السوري مرهف المصري يبدع في رسم الحقيقة بأسلوب خاص
آخر تحديث GMT06:42:42
 العرب اليوم -

السوري مرهف المصري يبدع في رسم الحقيقة بأسلوب خاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوري مرهف المصري يبدع في رسم الحقيقة بأسلوب خاص

السوري مرهف المصري
دمشق - العرب البوم

كنت أبحث عن غلاية البن عندما استيقظت صباحا، لأجدها على ورقة بيضاء على الطاولة، فتوجهت إليها لآخذها وأعمل فنجان القهوة، قبل أن أنخدع بكونها رسمة ثلاثية الأبعاد.قصة قصيرة تروي حياة رسام سوري، فجر موهوبته بعمر صغير، ونقل من خلالها الواقع على ورقة بأبعاد معينة.مرهف المصري.. من دمشق السورية، بدأ الرسم بعمر الـ16 عاما ليجد نفسه الآن وهو في عمر الـ21، حديث وسائل التواصل الاجتماعي.. وقال : هوايتي بدأت طفولية، أردت أن أشخبر على الورق كطفل صغير، فاكتشفت أنني رساما.

وأضاف: سافرت خارج البلاد، بعد الحرب على سوريا، وللأسف تركت دراستي وتركت معها حلمي في أن أختص بالفنون الجميلة أو الهندسة المعمارية، فقررت تعلم الرسم عله يعوضني عن الدراسة، وكانت البداية عام 2016.وتابع: وضعت العالمية هدفا لي، وتعلمت باجتهاد شخصي دون أن أقوم بأي دورة تدريبية، عن طريق مقاطع فيديو تعليمية عبر الانترنت، ورغم البداية السيئة تجرأت وعرضت أعمالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأسمع آراء الناس بي، وكان منهم من يحبطني حتى تركت الرسم لمدة خمسة أشهر.

وأكمل: بعد ذلك قررت عدم الاستماع لأي أحد، والسير واثق الخطى، فعدت للرسم بشكل مفاجئ وتابعت رسامين عمالقة وتواصلت مع بعضهم ليقدموا لي بعض النصائح والتي كانت أهمها عدم الاكتراث للوقت، واستعجال المجد، والتأني في كل لوحة أقوم برسمها حتى أنجزها كما أريدها أن تكون.وأضاف: هنا كانت الانطلاقة الحقيقية، وبدأ عملي يتطور بعد أن جلست عاما كاملا أرسم يوميا قرابة 8 ساعات ويتابع مرهف: خلال هذه الفترة قمت بتجريب جميع أنواع الرسومات وبكافة الأدوات، خامات الرصاص والفحم والحبر الجاف وألوان خشب ودائما كنت أطمح لأتعلم شيء جديد ومختلف.واستطرد: وبالصدفة رأيت صفحة فنان إيطالي يدعى مارسيلو، وهو رسام متخصص بالرسم الثلاثي الأبعاد، وأذهلني هذا النوع من الرسم وأردت تجربته لأترك كل شيء وأتعمق به، بقدر ما هو ملفت للنظر ومثير لآراء الناس، وخصوصا أن البعض منهم حاول تكذيبي بسبب انعكاس صورتي على الرسمة.

وأضاف: كنت أقوم بالرد عليهم عن طريق إظهار مراحل الرسمة كلها، حتى يقدموا الاعتذار مني، ويوما بعد يوم أرى نفسي الآن في مرحلة الإبداع التي أردتها عندما رأيت مارسيلو، وأنا بعمري الـ21 سنة وما زلت أطمح لأكثر من ذلك.وللصراحة.. في البداية لم يكن هدفي الأساسي أن يكون الرسم مهنة لي، كان مجرد هواية وشغف ليس أكثر، ونمّى عندي شعور الفخر بنفسي وخاصة بعد التنمر الذي كنت ألقاه، فأزداد به إصرارا وعزيمة على النجاح.ويختم الشاب الموهوب حديثه  بأمله بأن يحصل هو وغيره على الدعم المطلوب ليستطيع فتح المعارض التي يحلم بها ويصل إلى النجومية. المنتظرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتفاق إلغاء التأشيرات بين سوريا وسلطنة عمان لا يشمل المواطنين العاديين

الولايات المتحدة توضح سبب بقاء قواتها في سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري مرهف المصري يبدع في رسم الحقيقة بأسلوب خاص السوري مرهف المصري يبدع في رسم الحقيقة بأسلوب خاص



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 03:55 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab