الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية

الدكتور عبد الأميرالحمداني
بغداد - العرب اليوم

استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأميرالحمداني، السيد مارتن هوت، ممثل بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، في مكتبه الرسمي في الوزارة، حيث ناقش الطرفان عدداً من الشؤون والمشاريع الثقافية المستقبلية.

وتحدث الحمداني بداية عن "العلاقات الثقافية الجيدة التي يمتلكها العراق مع اغلب الدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا"، مشيراً إلى أن "الثقافة هي أفضل الوسائل للتواصل وتطوير العلاقات مع الطرف الآخر"، ومشدداً على "أهمية دورها كأداة لمحاربة الارهاب، بالإضافة لإمكانية استخدامها كوسيلة لبناء البلد وتعزيز الهوية الوطنية والتأسيس للسلام".

بدوره استهل هوت حديثه بتقديم التهنئة على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي قائلاً: "في الوقت الذي يسعدني فيه تهنئتكم على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، فلا يسعني إلا أن اتساءل عن سبب التأخر حتى الآن؟".

ما دعا الحمداني للتوضيح بقوله: "لقد ساهمت عوامل عدة في هذا التأخير، فقد أُجريتْ عمليات صيانة غير علمية في ثمانينيات القرن الماضي تضمنت إضافة مواد وتراكيب جديدة للبناء الأثري بدون استشارة اليونسكو، ثم تم عزلنا عن المجتمع الدولي خلال الحصار في التسعينات، أما في الفترة التي أعقبت 2003 فقد شغلت القوات الأمريكية الموقع وتسببت بالكثير من الأضرار على مر عامين".

وفيما تقدم الحمداني بالتقدير لدعم الاتحاد الأوروبي في الموصل والبصرة، فقد عبر عن "حاجة البلاد للدعم الثقافي الموازي للدعم السياسي".

من جانبه أوضح هوت رغبته في أن "نكون ناشطين ومرئيين ثقافياً بصورة أكبر كبعثة للاتحاد الأوروبي"، كما تقدم بمقترح لإقامة مهرجان للأفلام الأوروبية، الغرض منه نقل صورة إيجابية عن الحياة في بغداد، مؤكداً أنه "متشوق لزيارة المتحف العراقي والاطلاع على محتوياته من الآثار والتحف كما يتطلع لزيارة معرض بغداد الدولي للكتاب مطلع العام القادم".

وتحدث الحمداني بداية عن "العلاقات الثقافية الجيدة التي يمتلكها العراق مع اغلب الدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا"، مشيراً إلى أن "الثقافة هي أفضل الوسائل للتواصل وتطوير العلاقات مع الطرف الآخر"، ومشدداً على "أهمية دورها كأداة لمحاربة الارهاب، بالإضافة لإمكانية استخدامها كوسيلة لبناء البلد وتعزيز الهوية الوطنية والتأسيس للسلام".

بدوره استهل هوت حديثه بتقديم التهنئة على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي قائلاً: "في الوقت الذي يسعدني فيه تهنئتكم على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، فلا يسعني إلا أن اتساءل عن سبب التأخر حتى الآن؟".

ما دعا الحمداني للتوضيح بقوله: "لقد ساهمت عوامل عدة في هذا التأخير، فقد أُجريتْ عمليات صيانة غير علمية في ثمانينيات القرن الماضي تضمنت إضافة مواد وتراكيب جديدة للبناء الأثري بدون استشارة اليونسكو، ثم تم عزلنا عن المجتمع الدولي خلال الحصار في التسعينات، أما في الفترة التي أعقبت 2003 فقد شغلت القوات الأمريكية الموقع وتسببت بالكثير من الأضرار على مر عامين".

قد يهمك ايضا

النائبان رائد فهمي وهيفاء الأمين يعلنان استقالتهما من البرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab