سناء الشعلان توقِّع مجموعتها القصصيّة الجديدة في الجامعة الأردنية
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

سناء الشعلان توقِّع مجموعتها القصصيّة الجديدة في الجامعة الأردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سناء الشعلان توقِّع مجموعتها القصصيّة الجديدة في الجامعة الأردنية

سناء الشعلان توقِّع مجموعتها القصصيّة الجديدة
عمان - العرب اليوم

احتضنت شعبة تعليم العربيّة لغير الناطقين بها في مركز اللغات في الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمان حفل توقيع للأديبة د.سناء الشعلان لمجموعتها القصصيّة الجديدة الصادرة باللّغة الإنجليزيّة  "The Convoy of Thirst"، والمجموعة تصدر في طبعتها الإنجليزية الأولى بترجمة الأديب الأسترالي من أصول لبنانيّة عدنان قصير، بعد أن صدرت سابقا في طبعات باللغة العربية واللغة البلغاريّة، كما تُرجمت بعض قصصها إلى كثير من اللغات مثل: الفرنسية والإيطالية والإسبانية والكردية والروسيّة.

والمجموعة صدرت في العاصمة الأردنية عمان عن دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع، وهي تقع في 177 صفحة من القطع المتوسطّ، وتتكوّن من 16 قصة قصيرة، وهي تعرض بجرأة تنميطات مختلفة للحبّ وأشكال متعدّدة للحالة الشّعوريّة والسّلوكيّة المرافقة له، وتتجلّى هذه التنميطات في ثنائيات جدلية: كالوصل والحرمان، واللقاء والفراق، والتقارب والتباعد، والرضا والغضب، الحزن والسعادة.

فقصص المجموعة تدين بالكثير لاستيلاد مفردات التراث والفانتازيا والخرافات والأساطير، فنجد تراث الوأد حاضرًا في القصة، كذلك خرافات الكنوز الموقوفة لرصد خرافي، وفانتازيا مشاركة الجمادات في الأحداث، فنجد القراءة واللعبة البلاستيكية والأرواح الراحلة عن أجساد أصحابها والقطط البيتية الأليفة والجنّيات تعشق، وتكون لها تجربتها الخاصة مع الحبّ، الذي يقدّم في هذه المجموعة على أنّه بديلٌ موضوعي للسعادة والهناء والسلام.

والقصص تجنح إلى طرح الحزن والفراق والهزيمة والفشل قرينًا شبه دائم للحبّ، كأنّه تجسيد للواقع الحياتي المهزوم والمسحوق الذي يعيشه أبطال القصص، وتبقى القصص مفتوحة على التأويل والتجير والتفسير، فهل الحبّ هو علاقة خاصة لها محدّداتها الخاصة؟ أم هو صورة اجتماعية من صور المجتمع بكلّ ما في مشهده الإنساني من أحلام وأمانٍ وتناقضات وأحزان وانكسارات؟ أم هو بحث عن صيغة جديدة للبحث عن الفردوس المفقود في هذه الحياة؟

وقد استضافت د.فاطمة العمري عضو هيئة التّدريس في شعبة تعليم العربيّة لغير الناطقين الشّعلان في محاضرة متخصّصة عن إبداعها على هامش هذا التّوقيع في حلقاتها التدريسيّة للمستويات المتقدمة لدارسي العربيّة لغير النّاطقين بها، وقد قدّمت للحاضرين نبذة عن إبداع الشّعلان وخصائص إبداعها وتجربتها الأكاديميّة والإبداعيّة والفكريّة، وأشارت إلى مجمل محصولها الإبداعيّ، وحجم هذا الإبداع وقيمته في فسيفساء المشهد الإبداعيّ العربيّ والعالميّ، كما أشارت إلى شكل إبداعها ومحفّزاته وخصائصه ومحرّماته الفكريّة الشّاغلة له، وذلك في ضوء تحليلها وتدريسها لطائفة من قصص الشّعلان لدارسي الأدب العربيّ من طلبتها.

وبدأت النّدوة بفيلم تسجيلي عن تجربة الشّعلان الإبداعيّة والأكاديميّة والحقوقيّة والإنسانيّة، ثم تلا الفيلم حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين من جنسيّات واختصاصات مختلفة، وقد أُثير في اللّقاء الكثير من القضايا الفكريّة والإبداعيّة حول أسئلة الإبداع والتشكيل والرؤية عند الشّعلان، لا سيما أسئلة الكتابة والوظيفة الأدبية التي أثارها الطالب (ماغنوس) من ألمانيا، وأسئلة التابوات والثّورة عن مثالب المجتمع التي أثارها الطالب (كليمنس) من فرنسا، في حين أثارت الطالبة (كريستين) من أميركا أسئلة عن صدى التجربة الذاتيّة والحياتيّة في تشكيل الرؤية والأداة عند الشّعلان، في حين قدّمت د.فاطمة العمري تصوّرها وأسئلتها حول الكتابة في مظلة التابوات في ضوء مشهد الكتابة النسويّة العربيّة، وتساءلت عن رأي د.سناء الشّعلان في هذا التوظيف في ظلّ البحث عن الشّهرة والاهتمام واستيلاد الأشكال السرديّة الجديدة الثائرة على السّرد الكلاسيكيّ المكرر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سناء الشعلان توقِّع مجموعتها القصصيّة الجديدة في الجامعة الأردنية سناء الشعلان توقِّع مجموعتها القصصيّة الجديدة في الجامعة الأردنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab