هزاع بن زايد يدشن إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

هزاع بن زايد يدشن إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هزاع بن زايد يدشن إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم

هزاع بن زايد يدشن بحضور منصور وحامد بن زايد احدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم
أبوظبي _ العرب اليوم

دشن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، يوم الأربعاء، منصة "أم اللولو" إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، والتي تم إنشاؤها بالكامل داخل الدولة، من قبل شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، إيذاناً بإبحارها إلى حقل أم اللولو.

وأعرب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان عن فخره بهذا الإنجاز الوطني المهم، في قطاعي التصنيع والطاقة كنموذج للصناعة الوطنية الواعدة، مؤكداً أن التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهود وأفكار كوادرنا الوطنية، تقف وراء هذا الإنجاز الاستثنائي وتؤكد عدم وجود كلمة مستحيل في قاموس أبناء الإمارات.

واستمع سموه، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، إلى شرح حول إمكانات منصة معالجة الغاز لحقل أم اللولو التي تبلغ أبعادها 77,7 متر × 83,5 مترً، وتم تصنيعها على أيدي فريق عالمي من الخبراء بينهم مهندسون ومهنيون إماراتيون واستُخدم في تصنيع المنصة مواد خام محلية تم توريدها من قبل عدد من الشركات منها شركة "حديد الإمارات"، وجرى تنفيذ المشروع بدعم أكثر من 35 استوديو هندسي متخصص وأكثر من 500 مورد.

وعقب تدشين منصة أم اللولو لمعالجة الغاز، بدأت المنصة في شق طريقها باتجاه حقل أم اللولو حيث تتولى شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، بعد ذلك أعمال التشغيل بما في ذلك تركيب المنصة الثابتة باستخدام أسلوب التعويم.

حضر حفل التدشين، معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومعالي الدكتور أحمد مبارك علي المزروعي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس إدارة شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، والمهندس أحمد سالم الظاهري الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من كبار مسؤولي "أدنوك" وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية و"صناعات".

وبهذه المناسبة، أوضح معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، أنه تماشياً مع توجيهات القيادة الحكيمة بضمان الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية ودفع عملية التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات يمثل إنجاز هذه المنصة التي تعتبر إحدى الأصول المهمة ضمن منشآت البنية التحتية الرئيسة، خطوة مهمة نحو تحقيق هدف رفع الطاقة الإنتاجية من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يومياً بنهاية عام 2020، وتنفيذ استراتيجية 2030 المتكاملة للنمو الذكي، وتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، ويؤكد هذا الإنجاز كذلك دور أدنوك المحوري في تعزيز القيمة المحلية المضافة ومساهمتها الكبيرة في تحقيق التنويع الاقتصادي.

وتختص المنصة الجديدة بعمليات ضغط الغاز الطبيعي وتجفيفه وتحلية المياه، وتشكل جزءاً رئيسياً من البنية التحتية لحقل أم اللولو التابع لـ "أدنوك"، ومن المتوقع أن تبلغ القدرة الإنتاجية للحقل أكثر من 100 ألف برميل يومياً في عام 2020 ليدعم بذلك استراتيجية "أدنوك" في زيادة سعتها الإنتاجية بحلول عام 2030.

من جانبه، أعلن سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس إدارة شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، أن منصة أم اللولو لمعالجة الغاز تعتبر المشروع الأكبر الذي نفذته شركتنا حتى الآن بسواعد فريق من المواطنين الإماراتيين الملتزمين بتحقيق رؤية دولة الإمارات لأن تكون من أبرز الرواد العالميين في تصدير حلول الطاقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هزاع بن زايد يؤكد أن المملكة السعودية مسيرة حضارية فريدة

هزاع بن زايد يؤكد الخزان الكبير خطوة نحو الأمن المائي المستدام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزاع بن زايد يدشن إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم هزاع بن زايد يدشن إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab