كرّم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، فرق وزارة الداخلية الفائزة في الدورة الرابعة بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز ، ضمن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في دورتها الرابعة والتي حصلت على "6" جوائز ، في الفئة الرئيسية بجائزة الجهة الاتحادية الرائدة - وزارات اكثر من 500 موظف"، و في فئات ومجالات الجائزة، وهي: الجهة الاتحادية المتميزة في مجالات " الابتكار " و "الممكنات"، و " تقديم الخدمات" و "أفضل تحقيق للأجندة الوطنية "، و" أفضل خدمة مشتركة" ، متضمناً ذلك حصول اثنين من منتسبي الوزارة على وسامين الأول كـ "أفضل مدير مركز خدمة "، والثاني في المجال "الإداري".
وشمل التكريم الذي اقيم اليوم في حفل بنادي ضباط الشرطة بأبوظبي، قادة وزارة الداخلية ، وفرق معيار الأجندة الوطنية ، ومعيار المهام الرئيسية ، وخدمات السبع نجوم ، والحكومة الذكية ، واستشراف المستقبل ، وإدارة الابتكار، وراس المال البشري ، ومعيار إدارة الموارد والممتلكات ، والحوكمة ، وافضل خدمة حكومية مشتركة ، والاشراف الفني على الجهة الاتحادية الرائدة، والاشراف الفني على اوسمة رئيس مجلس الوزراء ، والاشراف الفني للمؤشرات ، والاشراف الفني لاستطلاعات الرأي ، والاشراف الفني للمقارنات المعيارية ، وفريق التقييم ، والفريق الفني لأفضل خدمة حكومية مشتركة ، وفريق أفضل وسام لأفضل مركز خدمة ، ووسام أفضل خدمة ادارية .
كما تم تكريم الحاصلين على المراكز المتقدمة لوسام رئيس مجلس الوزراء في المجال التقني والمبتكرين وخدمة المتعاملين، إلى جانب تكريم قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ في خدمة الجمهور، وقطاع الدفاع المدني لدوره في حماية الارواح والممتلكات.
وكرم سموه فريق اتحاد الشرطة الرياضي " الجيوجيستو " لحصوله على العديد من الميداليات الذهبية في بطولات عالمية، وحرص سموه خلال الحفل على التقاط صور تذكارية مع الفرق المكرمة ومنتسبي وزارة الداخلية المتميزين.
حضر حفل التكريم الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، اللواء محمد بن العوضي المنهالي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة ، واللواء الدكتور احمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية .
كما حضره قادة الشرطة على مستوى الدولة والمديرون العامون بالوزارة والقيادات العامة للشرطة بالدولة، وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية وضباط القيادات العامة للشرطة بالدولة **********----------********** وكان حفل التكريم بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم وشاهد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والحضور فيلماً تسجيلياً استعرض مسيرة التميز والابداع في وزارة الداخلية المستمرة والتي تمثل دليلاً واضحاُ على الارتقاء بمنظومة العمل في الوزارة، وحرص سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على التقاط الصور التذكارية وتبادل الأحاديث الودية مع المتميزين.
وألقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي قصيدة شعرية قاطعها الحضور بالتصفيق الحار اعجاباً، حيث اشاد بتميز وزارة الداخلية في مسيرة العمل الشرطي والأمني بفضل القيادة الفذة لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي يحث فرق العمل على التعاون والتنسيق المشترك ما أسهم في تحقيق الريادة والتطور بمسيرتها.
وقدم كوكبة من متميزي وزارة الداخلية لوحة معبرة وهم يحملون جوائز التميز التي حصلت عليها الوزارة في إشارة للتأكيد على استمرار العمل من أجل تحقيق المزيد من التميز والريادة لوزارة الداخلية.
وأكد المقدم الدكتور علي ضاعن الغفلي مدير ادارة التميز المؤسسي بوزارة الداخلية في كلمة القاها بالحفل أن النجاح الذي حققته الوزارة جاء نتيجة لتوجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تطبيق معايير التميز الحكومي ودعم مسيرة التحديث والتطوير والتخطيط الاستراتيجي المبكر وبناء الأنظمة الإدارية والقانونية والإلكترونية وتحقيق نتائج متميزة في المجالات الأمنية والجنائية والمرورية ،إضافة إلى بناء العنصر البشري المؤهل والاهتمام بأدوات التأهيل والتدريب والتحفيز وتشجيع المبادرات والموظفين المبدعين ونجاح جهود رؤساء وأعضاء فرق العمل والدعم الذي قدمته قيادات الوزارة.
واضاف: إن وزارة الداخلية بهذا الإنجاز الكبير تكون حققت جائزة فئة الجهة الاتحادية الرائدة المتميزة للمرة الرابعة على التوالي وليس ذلك فحسب، بل تربعت أيضا على قمة الجهات الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث عدد الجوائز التي أحرزتها في البرنامج، والتي بلغت /6/ جوائز مؤسسية ووسامين تشكل /40 %/ من نسبة الجوائز التي منحها البرنامج للجهات الحكومية كافة.
واكد ان هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المتواصل، وتوجيهات سموه المباشرة، ومشاركته الشخصية، ورعايته الكريمة لفرق العمل المكلفة بمهام مشاركة الوزارة في البرنامج.
واوضح أن هذا الإنجاز يعكس حرص الوزارة على التطوير والتحديث المستمر وتحقيق الريادة، من خلال تبني العديد من المبادرات والمشاريع العملاقة التي أحدثت نقلات تطويرية متنوعة على المستويات كافة، لتثبت الوزارة بقيادة سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنها هي الجهة الرائدة على مستوى الدولة بدون منافس.
واستعرض محطات تطبيق منظومة الجيل الرابع والمشاركة في الجائزة من حيث إعادة تشكيل فرق التميز في مارس 2015، ونشر وتعميم منظومة التميز في ابريل 2015، وتحليل الوضع الراهن من خلال مقارنة المنظومة الجديدة بالقديمة وتحديد أبرز التحديات، وتنفيذ برنامج الدعم الفني لمساعدة الفرق في التعامل مع التحديات.
ولفت إلى ان تلك المحطات شملت ايضاً اجراء التقييم الذاتي الأول لجميع معايير منظومة التميز في يونيو 2015، ومعالجة فرص التحسين بالتنسيق مع فريق الاشراف الفني خلال شهري يونيو ويوليو 2015، واجراء التقييم الذاتي الثاني لجميع معايير منظومة التميز في اغسطس 2015 ، ومعالجة فرص التحسين بالتنسيق مع فريق الإشراف الفني خلال شهري يونيو ويوليو 2015 .
وتطرق مدير إدارة التميز المؤسسي بوزارة الداخلية في عرضه إلى جانب دور فرق المعايير والإشراف ، إلى دور فرق التقييم والتي اجرت التقييم الذاتي الثالث لجميع معايير منظومة التميز في اكتوبر 2015 ، ومعالجة فرص التحسين بالتنسيق مع فريق الإشراف الفني خلال شهري يونيو ويوليو 2015 ، واجراء التقييم الذاتي الرابع لجميع معايير منظومة التميز في ديسمبر2015 ، ومعالجة فرص التحسين وتطوير نماذج المشاركة في الفترة من ديسمبر 2015 إلى فبراير 2016.
واضاف : تبع ذلك اجراء التقييم الذاتي المستمر لجميع معايير منظومة التميز خلال يناير-فبراير-مارس 2016 ثم المراجعة الفنية لنماذج المشاركة وادخالها في النظام الإلكتروني في الفترة من سبتمبر 2015 إلى فبراير 2016 وتأهيل الفرق / الوحدات والذي تكلل في النهاية بالفوز في الجائزة .
واشار إلى إن هذا الإنجاز لم يتحقق من قبيل الصدفة انما كان نتيجة للتخطيط السليم والمتابعة المستمرة والذي اشتمل على عدة اجراءات من بينها تعميم تعديلات منظومة التميز الحكومي واعادة تشكيل الفرق وبرنامج التقييم واستمارة جمع معلومات التقييم وتعميمها واجراء التقييمات الذاتية وتقديم الدعم الفني ومتابعة استلام وثائق الاجابة على المعايير وتأهيل الوحدات والقيادات وتقديم الدعم الفني والاستعداد لمقابلة المقيمين.
ولفت إلى ان خطة التنفيذ في المرحلة الثانية بعد تأجيل التقييم اشتملت على عدة اجراءات من بينها مراجعة تقييم وتحليل الانجازات السابقة لفرق التميز وتحديد أبرز مجالات التحسين في الانجازات والاستعدادات وعقد اجتماعات وورش دعم فني لفرق التميز ومراجعة وتطوير وتعديل النتائج المدخلة في نظام الأداء وتحديث وتجهيز مادة العرض التعريفي للوزارة والفلم التعريفي.
واستعرض الدكتور الغفلي ابرز عوامل نجاح وزارة الداخلية في تطبيق المنظومة والتي ارتكزت على محورين رئيسين هما المورد البشري والمواءمة والتكامل ، فعلى مستوى المورد البشري نجحت الوزارة بفضل الدعم القيادي والتأهيل والنشر والحرص على التدريب والتحفيز والتخصص اما على مستوى محور الموائمة والتكامل فقد عملت الوزارة على تحقيق توجهات الحكومة من حيث اتباع الرؤية والرسالة وتحقيق الأهداف الوطنية والتنافسية وتنفيذ مبادرات التطوير الحكومي و الحرص على تكامل منظومة العمل وتسلسل مؤشرات الأهداف من الاستراتيجية إلى الفردية والاهتمام بالبيئة الادارية الداخلية / أنظمة –هيكل –موارد/ أكد حرص الوزارة على مواصلة مسيرة التميز والريادة وتحقيق المزيد من الانجازات ، والارتقاء على سلم التميز المؤسسي عاماً بعد عام.
أرسل تعليقك