مفكر، لديه منطق وترتيب، عنده علم وتراكم معرفي، مضيفًا «عمرنا ما شفنا حيوان عمَّر الأرض».

وتابع أنه إذا قلنا أنه يرمز إلى إدريس ببناء الأهرامات إذًا هذا اعتراف منهم بالجميل لمن علمهم هذا البناء، وهذا موجود كقراءة للأحداث التي تمت في أزمنة بعيدة جدًا، وما نقوله ليس فيه انتقاصا لاحد ولا تأويل لشيء باطل، ويجوز أن نفكر بهذه الطريقة.

أخبار تهمك أيضا

دورة تدريبية بمتحف رشيد الوطني بالتعاون مع مركز زاهي حواس السبت

زاهي حواس يرد على حديث علي جمعة "أن وجه أبو الهول للنبي إدريس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يُوجِّه رسالة حادة إلى علي جمعة زاهي حواس يُوجِّه رسالة حادة إلى علي جمعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab