بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج‬ إلى الملك
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

بنموسى يباشر آخر "جولات الأحزاب" قبل تسليم النموذج‬ إلى الملك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنموسى يباشر آخر "جولات الأحزاب" قبل تسليم النموذج‬ إلى الملك

شكيب بنموسى وزير الداخلية السابق
الرباط ـ العرب اليوم

جَولة ثانية من التَداولِ تخوضُها لجنة النموذج التنموي رُفقة الأحزاب السياسية، على امتداد الأسبوع الجاري، فبعد مشاورات أولى أحبطتها متغيرات جائحة كورونا، فُرض الانطلاق مجددا في مشوار البحث عن أعمدة تنمية تخرج البلاد من "نموذج انتهى".

والتقت اللجنة الملكية بتَنظيمات سِياسية عديدة، آخرها الاتحاد الاشتراكي، لكن إلى حُدود اللحظة لا خُلاصات جديدة لإعلانها، وفق إفادة مصدر من داخل اللجنة، التي تعقد آخر جلساتها في انتظار التسليم النهائي للنموذج إلى الملك محمد السادس.

وإلى حُدود كتابة هذه الأسطر، لم تتضح بعد إستراتيجيات مواجهة أزمات مثل هذه، سواء على مستوى الحكومة أو مؤسسات تقييم السياسات المستقبلية للبلاد، وهو ما يجعل مهمة لجنة النموذج التنموي مضاعفة بعد أن برزت اختلالات طارئة.

ولا ينظر طيف واسع من الشارع إلى خيار "لجنة بنموسى" اللجوء إلى الأحزاب كعمل ذي جدوى، بالعودة إلى نفور النخب منها، واتضاح أطروحاتها من خلال بسطها خلال المحطات الانتخابية المتفرقة. لكن في المقابل تتشبث التنظيمات بكونها لبنة محورية لضمان ديمقراطية النموذج.

وحسب كريم عايش، الأستاذ الباحث في العلوم السياسية، فاشتعال اللجنة يأتي على شاكلة هيئة الإنصاف والمصالحة، التي كانت جلسات استماعها عمومية وشعبية، غير أن المقاربة السياسية للموضوع تستلزم وقفة تأملية.

وأشار المصرح لجريدة هسبريس إلى أن الأحزاب السياسية شريك لا محيد عنه، بالعودة إلى توفرها على تاريخ ونفوذ ومعطيات؛ ناهيك عن كونها مشكلة من مختلف فئات المجتمع في الهياكل الجماعية، البرلمانية أو الغرفية.

وبالإضافة إلى ما ذكر، "فامتداد الأحزاب داخل التراب الوطني معروف، ويتضح أكثر مع اقتراب الانتخابات وظهور المكاتب والفروع"، يوضح عايش، مردفا: "هذه الأحزاب التي نتحدث عنها موجودة في الميدان وتصبح منتشرة وكبيرة عند الانتخابات".

ويستدرك الباحث المغربي بأن الأحزاب رغم ذلك تغرق في البيروقراطية والمركزية والنخبوية، وبتواصلها مع لجنة النموذج التنموي قد تصبح في ازدواجية أمام الواقع، وزاد: "الأحزاب تعاكس انتظارات المغاربة الاجتماعية والاقتصادية داخل هياكل البرلمان بغرفتيه".

وحذر عايش من مغبة أن تكون مذكرات الأحزاب وبالا على النموذج التنموي، "إذا ما استحضرنا تسييرها للقطاعات الاجتماعية من خلال وزرائها في الحكومة منذ الاستقلال إلى اليوم، فضلا عن ممارساتها غير الشفافة في تنصيب المقربين"

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي أنور الجندي يتذكر لبنان

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج‬ إلى الملك بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج‬ إلى الملك



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab