الأمير وليام يُهدّد بالانسحاب من مراسم ملكية بسبب الأمير أندرو
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الأمير وليام يُهدّد بالانسحاب من مراسم ملكية بسبب الأمير أندرو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمير وليام يُهدّد بالانسحاب من مراسم ملكية بسبب الأمير أندرو

الأمير البريطاني وليام
لندن - العرب اليوم

ضجّت الصحف البريطانية بخبر مثير للجدل، حيث أخبر الأمير وليام جدّته الملكة إليزابيث الثانية ووالده الأمير تشارلز أنه سينسحب من الحفل السنوي لفرسان الرباط في حال حضور عمّه الأمير أندرو بسبب فضيحة تورطه في قضية استغلال جنسي لقاصر ونشرت صحيفة Evening Standard تقريراً أكد فيه أن الأمير أندرو كان يأمل بأن يتمكن من العودة تدريجاً إلى الحياة الملكية والتي أُجبر على مغادرتها في أعقاب تورطه في تلك القضية، التي تمكن من تسويتها بعد دفعه تعويضاً ضخماً للضحية تُقدّر قيمته بملايين عدة من الدولارات.

ولفت التقرير إلى أن الأمير أندرو كان يخطط لحضور الحفل السنوي لفرسان الرباط، وما يتضمنه من مراسم علنية مثل موكب الفرسان والقداس الاحتفالي، والتي تتضمن السير بالزي المميز لفرسان الرباط علانيةً أمام أفراد الجمهور حتى الوصول الى موقع إقامة الحفل السنوي لفرسان الرباط والذي أُقيم في قلعة وندسور هذا العام، إلا أن خططه قوبلت بمعارضة شديدة من الكثير من أفراد العائلة المالكة البريطانية، وخاصة الأميرين تشارلز ووليام ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع قوله إن "دوق كمبريدج أصر على ألاّ يشارك الأمير أندرو دوق يورك في المراسم العلنية للحفل، وقال إنه إذا أصرّ دوق يورك على الحضور، فسوف ينسحب من الحفل".

وأضاف المصدر أن العائلة المالكة اتفقت على ضرورة إبقاء الأمير أندرو بعيداً من الحياة الملكية، وإبعاده عن المناسبات والاحتفالات الملكية المهمة، لتجنب إثارة المزيد من استياء الرأي العام البريطاني، وفي النهاية تم الاتفاق على حرمانه من حضور المراسم العلنية للحفل السنوي لفرسان الرباط مثل القداس الاحتفالي الذي أُقيم في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، والسماح له بحضور الأجزاء غير العلنية في الحفل مثل مأدبة غداء فرسان الرباط، ومراسم تنصيب الأعضاء الجدد في مجموعة فرسان الرباط، وأبرزهم كاميلا دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز، ورئيس الوزراء السابق توني بلير يُذكر أن فضيحة تورط الأمير أندرو في قضية استغلال جنسي لقاصر، أفقدته ألقابه الشرفية العسكرية، إلى جانب حق استخدام لقب صاحب السمو الملكي الذي يستخدمه جميع أبناء الملكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حضور كيت ميدلتون والأمير ويليام حفل تأبين الذكرى الخامسة لحريق برج غرينفيل

ويليام وكيت يختاران منزلاً "متواضعاً" لبدء حياة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير وليام يُهدّد بالانسحاب من مراسم ملكية بسبب الأمير أندرو الأمير وليام يُهدّد بالانسحاب من مراسم ملكية بسبب الأمير أندرو



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 03:55 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab