الرياض - العرب اليوم
الناشطة السعودية المفرج عنها مؤخرا، لجين الهذلول، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توضيحها بأنها "لم تحسم قرارها في الأمر بعد" فيما يتعلق بموضوع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.بدأ التفاعل بعد تغريدة للهذلول ردت فيها على الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، الثلاثاء، والتي قال فيها: "بيان إماراتي رسمي هذا الأسبوع: الإمارات طالبت إسرائيل بوقف أعمال العنف في القدس المحتلة وشددت على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة"، لترد عليه بالقول: "هل هذه بوادر تراجع عن التطبيع؟".
ورد عبدالخالق عبدالله قائلا: "التطبيع لا يعني إطلاقًا التخلي عن قضية فلسطين اعدل قضية في التاريخ"، لترد الهذلول قائلة: "أنا أعي المنطلق الذي بنيتم عليه قراركم في التطبيع (ولم أحسم رأيي في الأمر بعد) لكن لدي عدد من الاستفسارات: ألا يعطي التطبيع شرعية للاحتلال؟ ألا يقوي التطبيع الدولة الإسرائيلية من الجانب الاقتصادي والأمني؟".
وفي تغريدة منفصلة، الأربعاء، قالت صاحبة حساب يحمل اسم لملى: "لجين الهذلول ناشطة في حقوق الانسان والمرأة قضت 1001 يوم في السجون السعودية تعرضت خلالها للتعذيب، التحرش، الحبس الانفرادي وغيرها من ضروب المعاملة السيئة لديها اراء شكوكية بما يتعلق بالتطبيع ولم تحسم رأيها في الامر بعد! حيادك هو مشاركتك بالظلم يا لجين سقطة كبيرة في تاريخك الاغبر حبي".
وأجابت الهذلول على التغريدة الأخيرة بالقول: "موقفي من القضية الفلسطينية معروف منذ سنوات. أنا فقط أحاول فهم المشهد الجديد بعد ثلاث سنوات من العزلة عن المجتمع دون الاستعجال في الأمر. تمنيت لو لم يزايد علي. وإن كنت قد جرحت مشاعر من اضطهدوا في أوطانهم فأنا أعتذر منهم".
قد يهمك ايضا:
شقيقة لجين الهذلول ترد على ما قاله الجبير حول محاكمة أختها
لجنة أممية تطالب بالإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول لتدهور حالتها الصحية
أرسل تعليقك