واشنطن - العرب اليوم
احتفظت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بتفوقها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، متقدمة عليه بفارق 6%، وفق آخر استطلاع مشترك أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية.
ووفقًا لما نشرت "وول ستريت جورنال" على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، فقد حصلت كلينتون على 43% من أصوات الناخبين المحتملين، في مقابل 37% لصالح ترامب، وذلك رغم الضربات الأخيرة التي تلقتها حملة وزيرة الخارجية السابقة، بعد أيام من الجدل حول حالتها الصحية، إضافة إلى تصريحاتها التي وصفت فيها نصف مؤيدي ترامب بـ"البؤساء".
لكن الاستطلاع بين في المقابل استمرار احتدام السباق الانتخابي في الولايات المتحدة رغم تفوق كلينتون، إذ اقتصر الفارق بينها وبين ترامب في نسبة التأييد بين الناخبين المسجلين ممن شملهم الاستطلاع على 5% فقط مقارنة بـ9% في استطلاع الشهر الماضي.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن غالبية الناخبين ما يزالون يرون المرشحة الديمقراطية بشكل سلبي، إذ تواجه كلينتون العديد من الشكوك والتساؤلات حول أمانتها، كما تواجه خطر عدم الحصول على دعم المواطنين السود وذوي الأصول اللاتينية والذين أيدوا الرئيس الحالي باراك أوباما في الانتخابات الماضية.
لكنها احتفظت بقدرتها على التفوق على ترامب بسبب نقاط ضعف الأخير والذي لا يزال يعاني نظرة سلبية بشكل أكبر من كلينتون، إضافة إلى ارتفاع نسبة التوظيف في الأشهر الأخيرة على أيدي إدارة أوباما، الأمر الذي يُحسب للحزب الديمقراطي.
من جانبه، قال فريد يانج خبير الاستطلاعات الديمقراطي الذي نظم ذلك الاستطلاع إلى جانب الجمهوري بيل ماك إنتورف، إن آراء الملياردير الجمهوري فيما يخص المرأة والمهاجرين والمسلمين تعوق مشواره الانتخابي، لا سيما وأنها يُنظر إليها بشكل سلبي من جانب بعض الفئات التي يحتاج ترامب دعمها ليربح انتخابات نوفمبر.
بدوره، قال ماك إنتورف إن ترامب قد يحتاج إلى لحظة تتغير فيها اللعبة في الحملة الانتخابية حتى يتمكن من التفوق على كلينتون، موضحًا أن هذا الشيء ينبغي أن يكون كـ"شرارة" أو شيء لم يحدث من قبل خلال فترة الحملات الانتخابية.
أرسل تعليقك