كاتبة مصرية تواجه لعبة الحوت الأزرق بطريقة مُبتكرة
آخر تحديث GMT11:21:42
 العرب اليوم -

كاتبة مصرية تواجه لعبة الحوت الأزرق بطريقة مُبتكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة مصرية تواجه لعبة الحوت الأزرق بطريقة مُبتكرة

لعبة الحوت الأزرق
القاهرة - العرب اليوم

 واجهت كاتبة مصرية لعبة الحوت الأزرق القاتلة، بطريقة مبتكرة وجديدة, وتفاعل معها نحو 2000 مصري ومصرية على مواقع التواصل.

ودشنّت الكاتبة غادة عبد العال لعبة أطلقت عليها "الحوت الأخضر" لمواجهة الحوت الأزرق، تضمنت 50 تحديًا، تطلق منها تحديًا كل يوم، وتستمر لمدة 30 يومًا.

وتدعو هذه التحديات المشاركين للقيام بأعمال خيرية وإنسانية وخدمية واجتماعية لتحدي النفس، وترويضها، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، ومن ينجح في تنفيذ التعليمات بجدارة وإتقان يكون هو بطل اللعبة.

وتقول الكاتبة المصرية لـ "العربية.نت" إنها فكرت في تطبيق لعبة "الحوت الأخضر" لاستيعاب طاقة الشباب وتوجيهها التوجيه السليم والصحيح، مع تدريبهم على المشاركة الإيجابية في العمل الخيري، مضيفة أن اللعبة عبارة عن سلسلة من التحديات تنتهي قبل حلول شهر رمضان بيومين.

وأشارت أن تحديات اللعبة عبارة عن سلسلة من الأعمال الخيرية، تبدأ بأعمال بسيطة منها رسم ضحكة على وجه شخص فقير في الشارع ثم تزداد صعوبة مع الأيام بالدعوة لأعمال خيرية تحتاج لمجهود كبير، وتشترط نشر المتسابق صورة أو فيديو له يظهر فيه، وهو يقوم بالعمل الخيري المطلوب منه.

وذكرت أن من يكمل التحديات الـ 30 يومًا يُلقب بالحوت الأخضر، مشيرة إلى أنه وحتى الآن تفاعل معها نحو 2000 متسابق قام بعضهم بالتخلص من لعبة الحوت الأزرق، وتوجهوا نحو المشاركة في الحوت الأخضر، ما أدى لزيادة ونشر الأعمال الخيرية مثل مساعدة المحتاجين، وشراء ملابس جديدة لهم، أو التبرع للمستشفيات الخيرية وفك ديون المدينين.

وأوضحت غادة أن اللعبة نجحت حتى الآن في استيعاب طاقات الشباب وإشراكهم في تحديات اجتماعية كبيرة ومفيدة لهم وللمجتمع، مؤكدة أنها تعتزم إطلاق تطبيق إلكتروني يحمل اللعبة ويساعد في انتشار الفكرة وتطبيقها.

وكانت مصر قد شهدت خلال الأيام الماضية 7 حالات انتحار بسبب الحوت الأزرق، كانت الحالة الأولى لخالد الفخراني نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، تلاها محاولة انتحار فتاة في الإسكندرية، عثر على ساقها رسم الحوت الأزرق، فيما كانت الحالة الثالثة لشاب من محافظة الشرقية انتحر غرقًا بسبب تنفيذه لتعليمات اللعبة، وكانت الحالة الرابعة لشاب من محافظة السويس حاول حرق شقيقاته ووالده، فيما كانت الحالة الخامسة لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا عثر عليه منتحرًا شنقًا داخل غرفة نومه في مدينة المحلة وعثر على تطبيق لعبة الحوت الأزرق بهاتفه الجوال، كما انتحر طفل في محافظة البحيرة بسبب اللعبة، وقامت فتاة بحرق والدتها وشقيقتها في سوهاج تنفيذا لتعليمات الحوت الأزرق.

وقرر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق تكليف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحجب اللعبة على شبكة الإنترنت والبحث عن المروجين لها لمعاقبتهم.

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة مصرية تواجه لعبة الحوت الأزرق بطريقة مُبتكرة كاتبة مصرية تواجه لعبة الحوت الأزرق بطريقة مُبتكرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab