بعد الحلقات الوثائقية للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، التي عُرضت على إحدى المنصات الرقمية، في نهاية عام 2022، والذي أحدثت ضجة كبيرة حول العالم، وحققت ملايين المشاهدات، وذلك بسبب اتجاه الأنظار لأخبار العائلة المالكة البريطانية، قرر الأمير ويليام- الملك البريطاني المستقبلي- أن يلحق الركب، ويشارك هو الآخر في فيلم وثائقي جديد من جزئين، من المقرر عرضه في خريف العام الجاري، ويسلط الضوء على واحدة من أهم قضاياه الملكية.
الأمير ويليام يُشارك في الكشف عن الفيلم الوثائقي الجديد
من المقرر أن يلعب الأمير ويليام دور البطولة في الفيلم الوثائقي الذي يأتي بعنوان "الأمير ويليام: يمكننا إنهاء التشرد"، بجزئين على قناة ITV، وسوف يقف أمام الكاميرا، ويقدم لمحة نادرة من وراء الكواليس لمبادرته Homewards، المخصصة للقضاء على التشرد، حيث تهدف Homewards، التي أسسها الأمير ويليام والمؤسسة الملكية في يونيو 2023، إلى جعل التشرد نادراً، كما تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير دائم وإنهاء التشرد إلى الأبد.
ستؤرخ السلسلة الوثائقية السنة الأولى من هذه المبادرة التي أطلقها أمير ويلز منذ خمس سنوات، وسوف يتابع المشاهدون الأمير ويليام، 42 عاماً، وهو يطلق برنامج أو مبادرة Homewards في جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما تصور قصص الأفراد الذين يواجهون حالياً التشرد وأولئك الذين لديهم تجارب معيشية صعبة.
ويسلط المسلسل الوثائقي الضوء أيضاً على جهود المدافعين البارزين وقادة المشاريع الذين يعملون على مكافحة التشرد في ستة مواقع رئيسية: أبردين، بورنموث، كرايستشيرش وبول، لامبيث، نيوبورت، وأيرلندا الشمالية وشيفيلد. ومن خلال العمل مع هذه المواقع الستة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يقوم البرنامج بتطوير حلول مبتكرة يمكن توسيع نطاقها على الصعيد الوطني.
الفيلم الوثائقي من إخراج ليو بيرلي الحائز على جائزة BAFTA، والذي قال: "على مدار العام الماضي أمضينا وقتاً في متابعة الأمير ويليام والمؤسسة الملكية خلال السنة الأولى من برنامج Homewards. لقد سمعنا بعض القصص المؤثرة من أشخاص في جميع أنحاء البلاد يواجهون التشرد". وتابع: "من التشرد في الشوارع في نيوبورت، إلى العائلات التي تعيش في مساكن مؤقتة في شيفيلد، وتشرد الشباب في أبردين، يرسم الفيلم الوثائقي صورة للتشرد في جميع أنحاء المملكة المتحدة اليوم، ويعمل مع العديد من الأشخاص الذين لم يتوقعوا أبداً تجربة الحياة بدون مكان يسمونه وطنهم. لقد رحب كل من قمنا بالتصوير معه بالأضواء التي يسلطها الأمير ويليام والمؤسسة على أزمة التشرد في المملكة المتحدة".
تأثير الأميرة ديانا على الأمير ويليام في دعم إنهاء التشرد
التزام الأمير ويليام بقضية إنهاء التشرد متجذر بعمق في القيم التي غرستها فيه والدته الأميرة ديانا. منذ صغرهما، حرصت الأميرة ديانا على تعريف الأمير هاري والأمير ويليام بواقع الحياة خارج الحياة الملكية، فهي كانت تؤمن بأهمية الرحمة والتعاطف، وكثيراً ما كانت تأخذ ابنيها في زيارات غير معلنة إلى ملاجئ المشردين.
تركت هذه التجارب انطباعاً دائماً على الأمير ويليام، حيث شكلت فهمه للتشرد وغذت رغبته في إحداث فرق، مثل والدته، حتى أصبح راعياً لمؤسسة سنتربوينت، وهي مؤسسة خيرية للمشردين. كما أنه يغرس نفس القيم في نفوس أطفاله الثلاثة الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس.
الأمير ويليام يجد طريقة جديدة للتجول في قلعة وندسور
من المعروف عن الأمير ويليام أنه صديق للبيئة، ودائم الدفاع عنها، ومناشداته نحو بيئة أنقى خالية من التلوث، وفي مقطع فيديو انتشر عبر منصات السوشيال ميديا؛ ظهر الأمير ويليام، البالغ من العمر 42 عاماً، وهو يتجول في المقر الملكي بقلعة وندسور على دراجته الكهربائية الأنيقة (سكوتر كهربائي)، حيث تم تصوير الملك المستقبلي وهو يرتدي سترة زرقاء فوق قميص بياقة بيضاء وبنطلون أسود ونظارة شمسية، وكان يبدو بسيطاً أثناء تجوله عبر أراضي القلعة.
واستخدام الأمير ويليام للسكوتر ليس المرة الأولى التي يتصدر فيها سكوتر الأمير عناوين الأخبار. ففي العام الماضي، أفادت المواقع الإخبارية أن أمير ويلز يستخدم سكوتر كهربائياً للتنقل في ملكية وندسور بشكل أكثر كفاءة، حيث يسمح له السكوتر بتسريع تنقله الذي يستغرق 10 دقائق من آديليد كوتيدج Adelaide Cottage، حيث يعيش مع كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة، إلى قلعة وندسور لزيارة والده الملك تشارلز.
قد يهمك أيضــــاً:
الأمير ويليام يحتفل بعيد ميلاده ويتجاهل السخرية من رقصه ويستمتع بحفلة تايلور في ويمبلي
الأمير ويليام يُشارك متابعيه احتفاله بنادي أستون فيلا
أرسل تعليقك